أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاروق سلوم - عـن المكاشفة ..والتقية ..والحوار الغاصـب














المزيد.....

عـن المكاشفة ..والتقية ..والحوار الغاصـب


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 759 - 2004 / 2 / 29 - 11:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أعادتني مقالة الكاتب فرات المحسن في الحوار المتمدن العدد758 / تقيّة المكاشفة/
الى مقالتي عدّة مرات للتأكد من نواياي التي أسبغها علي الكاتب ..بغضب..حين يرى
انني أمارس بين السطور دورا ملتويا..وأحاول النيل من ألأخر أيا كانت صفته..مع إضاإت
أخرى أرى أن ألأخ فرات يمنحني فرصة لمراجعة ماأقول  ألآن ..وغدا
والحقيقة ان ألأخ الكاتب ألتقط عناصر ألأنفعال في المقالة فيما هي سلسلة من كتابات ودعوات
ميدانية لتأكيد أهمية المكاشفة والتفاعل في ظل ظرف وطني جديد..تمور فيه الحياة هنا ألأن..
وكنت أشجع الكثيرين للمضي نحو المكاشفة لولا المصدات التي تحدثت عنها دون أن أهدف
في طروحاتي خلط ألأوراق أو وضع السم في الدسم.. وأحببت أن أشير الى معلومات تتعلق بصلتي بحزب البعث ..فأنا خارج تنظيماته منذ عام 1993 وبقيت موظفا في وزارة الثقافة في مواقع عديدة حتى مباشرة السيد مفيد الجزائري وزيرا حيث قدمت طلب تقاعدي الرسمي ..
وكان اللقاء موضوعي ومحضني السيد مفيد الجزائري ودّا ..كان مفتتحا لحوار طيب..
وألآن حين أمارس الكتابة في الزمان ..والحوار المتمدن بهدف إطلاق قناعتي في ظرورة المكاشفة والكتابة ..عن ألأبتزاز ..والترغيب..والتخويف الذي تعرضنا له نحن مئآت ألآلاف الذين بقينا في البلاد..مظطرّين للتعايش مع النمر من أجل ألأمساك بخراب البلاد حتى تأتي اللحظة الوطنية الفاعلة لتعود البلاد الى اللذين يمسكون بأدارتها وفق ألأمل الذي أنتظرناه ..وفي بداية مقالتي التي ناقشها ألأخ فرات المحسن إشارات الى دعوات وطنية وأقلام نبيلة تريد إطلاق الحقيقة ..وليس
أستنطاقنا عنوة كما أحسست في بعض مفردات الـرد..وقد كتب مقالته في وقت متأخر من ليل 28 شباط فبراير قرب القطب وهو ما أغبطه عليه ..وأقول له أن لي خالا يبلغ..68 عاما وهو يواظب ألآن على حضور أجتماعات الحزب الشيوعي العراقي في بناية في ساحة ألأندلس ..كذلك جد أولادي خريج سجن المثقفين عام 63 ..أكثر رأفة بي وبنا في الحوارألآن.. نحن
اللذين بقينا من أجل الحق القليل ..والظلم الكثير طيلة العقود الكابوسية..ويبدون تفهما لـما
تعرضنا له في الداخل ولما أحاول أن أقوله في مقالات متفاوته..وإنني أدعوا ألأخ الكاتب فرات المحسن الى قراءة نص ( جوقة الجنرال) في موقع الحوار المتمدن ..كما أرجو إعادة قراءة مقالتي مرة أخرى رغم وقته الثمين..لنعيد معا ترتيب أفكار حوارات ومكاشفات أنكب على كتابتها
بوازع من ضمير صادق ولتشجيع العديد من المترددين من أجل إعطاء مجتمعنا فرصة للمراجعة
والتقويم الذي آمل أن نتبادله قدر الممكن في الميادين المتاحة..وبخاصة الحوار المتمدن..
أقول لزميل الدراسة ..أنني شعرت بحزن ..وخوف كبير حين قرات مقالتك ..أنا الذي عشت شاعرا على هامش السياسة..مذ كنت أعيش حياتي الطلاّبية الخاصة مثل العديدين من أبناء جيلي..شعرت بألحزن لأنّي لاأستطيع ان أذكرك بموازنات أجتماعية وعشائرية أظطرتنا للسكوت على ألأقل..خاصة أن عمي هو الفريق طاهر يحيى آخر رئيس وزراء البلاد قبل أنقلاب البعث عام 68..وكانت عائلتي ..وعموم عشيرتي تتعرض للكثير من الظروف المهددة..وغير ذلك من تفاصيل الحياة العراقية التي تعرفها أنت والتي تخرج عن منطق التحاور الثقافي والفكر النيّر المتسامح..وشعرت بألخوف حقا من اللغة ألأستجوابية التي تدعوني فيها للأدلاء بشهادتي..
فيما كنت ببلاهة الشاعر ..وسذاجته أحاول أقتراح المحبة.. ربما أكون مخطئا أيها الصديق ..
لكني هكذا أحسست ..فيما أنا أعيش مع الناس يوميا وألتقي مع العائدين ونلتقي في المنزل ..شيوعيون ..وقوميون ..ومهاجرون ..وأصدقاء ..ومهجّرون ..وخبراء مجلس ألأعمار ومثقفون ..لكي نعيد اللحمة ونقترب ونتجاوز الحزن الكثير تحاشيا لدم كثير مقترح يزيد على الحزن الكثير.. أنا أكتب ألآن موضوعات لملف الشهر ..ومقالا لأعادة ألأتحاد وأعدهما للنشر..بأمل أن نتحاور بمحبة أكثر أنا وأنت ..وألأصدقاء الذين يحملون هم الجرح الكبير..
أقول ..انني أدين بألعرفان لك لأنك نبهتني الى عمق الجرح ..ولفّت نظري الى زوايا كثيرة ينبغي الحديث عنها من خلال تجربتي في العمل الثقافي في مؤسسات ودوائر شتى فضلا عن علاقتي مع المثقفيتن العراقيين رغم الهجرات والعنت والموت..كما لفتّ نظري الى أن حوار الشاعر والسياسي..يستدعي الكثير من أعتبارات التفاوت بين النظرة الذاتية ـ النرجسية كما اسميتها ـ
وبين نظرة السياسي ذات ألأبعاد..تحية للحوار المتمدن الذي يعلّمنا تحييد لغة الحوار بغية الوصول الى الحقيقة ..شاكرا للكاتب فرات المحسن ..مداخلته المهمّة ..



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهـة نظر
- خاطرة..محمد خضير يتسلّم جائزة عويس
- الأعتراف والمكاشفة ....
- كتاب الصابئة المندائيون كنـزا ربا :قراءة في الكنـز العظيم..
- حول عشائر المثقفين.. مـراثـي..الياقات البيضاء
- جوقة الجنرال


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاروق سلوم - عـن المكاشفة ..والتقية ..والحوار الغاصـب