أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - علي حسين كاظم - أزمة مال وتلقائية عمال ....؟














المزيد.....

أزمة مال وتلقائية عمال ....؟


علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 04:27
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


مع تطور الرأسمالية بتطور الصراع ويزداد تنوعا وهناك ثلاث أشكال للصراع اقتصادية وسياسية وايدولوجية , والصراع الاقتصادي يعتبر أول أشكال الصراع بين الطبقات .
الأزمة المالية العالمية لم تكن وليدة الصدفة بل هي أزمة تراكمية قديمة قدم الامبريالية التي تزيد من حدة التناقضات داخل المجتمع الرأسمالي وخاصة التناقض بين الطابع
الاجتماعي للانتاج والشكل الخاص للتملك ويؤدي هذا التناقض الى الازمات الاقتصادية
والبطالة . وهذا ماتعيشه المجتمعات الرأســـمالية نتيجة التناقض والتنافس المنفلت بين
الدول الرأسمالية للانتاج الذي أثر على المســـــتهلك الذي بدأ يفقد مدخراته أمام وفرة
الانتاج الاستهلاكي. هذا بالاضافة ان المستهلك اساساً يعاني من دفع الفواتيرالرأسمالية
بالاضافة الى ارتفاع اسعارالعقارات التي تعتبر بداية الازمة, لذلك حدث الكساد الذي ادى
الى أزمة مالية كبرى , وهذه الأزمة الاقتصادية حولت الصراع الى صراع سياسي وهذا
هو الظاهر حالياً من خلال المداولات التي تجري بين الدول الرأسمالية للســـــيطرة على
الأزمة المالية , ولذلك بدأت الدول الرأسمالية بطلب المســـــــاعدات الخارجية من خلال
الاتصالات السياسية وللرأسماليةعدة خيارات في معالجة هذه الازمة ومن هذه الخيارات
اذا اضطرت ربما تعود الى مرحـــــلة الامبريالية من أجل بيع الانتاج وهذا ما يحدث في
العراق وأفغانســــــــتان بالاضافة الى الدول الخليجية التي تعتبر اسواق مفتوحة للدول
الرأسمالية . ان الملفت للنظر في هذه الازمة هي حالة التنظيم والتضامن لأصحاب رؤوس الاموال بعكس الطبقة العاملة التي تعيش حالة التلقائية والعفوية أمام الازمات التي تؤثر
عليهم بالدرجة الاولى . ولذلك على الطبقة العاملة ان تعود الى رشدها الايدلوجي حتى
تتخلص من التلقائية والعفوية أمام الاحداث الكبرى التي تسود العالم .
لا أريد هنا الخوض في مستوى المعيشة والأسهم للعمال في المجتمعات الرأسمالية هذه
قضية معروفة للباحثين الاقتصاديين ربما أضرب مثال واحد ان أسهم العمال أمام أسهم
الرأسماليين لاتعادل عُشر قيمة أسهم عائلة رأسمالية واحدة .
ان تطوير الانتاج ضرورة موضوعية لتلبية الاحتياجات المادية والثقافية للإنسان لكن
لا يجب ان تكون على حساب الفقراء .
وقد شبه ماركس وإنجلس رأس المال بالساحر الذي اطلق بتعاويذه قوى هائلة الى حد
إنه عجز هو ذاته عن السيطرة عليها .
ان الصراع الاقتصادي محدود بطبيعته هناك الصراع الســـــياسي والايدلوجي هو أرقى
صراع بين الطبقات لذلك يجب ان يكون الجهد بين هذين الاتجاهين .



#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( حزين الناي ))
- اليسار والعراق الدامي
- (( وجهي ))
- (( سيّدة الماء ))
- العالم بعد منتصف الليل
- الشمس والقمر
- ليس في العراق قوى قادرة على مقاومة الاحتلال
- (( نجمة فرح ))
- ( حيرتني )
- أزمة المثقف العراقي
- لم أحتفل بعيدكم
- بكاء
- للمرأة فقط
- التكليف الآلهي
- مقهى جبار
- أصلاح أمبريالي أم أصلاح جماهيري
- نداء ... الى الشيوعين العراقين اتحدوا
- كل شئ هو رحلة
- دستور مرن --- دستور جامد
- ديمقراطية الولائم


المزيد.....




- ضغط نيابي واسع لاستضافة لجنة سلم الرواتب وإنصاف ملايين الموظ ...
- معدل البطالة ينخفض للشهر الثاني على التوالي
- الحكومة العراقية تزف بُشرى سارة لجميع الموظفين حالاً
- مواقف أميركية متباينة وطهران تؤكد على حقها في التخصيب والتعا ...
- جندوبة : اتفاق مهم في شركة المرجى لتربية الماشية وتنمية الزر ...
- احصل على سلفة عبر مصرف الرافدين للموظفين والمتقاعدين بفترة س ...
- العراق يُعلنها.. هام لجميع الموظفين والمتقاعدين
- طلاب صربيا يغلقون مبنى التلفزيون الوطني احتجاجا على تحيز الإ ...
- تجدد الجدل حول هجرة الأطباء من مصر.. والنقابة: 50% يعملون با ...
- في العراق.. طريقة الاستعلام عن رواتب المتقاعدين مايو 2025


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - علي حسين كاظم - أزمة مال وتلقائية عمال ....؟