|
من فشل العلمانيين إلى فشل الإسلاميين... ماذا بعد ؟
عياد البطنيجي
الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 09:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ أن حصلت البلدان العربية على استقلالها، بعد خضوعها لعقود طويلة من الزمن للسيطرة الاستعمارية الغربية، تحكمت بإدارة الدولة الناشئة طبقة سياسية تستمد قوة دفعها من إيديولوجيا قومية علمانية، تلك الايدولوجيا الوافدة من الغرب. قامت الدولة القطرية العربية تحت حكم هذه الطبقة التي أخفقت في ترسيخ الاستقرار والتوازن بين القوى المتصارعة وتحديث الدولة والمجتمعات العربية، واستأثرت بحكمها لا لتمثل طبقات وشرائح المجتمع كافة وتعمل على قيام وحدة الأمة وتحديثها، بل لتستخدمها كأداة وجهاز في خدمة مصالحها الخاصة، فاحتكرت مصادر الثروة والحكم مما أحدث شرخا بينها وبين طبقات المجتمع، وبخاصة الطبقة الوسطى. فضلا عن ذلك، فقد أثبتت تلك الأنظمة الحاكمة المتعاقبة، عدم فاعليتها في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمة. وعليه، فقد فرضت هذه الأنظمة حكمها على الشعب-تحت وصاية قوى خارجية- بإقامة دولة قطرية مركزية بالتسلط والتهميش. كيف لا وكانت الهياكل السياسية في العديد من بلدان الشرق العربي مفروضة عليها من قوى خارجية، ولم تكن ناشئة عن عملية تدرجية نتجت من داخل هذه الدول. وبالتالي، نشأت حلقة مفرغة من عدم الثقة المتبادلة من العلاقات بين الحاكم والمحكوم. هذه الحلقة المفرغة لا تزال تشكل صميم الأزمة السياسية العامة وحالة الاغتراب السياسي الذي أرهق الأمة ويعرضها، ولا يزال، للمخاطر الداخلية والخارجية. فضلا عن ذلك، فهذا الإخفاق لم يقتصر فقط على الطبقة العلمانية الحاكمة، بل أيضا مس المشروع العلماني بشكل عام، أي بالطبقة المثقفة حاملة المشروع الحضاري العلماني، التي تستند في مشروعها على استلهام العلمانية كنبراس أو خارطة طريق أو إن شئنا الدقة كخلاص نهائي للأزمة العربية وحالة الاستعصاء التي تكتنف الاجتماع السياسي. هكذا سوقت العلمانية نفسها وهكذا سعت لأن تكون. بيد أن هذا المشروع العلماني تكتنفه الكثير من العقبات التي تقف في طريق تمدده، فضلا عن تسويق نفسه للجماهير، وإقناع هذه الأخيرة بأنه يشكل رافعة حضارية للخروج من أزمة الاجتماع السياسي العربي، منها على سبيل المثال أنه مشروع غير واضح المعالم، فضلا عن افتقاده لرافعته الثقافية وانعزاله عن المجتمع وانحصاره فقط بالنخبة حاملة المشروع، أي انعزاله عن حالة الغليان والاضطراب المجتمعي التي تعيشها البلدان العربية، وافتقد لمقوماته المادية ولقوة حماية سياسية واجتماعية، والأهم أنه يفتقد إلى آليات ضبط وسيطرة، ناهيك عن أطروحاته التي بدت وكأنها أطروحات وجدل بين نخب سياسية وثقافية معزولة عن الجماهير، ومفتقرة إلى التوجه المباشر للمواطن باعتباره المستهلك الأساسي لتلك الأطروحات. لهذه الأسباب وغيرها اخفق المشروع الحضاري العلماني في تحديث الحياة الاجتماعية العربية، وأصبح لا يشكل بديلا للأوضاع العربية المزرية، فأمسى مشروعا مضطربا ومشلولا(ولا نقول فاشلا) وأثبت أنه لا يشكل خلاصا نهائيا كما سوق نفسه أو كما سعى لأن يكون . أمام هذا الفراغ العربي الكبير، وأمام الأفق المسدود، وحالة الاستعصاء السياسي والأزمات المتلاحقة التي تعيد إنتاج نفسها، فضلا عن تسلط الدولة العربية على المجتمع، وتلك الفجوة القائمة بين الحاكم والمحكوم، والإخفاق المدوي للمشروع الحضاري العلماني، نشأت وتعززت حركات الإسلام السياسي كبديل لحالة الأزمة. وبسبب هذا الفراغ الذي أحدثه إخفاق النظام العلماني، وبخاصة إثر الهزائم المتلاحقة التي أصابت تلك النظم في حروبها الخارجية والذي تجلى هذا الإخفاق في أوضح مظاهره من خلال حرب1967. وعليه، فانتشار وتنامي حركات الإسلام السياسي له علاقة حميمة بحالة الاغتراب السياسي، وبأزمة الاجتماع السياسي العربي، وأزمة الهوية التي تعانيها البلدان العربية التي تفتقر إلى هوية تجمع بين تعدد الانتماءات العرقية والدينية والسياسية والفكرية حتى تمنح المجتمع وأفراده مشاعر الأمن والاستقرار. ولأن السياسة كالطبيعة لا تعرف الفراغ، كما ذهب أرسطو، فقد برزت حركات الإسلام السياسي لتعبئ هذا الفراغ الذي أحدثته النظم العربية القائمة على إيديولوجية علمانية، وبدأ أمل الشعوب العربية يتعلق بالحركات الإسلامية، أملا في انتشال المواطن والوطن من حالة الاغتراب والفقر والتهميش. وعليه، فأمام هذا الفراغ غدت هذه الحركات من أقوى الحركات المعارضة للأنظمة الحاكمة. بيد أن هذا الصعود لم يكن وليد تطور وارتقاء في أطروحاتها وأنساقها الفكرية استطاعت من خلاله حركات الإسلام السياسي أن تجذب الجمهور إليها، بقدر ما كان هذا الصعود نتيجة رد فعل من جانب المجتمع العربي على حالة الاغتراب والتهميش والفقر وأزمة الهوية التي يعانيها، وبالتالي فذلك دفعه للبحث عن أي بديل أخر بمعزل عن أطروحاته ومبادئه الفكرية والسياسية. بمعنى آخر لم تتوفر شرط موضوعية مريحة للإنسان العربي للاختيار بين قوى سياسية ومشاريع فكرية مختلفة، فاختياره كان في ظروف مأزومة تلف كافة جوانب حياته، فانعكس ذلك على اختياره، فأصبح اختيارا مأزوما أو يعبر عن حالة تأزم يعيشها نتيجة فقدان المعنى والهوية والحياة الكريمة، لأن اختياره كان في ظروف يسودها القلق الاجتماعي، وعليه فسلوكه(اختياره) سيكون سلوكا عشوائيا غير منظم وغير خاضع لحسابات عقلانية منطقية، لأنه يعمل في إطار اجتماعي واقتصادي وثقافي تحوطها القلق والإثارة الجماعية . والإسلام السياسي استغل هذا الواقع المرير الذي يعيشه الإنسان العربي، وعزز نفسه وتغلغل في النسيج الاجتماعي. كيف لا وهو يملك بنية اقتصادية ونظاما اجتماعيا يعتمد على أيديولوجية دينية، فضلا عن الخدمات المجتمعة التي تقدمها التيارات السياسية الإسلامية كالصحة والخدمات والمساعدات المادية، بالإضافة إلى أن هذا التيارات لها انظمه تعليمية ومؤسسات دينية، وتمتلك آليات ضبط وسيطرة في إطار مجتمع مضاد( موازٍ)، والأهم أنه يوجد لهذه التيارات الإسلامية هدف واضح ومحدد للسيطرة على المجتمع ودمجه بالمجتمع المضاد أو الموازي. وهذا لا يعني أن هذه التيارات كلها متماسكة، فهؤلاء لا يجمع بينهم نظام مُحْكَم لا يخرج أحد منهم من حدوده وأطره. بيد أن الهاجس الذي يجمعهم، بل – إن شئنا الدقة- هاجس يشبه أن يكون مشتركا بينهم ألا وهو هاجس السلطة والدولة والحاكمية، إلا أنهم يفترقون عند أمور كثيرة نظرية وعملية لا مجال لذكرها هنا لأن ذلك يخرج عن إطار هذا المقال. وعليه، استغلت التيارات الإسلامية هذا الواقع المرير للانقضاض على الدولة والواقع العربي من خلال حشد وتعبئة المجتمع محاولة منها إقناع الإنسان العربي بأنها تمثل الخلاص النهائي للأزمة الراهنة، أي لحالة الاغتراب والتهميش وأزمة الهوية، تماما كما فعل المشروع العلماني. كلاهما إذن إفراز لواقع مأزوم. ولكن، بعد وصول العديد من الحركات الإسلامية للحكم انكشفت حقيقتها، وتبين أن التعويل عليها كان تعويلا خاطئا، كما هو الحال مع المشروع النقيض أي العلماني، وذلك من خلال ما ظهر منها من ممارسات مخالفة للقيم الإسلامية كالرحمة، والقدوة الحسنة، والاعتدال، والوسطية، الصالح العام، بل مارست النقيض، أي مارست التطرف والمغالاة والعنف والتصلب في أطروحاتها وتشدد أنظمتها وتدافع عصيب كثيرا ما أدى إلى مآس، دفعت الحركة الإسلامية ثمنه باهظا. فضلا عن طرحها الذي بقي يحوم حول شعارات ومبادئ عامة لا تغوص في عمق الأزمات التي تعيشها شعوبها. فالإسلام ليس شعارات وترتيلا وطقوسا وإنما عقيدة ومبادئ سامية. وبالتالي أظهرت تلك الحركات أنها لا تشكل خلاصا نهائيا، تماما كما حدث مع مشروع العلماني . وحتى لا نظلم الحركات الإسلامية كلها نقول إن داخل هذه الحركات ثمة معتدلون يؤمنون بالديمقراطية والطرق السلمية في حل الخلافات(النموذج التركي مثلا)، وفي المقابل هناك أناس متطرفون لا يؤمنون بالديمقراطية أو الشورى. ولا نتجنى على حركات الإسلام السياسي عندما نشبهها بالنبات الذي ينمو ويكبُر على المياه العكرة. فهذه الحركات لم تنمو نتيجة لارتقاء فكري ونضج في مشروعها الحضاري وتصورها للكيفية التي تبنى عليها العلاقات مع الدول والمجتمع الدولي ولا حتى داخل المجتمع الوطني/المحلي، إنما كرد فعل كانت لتحدي الفراغ وسوء الأوضاع القائمة الذي أحدثته فشل الأنظمة القائمة، فضلا عن فشل التيارات الأخرى، التي تشكل النقيض للإسلام السياسي. فكانت استجابة تمزج بين الغضب وعدم الفهم والكراهية العنيفة، والتي كرست الفرقة والتناحر والانقسام في الذات العربية. وربما لا نبالغ بالقول إن المراهنة على تلك الحركات أشبه بمن يراهن على طفل ليتحمل أعباء أسرته قبل أن يكتمل بناءه الجسمي والعقلي. فاستجابة الإسلام السياسي للواقع المرير الذي يعيشه المواطن والوطن العربي كانت استجابة متشنجة للتحديات القائمة، فتلك الحركات لا تحمل برنامجا إصلاحيا، بقدر ما هي إلا استمرار للسياسة الطائفية، أي استمرار لتكريس الانقسام والوهن الاجتماعي وتشرذم الاجتماع السياسي العربي. إذن فهو، أي تيار الإسلام السياسي، لا يشكل بديلا ناجعا للأوضاع القائمة بقدر ما هو إلا انعكاسا لتلك الأوضاع المزرية في كافة مناحي الحياة . نقول ذلك ليس شماتة بأحد وليس بهدف إعادة إنتاج الخطاب الإقصائي أو الثقافوي، وإنما هي دعوة للبحث عن مكمن العطب التاريخي للاجتماع السياسي العربي وحالة الاستعصاء السياسي التي تَعتَوِر الذات العربية. فتكرار التجارب الفاشلة لحكم الإسلاميين تكشف مدى العجز والالتباس الذي أصاب العقل العربي في تقييمه لتجاربه السياسية وواقع الاجتماع السياسي. هذه التجارب من حكم الإسلاميين التي بدأت من السودان وأفغانستان مروراً بالجزائر وانتهاء بالأراضي الفلسطينية (تجربة حماس)، التي تعيد إنتاج نفس المسلكيات والأخطاء لهو دليل على قصور في وعيها السياسي. فبعد وصول التيار الإسلامي إلى قمة النظام السياسي في فلسطين، أي حركة حماس وتبوئها النظام السياسي الفلسطيني، ماذا فعلت حماس بعد أن أوصلتها الديمقراطية إلى قمة النظام الفلسطيني؟. فما قامت به هذه الحركة الربانية، كما تصف نفسها، هو تكريس الفرقة والتناحر والصراع وخلخلة الاستقرار وأشاعت الكراهية والأحقاد بين صفوف المجتمع الفلسطيني. فبسبب استخدامها العنف والقوة تجاه خصومها، وتغوّل العنف في خطابها السياسي ومفرداتها التي أدخلتها على الفلسطينيين مثل: قطعان العملاء والعلمانيين، والمرتدين، الزنادقة، الفئة الباغية، المتآمرين، المندسين، التيار الخياني، اللصوص. هكذا تم نزع الصفة الإنسانية عن خصومها تمهيدا لتصفيتهم والقضاء عليهم. هذا الخطاب العنفوي والإقصائي الذي مهد الطريق للاقتتال الداخلي وجر جموع الشباب الفلسطيني لرفع السلاح في وجه أخيه الفلسطيني، هذا الخطاب جر المجتمع الفلسطيني إلى حالة من فقدان الهوية وفقدان الوعي، وأمسى وعياً غير قادر على التمييز بين العدو والصديق، بين الذات والآخر بين الحق والباطل.! هذه السياسة التي اتبعتها حماس ما هي إلا استمرار للسياسة الطائفية التي تكرس حالة الانقسام والتشظي وتحطيم الاجتماع السياسي، وهذا تكرار لمآسي حكم الإسلاميين. فتجربة حماس ليست الأولى، وهو ما يضع علامة استفهام كبيرة لماذا كررت حماس نفس الأخطاء التي ارتكبها غيرها من الإسلاميين، ولماذا لم تستفد من تجارب الآخرين؟. نقول هذا ليس شماتة بحماس أو بغيرها وليس لإعادة إنتاج نفس الخطاب الإقصائي أو تكريس الصورة النمطية السلبية لحكم الإسلاميين، وليست تربصا بالتيار الإسلامي. فإننا نؤمن بأن هذا التيار العريض لا يمكن إقصاؤه وهو جزء من نسيجنا الاجتماعي والسياسي، وهي ظاهرة وليدة ثقافتنا وبيئتنا، وتنهل من ماضينا ومقدساتنا، ونؤمن بأنها انعكاس لحالة الاغتراب وأزمة الهوية التي تعانيها الأمة العربية، كما أن الاستئصال والإقصاء، كلها وسائل استخدمت سواء من قبل الأنظمة الحاكمة أو من قبل التيارات الإسلامية، وكلها استخدمت للخروج من الأزمة، لكنها لم تحقق أي نجاح. وعليه، فنقول ذلك بهدف تجديد البحث عن مكمن العطب التاريخي وحالة الاستعصاء المزمن في السياسية العربية، وإعادة قراءة وتفكيك الواقع الموضوعي والتاريخي الذي يفرز هذه الأنماط المتكررة من الفشل وتكرار الفشل ليس فقط مع تجارب الإسلاميين بل أيضا مع تجارب العلمانيين . فضلا عن تخفيف حدة القطيعة التاريخية بين التيارات الفكرية المختلفة والتيار الإسلامي، حتى لا يصبح مصير البلاد واقعا بين عتاة العلمانيين من جهة والتيار الإسلامي من جهة أخرى، وبالتالي إنهاء حالة التدافع والاصطراع فيما بينهما خصوصا بعد وصول الطرفين إلى طريق مسدود، في ظل أعصب الظروف التي تعيشها الأمة وأشدها حلكة. وعليه فهي دعوة لقراءة تفكيكية ليس للدين أو للإيديولوجيات الدنيوية- قومية، والاشتراكية وليبرالية، وإنما قراءة تفكيكية لتلك العقليات نفسها واستكناه البنية العقلية الاجتماعية نفسها التي فشلت في التعامل مع الدين والإيديولوجيات الدنيوية وتوظيفها في خدمة الإنسان العربي، فهذه العقليات وتلك النظم تعيد إنتاج نفسها وتعيد إنتاج الواقع نفسه بمفاسده وبنيته وقيمه السائدة، بل تعيد إنتاجه بشكل أكثر تشويها ومأساوية. وبالتالي المطلوب الغوص في البنى العميقة للعقل المتعامل مع تلك الإيديولوجيات، فضلا عن استقصاء الأسباب التاريخية والاقتصادية والاجتماعية المسئولة عن إفراز تلك العقليات وتلك النظم وذاك الإخفاق وتكرار الفشل دون أن نتعظ من تجاربنا السابقة. نقول ذلك ليس من باب التشاؤم أو النظرة السوداوية، وإنما محاولة لقراءة الواقع كما هو حتى لا نغرق في الأوهام أو السراب، وبخاصة في ضوء التجارب المؤلمة والفاشلة، سواء من قبل العلمانيين أو الإسلاميين في آن، وعجزهما الفاضح عن انتشال وضع الأمة من كبوتها. وبالتالي الخروج من عباءة امتلاك الحقيقة المطلقة التي يدعيها كل نظام، والزعم أن كل نظام أنه الأكفأ ليستجيب لفاعلية ونجوع للآمال التي أحبطتها العقود التي قبع فيها الإنسان العربي تحت عباءة أنظمة استبدادية، والخروج من فكرة أن كل نظام يقدم رسالة رسولية أو خلاصا نهائيا لأزمة استعصاء السياسة العربية. وعليه فهي دعوة للمراجعة وتجديد المقولات، حتى لا تبقى مصير الأمة رهناً بهذا النظام أو ذاك. فضلا عن ذلك، إنه لا يمكن أن يكون للأمة شأنا في موازين القوى الدولية وأن تشق طريقها نحو بناء حضارتها، وهي في حالة انقسام وصراع تكتنف كافة جوانب حياة الأمة، لأنه لا يستوي أن تكون صحيحا في الخارج وأنت مريضا معتلا في داخلك.
#عياد_البطنيجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلاقات السورية الإيرانية ومستقبل المفاوضات السورية الإسرائ
...
-
نهاية النخب السياسية الفلسطينية
-
التحالف السوري الإيراني: تاريخه، حاضره، مستقبله
-
هل الأزمة المزمنة للسياسة الفلسطينية تكرر أزمة الحضارة العرب
...
-
أنابوليسِ: رؤية تحليلية استشرافية
-
التنشئة السياسية والعنف السياسي في النظام السياسي
-
أزمة النظام السياسي الفلسطيني
المزيد.....
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|