أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عائد صاحب كاظم الهلالي - هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي














المزيد.....

هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتبادر الى ذهني باننا مطالبون بالعوده الى الخلف وبالذات الى ما بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه وبداية الحرب البارده وكيف انقسم العالم بعدها الى كتله شرقيه واخرى غربيه على الصعيد السياسي ودول الشمل ودول الجنوب على المستوى الاقتصادي وكيف بدى الفارق يتسع بينهم وبدات المساحات تاخذ بالاتساع مخلفه ورائها المزيد من الفقر بالنسبه للدول التي تعاني اصلا من حالات التخلف والفقر والاميه والعوز والانحطاط على كافة الصعد بينما نجد ان الامر في الجانب الاخر بدى اكثر اشراقا وتطورا وان الكفه بدات تتارجح لصالح دول الشمال على حساب دول الجنوب بالرغم مما كان يقدمه الاتحاد السوفيتي في تلك الفتره من معونات تجاوزت كل الحدود للدول التي ارتأت ان تكون في ركاب الكتله الشرقيه وهي على الاعم الاغلب من دول الجنوب ولكن نجد ان الامر لم ينتهي عند هذا الحد فعمد الاتحاد السوفيتي الى دعم حركات التحرر في العالم وكذالك انشاء منظمات ثوريه ذات توجهات راديكاليه تهدف الى خلق حاله من عدم الاستقرار وقد اختيرت مناطق متعدده من العالم لتكون ساحه لأنشطتهامن اجل شد انتباه الجميع لما تقوم به هذه المجاميع من اعمال كانت تسمى بطوليه فملأت العالم رعبا ودما وقد تحولت اوربا الى ساحه لمثل هذه الاعمال المقززه والتي لاتمت للثوريه بصله فكانت منظمة (الجيش الجمهوري الايرلندي السري)و(بادر ماينهوف) الالمانيه و(الالويه الحمراء) الايطاليه و(الجيش الاحمر الياباني) والمنظمات الفلسطينيه(وكارلوس) كانت كل هذه المنظمات تعمل لحاله واحده هي العمل على زعزعة الاستقرار العالمي وقد كانت تمول بسخاء من قبل الرفاق السوفيت .لكن وعلى مايبدوا من كل هذا انها لم ولن تكن ذات توجهات حقيقيه تهدف لخدمة حاله معينه او تنتصر لقضيه معينه فما كان مصيرها. الكل يعلم بانها اصبحت حاله من الماضي المقيت فجزء منها حلت نفسها تلقائيا والبعض الاخرى تهاوت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي اي انها انتهت بعد ان جفت منابع التمويل هذا الامر يجعلنا نعيد النظر في كيفية التعامل مع المنظمات ذات الصبغه الاسلاميه والتي اصبحت حاله مرعبه تقض مضاجع الكثير من اجهزة الاستخبارات العالميه وتؤرق العالم باسره لما قامت به من جرائم ضد الانسانيه تنم عن حاله من الحقد الاعمى والدفين متخطيه بذالك كل الاعراف والقيم منطلقه من منطلقات غايه في الوحشيه تتخذ من الدين غطاء لها وتساندها بذالك مؤسسات اسلاميه وتمول من بيوت مال المسلمين تحت عناوين عديده مساعدة المحتاجين وبيوت الزكاة ورفع المحروميه وغيرها من العناوين التي تستميل القلب المسلم (العاطفي بطبيعته) لما لها من مكاسب مستقبليه سوف تنعكس على تجميل صورته يوم القيامه .اذن ماهو الحل الذي يجعل العالم قادرعلى ردع وايقاف مثل هذه الاعمال اللأنسانيه ومن يمتلك مفاتيح هذا اللغز .
اظن ومن وجهة نظري الخاصه بأن الدول مطالبه بالعمل على الارتقاء بالواقع الاقتصادي لقطاعات الشعب والتدخل السريع والمباشر في وضع سياقات عامه بموجبها نستطيع التحكم بالمؤسسه الدينيه ولا نجعل الامر يبدو وكأنه دوله داخل دوله وتتحرك وتنمو مثل هذه الخلايا بدون اي رقيب وكذالك السيطره على مصادر التمويل البشري والمالي لهافهذه المنظمات تبنى على اساس هش هو في كيفية استدارج عاطفة المنتمي لها ويعزز الامر بالاموال ناهيك عن استقاطابها لعناصرها من الطبقات المحرومه من ابناء الشعوب مما قد يسهل المهمه والامر. اذن يجب ان ندرك حاله بانهاهذه المجاميع هي زائله كسابقاتها من المنظمات الارهابيه العالميه لو استطعنا ان نتعامل معها بحكمه وعقل وكيفية وضع ستراتيجيات كفيله تجعل من الشعب هو المتصدي وليست الحكومه لمثل هذه الظواهر الشاذه والتي تحاول ان تعيدنا الى مجاهل التاريخ وتجعل من الرجال عبيد للخليفه والنساء جواري له وهو يستحم ببرك الخمر مع الخصيان والغلمان ويؤم المؤمنين في صلاوتهم ويقدم لربه النذور من الرؤوس المقطوعه والتي لاذنب لها الا لاأنها رفضت ظلاميتهم والانسياق في دروب العتمه كما الخفافيش فهذه الوجوه الكالحه واللحى الممجوجه اصبحت الان في نهاية مشوارها وعليها ان تغادر الساحه مرغمه وعلينا ان ندرك بان تنظيماتهم اوهن من بيت العنكبوت.
عائد صاحب كاظم الهلالي
[email protected]




#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات الاتفاقيه الامنيه مع الولايات المتحده واثرها على مست ...
- الاحزاب السياسيه العراقيه وغياب المشروع الوطني
- فان لاقيت ربك يوم حشر فقل يارب خرقني الوليد
- تعريف الخارجين عن القانون.
- نقاط الالتقاء بين بلفاست.... ومدينة الصدر
- استاثرهؤلاء فاساؤا الاثره ....وجزع أولئك فاساؤا الجزع
- لقاء المالكي الهاشمي لرأب الصدع ام لزرع الفتنه
- بين البصره والموصل تداعيات خطة فرض القانون
- اعتماد التجربه الصوماليه من اجل بناء اقتصاد عراقي متين. الحل ...
- اوباما والتعليم في امريكا
- تجربتنا وتجارب الاخرين
- واذا بشر احدهم بالانثى اسود وجهه وهو كظيم
- المواطن العراقي بين براغماتية العمامه وديماغوجية الساسه
- الكرد الفيليه شركاء الوطن والتاريخ
- السلوك الحضاري والمجتمع المدني في افكار هيجل
- درس لوكربي
- الاطر التي تجعل من الحزب ديمقراطيا
- الاحزاب السياسيه وكيفية الانتقال الى الديمقرطيه
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عائد صاحب كاظم الهلالي - هل يصبح ارهاب الجماعات الاسلاميه حاله من الماضي