رسالة مفتوحة إلى السادة رئيس الجمهورية العراقية ونائبيه

هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:56
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

السيد رئيس الجمهرية العراقية الأستاذ جلال الطالباني المحترم
السيد نائب رئيس الجمهورية العراقية الأستاذ عادل عبد المهدي المحترم
السيد نائب رئيس الجمهورية العراقية الأستاذ طارق الهاشمي المحترم
إسمحوا لي باسم الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق وبإسم أعضاء ومؤيدي هذه الهيأة وباسمي شخصياً أن أعبر لكم عن عدم قناعتنا التامة بالقرار المجحف الذي اتخذه مجلس النواب العراقي بشأن تمثيل الأقليات القومية والدينية في انتخابات مجالس المحافظات , الذي جاء بالضد من المقترح المعتدل الذي قدمه ممثل الأمم المتحدة السيد دي مستورا بهذا الصدد.
إننا نأمل ونتوقع بثقة أن يرفض مجلس الرئاسة الموقر المصادقة على القانون الجديد بصيغته الحالية الذي ينزل حيفاً شديداً بأبناء وطننا العراق من اتباع الديانات والقوميات الأخرى غير العربية والكردية ويمارس تمييزاً مرفوضاً يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والدستور العراقي ذاته.
إن المصادقة على هذا القانون , الذي لا نتوقعه ولا نرتضيه , يشكل تجاوزاً على حقوق الإنسان من أتباع هذه الديانات والقوميات من جهة , ويسيء إلى سمعة العراق الدولية التي هي الآن في مستوى لا تليق بحضارة العراق العريقة , وخاصة بالنسبة إلى تلك السياسات والممارسات الطائفية السياسية الراهنة وما شهده العراق خلال السنوات المنصرمة من مذابح دموية أنطلقت من مواقع دينية وطائفية متطرفة وإرهابية وعدوانية من جهة أخرى.
إننا نأمل أن تعيدوا القانون إلى مجلس النواب العراقي لإعادة النظر بالمادة المقصودة والموافقة على المقترح المعتدل الذي قدمه السيد دي مستورا , رغم انه لا يلبي طموحات وحقوق مواطناتنا ومواطنينا من اتباع الديانات والمذاهب الدينية والقومية في العراق.
وبانتظار قراركم المناسب , تقبلوا منا خالص التقدير والأحترام
د. كاظم حبيب
الأمين العام
هيأة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق

#هيئة_الدفاع_عن_اتباع_الديانات_والمذاهب_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات