أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالمنعم الاعسم - الجمعة - جملة مفيدة - كيف حل (السيد رالف) الخلافات بين العراقيين














المزيد.....

الجمعة - جملة مفيدة - كيف حل (السيد رالف) الخلافات بين العراقيين


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 758 - 2004 / 2 / 28 - 07:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


    دخل اللاعبون الرئيسيون لمرحلة(مجلس الحكم) خلال مناقشتهم اللمسات الاخيرة لوثيقة إدارة الدولة(الدستور الموقت) مفصلا خطيرا من شوط الرحلة المضنية نحو تطبيع الاوضاع ووضع قواعد الانتقال الى الحكم العراقي الدستوري التعددي الفيدرالي  حيث يفترض فيهم(أقول: يفترض) ان يرتقوا(انتباه) الى أعلى مستويات المسؤولية(انها عبارة إنشائية ومستهلكة ..اليس كذلك؟) فاين حدود الاعلى ؟ وأين حدود الادنى؟ بل من هو الذي يصيغ كيمياء المسؤولية ليساعدنا على تعيين من يلتزمها ومن لا يلتزمها.
   كما ان كل لاعب من لاعبي  مجلس الحكم يفسر عبارة(أعلى مستويات المسؤولية) بالطريقة التي يفهمها، والادق، بالطريقة التي تتناسب مع مشروعه السياسي الفئوي، حتى يبدو لحسني الظن(مثلي) وللمبتدئين في مزاولة السياسة(مثل جاري السيد رالف) ان جميع فرقاء مجلس الحكم ومن يحيطهم من المراجع والمعلقين و(فاعلي الخير) متفقون في الجوهر على صيغة للدستور المنتظر باستثناء تفاصيل صغيرة لا ترى بالعين المجردة، أما غيري، وغير جاري (السيد رالف) ممن تمرسوا في السياسة وفنون التفاوض والتجاذبات (وخذ وهات) فانهم يعرفون بان الشيطان يسكن في التفاصيل، وأن الحرائق تشب من الخطب الرنانة وليس من عود الثقاب.
  أحسب ان المطلوب من جميع الذين يتحلقون على طاولة البحث في مشروع الدستور ويعدون للتوقيع عليه ان يستبعدوا إمكانية صياغة دستور يتطابقكليا مع تصوراتهم السياسية، وأن يضعوا جانبا-قبل هذا- تلك اللعبة السمجة: أن ترفع سقف مطاليبك، وتهدد باشعال الحرب الاهلية وإنزال الجماهير الى الشارع، لتحصل على اكبر منسوب من المفردات.. اللعبة التي تصطدم بحقائق التنوع السياسي والقومي والديني والطائفي في العراق ما يلزم ان يفتح الدستور ابوابه لاستيعابها بمعايير وطنية وليست فئوية، على اية حال.
  اننا نصم آذاننا، الآن، بانتظار إعلان الصيغة النهائية لقانون إدارة الدولة، فقد يأذن هذا القانون باقامة دولة الشراكة وقد لا يقيم دولة بالمرة.
  أما جاري الالماني ( السيد رالف) الذي عمل طويلا في الخليج ويعرف(طشار) من اللغة العربية فقد أجمل رأيه بالنسبة لمستقبل العراق بعد أن استمع، بصبر نافذ،  الى محاضرة القيتها عليه عن الخلافات بين العراقيين حول اتجاهات قانون إدارة الدولة العراقية المقبلة..قال: (أقترح عليكم الافادة من تجربة جزيرة هونغ كونغ)..فلم أفهمه، مع انه اوضح لي موقع  الجزيرة، وعقبت عليه، بالقول العربي القديم: (أريها السها،  فتريني القمر)..فلم يفهمني، مع اني أوضحت له ان (السها) نجم بعيد لا يصيبه النظر.
  
ومضة :
"دع عنك مفاكهة النساء بزخرف الكلام، فلا تطلعهن على أمرك ، ولا تشركهن في سرك، ولا تدخلهن في مشورتك، ولا تشغلهن باكثر من زينتهن"
الحجاج بين يوسف الثقفي



#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدوع
- أحرضكم ضد هذه الممارسات
- جملة مفيدة - هل كان نظام صدام علمانيا حقا؟
- لنسد الطريق علي جحافل الظلام
- شارون.. بركة دم أخري


المزيد.....




- مسؤول أمريكي: إسرائيل أول دولة تتفاوض مع ترامب بشأن الرسوم ا ...
- ترامب يفكك أجهزة الحكومة: العاصفة تهز مركز الأرصاد الجوية
- الخارجية الإيرانية تؤكد أن طهران لم تسع قط لامتلاك أسلحة نوو ...
- حرائق الغابات تستعر في جميع أنحاء نيبال وتهدد القرى والبنى ا ...
- غزة: غارات إسرائيلية جديدة تقتل العشرات بينهم إعلامي وحصيلة ...
- حكومة الوحدة الوطنية تعفي الليبيين في تونس من الغرامات وتصدر ...
- المفوضية الأوروبية تفضل الحوار مع واشنطن لحل رسوم ترامب الجم ...
- ظاهرة جيولوجية غير مسبوقة.. صفيحة أرضية قديمة تبتلع أجزاء من ...
- الداخلية السورية تكشف ملابسات هروب 6 نزلاء من سجن السلمية في ...
- العثور على جسيمات بلاستيكية دقيقة في 9 أنهار أوروبية كبرى


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالمنعم الاعسم - الجمعة - جملة مفيدة - كيف حل (السيد رالف) الخلافات بين العراقيين