أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - الإسراع في توقيع المعاهدة يثقل ألأجيال القادمة إلغائها














المزيد.....

الإسراع في توقيع المعاهدة يثقل ألأجيال القادمة إلغائها


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2459 - 2008 / 11 / 8 - 06:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يمر فيـه العراق اليوم وتحت مظلـة الاحتلال ومـن خلال الضغوط المتواصلـة مـن الداخل والخارج للأتفاق على توقيع المعاهدة الامنية والتي لم تكن اقل خطورة من معاهدة 1930 بكل عللها الظاهر منها والمتستر لتمرير وتنفيـذ مغزاها للهيمنـة والاستيلاء على كل ثروات العراق والتي تنهك الغالبية المسحوقة من ابناء الشعب في المحاور المتحركة لاجتثاث السيادة الوطنية وإعطاء المعاهدة الشرعية الكاملة مـن خلال فرض التوقيع عليها مـن قبل مجلس النواب تحت الاغراء لإعطاء المرونة والتراضي لتمرير الاتفاقية كأنها مسألة بسيطة مع نية التساهل لإقرار المعاهـدة والتصديق عليها وأن أعلنت بعض ردود المعارضـة الشكليـة فأن الطرف الامريكي سيحاسب العناوين الرافضة بطريقة خاصة رغم سيناريو التأخير وما يواجه مجلس النواب من تنفيذ قرارات صعبة ومهمة ثقيلة ستنعكس أضرارها على العراق والمنطقة ومستقبل ألاجيال القادمة التي ستعمل من اجل وثبة واعتصام لإلغاء الاتفاقية كوثبة كانون عام 1948 التي ألغت معاهدة بورتسموث ، وأن اختلاف المواقف للقوى السياسية العراقية التي أطلعت لتعلن موقفها الوطني والديمقراطي من خلال بياناتها للتريث بتوقيع المعاهدة رغم ما فيها مـن محاسن ومنافع للبلاد لاكن مساؤها أعظم كشتلة عنف تضمر للشعب معانات وتشويه الحقائق حين يرتفع ميزان المزايدات والاستغلال ومصادرة سيادة وثروات العراق الوطنية هذه الثروات التي تتلاعب في موازين الدولة لتجعل البعيد قريب والضعيف قوي لتيسير الامور وتذليل المعانات والمشهد اليوم بكامله اسير خيرات باطن الارض حتى اجتمعت كل الدول المانحة لتقويم وأعانت هذا البلد المنتكس أمام ضعف الخدمات العامة وانحناء الجانب الأمني والسيادة الوطنية ، فكنوز الأرض والاستحواذ عليها تعطي جنان الدنيا حين تستثمر بشكلها الصحيح ويصبح هدر هذه الثروة و إسرافها نارا وظلام لذا على القوى الوطنية والديمقراطية والتشكيلات العراقية كي تعلن موقفها وتدرس هذه الاحلاف وتاثيرها على الوضع العراقي والابتعاد عن تدخل الدول المجاورة والحفاظ على القيم والاخلاق والاعراف الاجتماعية والدينية والقانونية في محيط واحة التفكير العلمي الوطني الصائب لترسيخ المنهج العام للمواطنة وقبول المعاهدة حين تكن صحيحة ومقبولة عندما توعز الحكومة الى أخذ رأى الشعب ليس فقط على توقيع المعاهدة بل حتى ألإقرار والتصديق على قانون النفط والغاز من خلال التصويت الشعبي والذي يعني مواصلة العمل من أجل ترسيخ الديمقراطية وفتح باب لميدان سلمي كي لا يبقى الشعب حبيس السلطة والاحتلال وشبكات الظلام التي تعصف بالناس كرهائن كما أن توقيع المعاهدات يجب أن يتم في وضع مستقر وان الشعب هو الأساس المحوري للقرار وجوهر الإصلاح وليس القوافل العسكرية الأجنبية التي تطوف في شوارع وطرقات المدن العراقية وان وجود الأرطال يشكل ثقل يصعب اتخاذ التدابير لمعالجة وتركيز السلطة الوطنية مع تحديد الضمانات الموثقة التي تكفل حقوق الفقراء وترتب دولة المؤسسات التي تنطلق وتنشط من خلال رعايتها وحمايتها للطيف التحرري في المجتمع وكي لا يبرمج النفط والموقع الجغرافي لبناء قواعد لمحاصرة المنطقة محور ميادين الصراع بين الدول للتنافس لعقد الأحلاف والاتفاقيات والتي توقع اليوم لتبقى الأجيال تعاني من مخاطرها والتي يجب تثبيتها كعقد مناسب تعطي الأطراف حقها كخيارات للتعاون تفرضها الظروف وان يتفق الطرفين على إضافة وتعديل أي وجه أخر وما يراه ضروري مع تحديد ما يستطيع احد الطرفين نقض المعاهدة أو التحفظ على أي بند وخاصة ما يخل في السيادة الوطنية وان لا تستعمل الاتفاقية كورقة تدخل من الطرف الأمريكي في حيثيات العقد والفسخ ومبادئ وأحكام المعاهدة وخاصة حين تتم المساعدة المالية وتقديم القروض من قبل الولايات المتحدة للعراق وكيفية تضمين المعاهدة لتسديد القروض من خلال عقود نفطية تلتزم بالأسعار العالمية كتوافق والية تحترم الأحكام الوطنية لتثبيت حق الاتفاق والشعب يبحث في الخلاص لاختيار ما هو أفضل للتنوير والتغيير لنسف أخاديد البؤس والمتغيرات البعيدة عن منهجية المواطن ومبادئ وأعراف العلاقات ، ورغم أن توقيع المعاهدة هو تأجيج لعصابات القاعدة والتكفير حيث لا يمكن اعتبار العراق هو المختبر لإجراء التجارب لتصفية الانتحاريين ، وحماية الناس من البلاء الموروث مع مرض الكوليرا وقوى الظلام وفل ونزه الإرهاب وحان الوقت على كل القوى الوطنية والديمقراطية لتعلن موقفها من المعاهدة الأمنية لتشكل حملة شعبية سياسية ودينية وموقف وطني موحد ينهج للحرية والسلام .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحات من الواقع العراقي
- عيدية للعيد ام قسط هاتفي جديد
- أخطاء في التنفيذ وواقعية الاحتلال
- نسعى ليبقى لسان الناس لهجا بالوطنية
- رؤى
- رؤى
- النظام الفدرالي في عصر التقارب الكوني ومعضلات الوضع العراقي
- العلمانية وسيلة لبناء الدولة المدنية
- لقاء المجلسان المحليان لتنظيمات الناصرية والسماوة للتحالف ال ...
- السلطة العراقية تعلن الطلاق من المليشيات
- صياد الطيور وواقعة البصرة
- الأديان دستورها ثابت ودستور الدولة متغير
- عطست أمريكا في العراق فتلوث الجوار من رذاذها
- نعمل كي نتحالف ونتحالف كي نعمل
- فاتورة التلفون الجديدة تواجه أستياء شعبي
- التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات
- قتل الطيور في فلونزا الارهاب
- التحالف الوطني الديمقراطي وسيلة ومنهج عمل جماهيري
- ذكريات عن الشهيد يوسف ومعركة سولميش السليمانية
- بلاد الرافدين من ضحايا الأرهاب صحوة الخلاص


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - الإسراع في توقيع المعاهدة يثقل ألأجيال القادمة إلغائها