كيف ساند أهل الفكر والفن والأدب أوباما ؟

عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 2457 - 2008 / 11 / 6 - 08:56
المحور: المجتمع المدني
    

كيف ساند الكتاب الأمريكيون أوباما


ترجمة عائشة التاج

لا شك أن الأدباء والكتاب يلعبون دورا جد هام في التأثير على مجرى المنافسات السياسية في البلدان التي من الممكن أن يحدث فيها تغيير ما عبر الآليات الديموقراطية , من هنا فإن أبرز الكتاب والمفكرين والأدباء والفنانين تعبأوا بحماسة من أجل أوباما ومنذ مدة طويلة ،
الكاتبة كاميليا أعدت هذه الورقة لتبين كيف ساند بعض الكتاب أوباما نشرت يومه في الموقع http://bibliobs.nouvelobs.com/2001104/8326/les-ecrivains-americains-votent-obama:

إعداد كاميليا تينيسون By Camille Tenneso يوم 04 . 11. 2008


Anne Rice
: في بداية يناير 2008

أرسلت بفيديو تتضامن من خلاله مع كل من هيلاري كلينتون وباراك أوباما في اليوتوب منذ يناير2008 ( لقد تم مسحه ) -حيث عبرت عن أملها في أن يمثل الديموقراطيين هذا الثنائي

Toni Morrison في 29 يناير 2008
هو وجه افريقي امريكي وحائز على جائزة نوبل في الآداب وقع رسالة مفتوحة يدعم فيها أوباما قائلا :

"بالإضافة إلى ذكائكم الحاد ونزاهتكم و كذا الأصالة النادرة التي تتميزون بها ، فإنكم تثبتون شيئا لا علاقة له بالسن ،بالتجربة ، بالعرق ،او الجنس ،شيئا لا أراه عند المرشحين الآخرين هذا الشيء هو خيال خلاق ممزوج بالحكمة ......الحكمة موهبة لا يمكننا التدرب عليها أو تعلمها في فصل دراسي أو في مكان عمل ,,,,فهذه فضاءات تمكن من الحصول على العلم لا الحكمة "
....


Richard Ford

سيكون لأبوما حظ الفوز بسبب تصرفات القرود التي يمارسها Mc Cain», و باح لموقع إنجليزي :

Philip Roth فيليب روث باح لموقع إنجليزي :www.anorak.co.uk /politicans/180533
كون أوباما أسود فذلك يهمني كثيرا , أقدر بأن مشكل العنصرية في هذا البلد أهم من مشكل النسوانية . انتخاب أوباما سيكون له انعكاسات جد هامة على السود ،إنه رجل جذاب ، ذكي وواضح ,"

John Updike
"صرح للكارديان في 2 اكتوبر : أنا مع أوباما 100 في المائة وأاعتقد بانه سيحكم بلدا جد مستهلك "(بفتح اللام )
Percival Everett
صرح خلال ندوة بمهرجان أمريكا بفرنسا :
" في الولايات المتحدة ،كل الكلمات التي تحيل على الملونين والسود لها معاني سلبية إلا واحد : اوباما "
Eddy Harris:
صرح أيضا في نفس الندوة :
" إذا ماا نتخب سوف يغيرني ذلك لأنني لم أفكر يوما بأن يكون بأمريكا رئيس أسود قبل مماتي . هذا دليل بأنه مازالت هناك حيوية بالولايات المتحدة : نحن من خلق مفهوم العرق وقادرون على الخروج منه .
سياسيا /لا أدري أي تغييرات ستحدث ،لكن عندما سيرون طفلا أسود في المترو بنيويورك ،سيكون الأمريكيون مجبرين على التفكير: " هذا الطفل ليس لاشيء ، يمكن أن يصبح رئيسا "

Luis J. Rodriguez

كتب في مدونتهblog : " إلى هنا ،تمكن السيناتور أوباما من تجاوز كل الأزمات : الكذب، التوترات والانقسامات داخل الحقل الجمهوري ولبعض وسائل الإعلام )

عدد من الجمعيات المهنية للكتاب انتظمت لتعبر عن مساندتها لأوباما : حيث نجد موقع authorsforobama تتضمن
توقيعات لعدد من الكتاب مثل ، de Marianne Wiggins, Janet Fitch, Sarah Bynum, Aimee Bender, Ron Carlson, Marisa Silver, Susan Straight, Luis J.Rodriguez ou Percival Everett, de

ولم يكتفوا بذلك بل نظموا ندوات ولقات قرأوا فيها نصوصا لهم وجمعوا تبرعات دعما لأوباما مثل لقاء كاليفورنيا يوم 12 أكتوبر 2008



اتحاد الكتاب وجمعية الفنانين الأمريكيين تجمع ما يناهز 40 اسما ، والكتاب الهنود المقيمون بالولايات المتحدة عبروا أيضا عن رأيهم وأخيرا ،موقع yaforobama الذي يجمع مؤلفي كتب المراهقين والذين ليس لهم بعد حق التصويت لحثهم على مناقشة المرشح أوباما
المدونة الموسيقية largeheartedboy اقترحت على الكتاب و الموسيقيين كتابة نصوصا تدعم أوباما
في المقابل ، بالنسبة للمرشح الآخر John Mc Cain فإذاكانت هناك من مساندة من طرف أهل الأدب والفن فهي تتم ربما بشكل متكتم .
في مقال منشور ب du LA Times هناك تساؤل : أين هم الكتاب الذين يعبرون عن رأيهم علنا لصالح ماك كاين ؟ كوكل لا يتعرف عليهم ،ولقد تمكن الصحافي مع ذلك من إيجاد Brenda Joyce مؤلف سلسلة روايات الحب best-sellers «Master of times», ، Nelson DeMille و Linda Bruckheimer, Glenn Hubbard et Martin Feldstein, وبعض الكتاب الاقتصاديين ثم
et William J. Benne ويليام ج بينيت الكاتب العام السابق للتربية الذي نشر, «America, the Last Best Hope».
ولكن كنتيجة لفقدان دعم الأدباء يمكن لمساندي ماك كاين أن يتواسوا بتعويض جد هام وأحسن ذوقا : إنه كساء الكلاب الذي يحمل توقيع «authors for Mc Cain-Palin».

#عائشة_التاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات