أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما














المزيد.....

حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2457 - 2008 / 11 / 6 - 04:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نترقب الانتخابات ليس لأننا نحب أوباما ولا لأننا نكره مكين ولكن العالم ينظر إلى التغير ويتفاءل مع كل حدث في السياسة الأمريكية. الحملات ألانتخابيه للمرشحين رفقها كثير من الكذب وقليل من الأخلاق واستخدم بها المرشحين الألفاظ ألعنصريه صاحبتها حملات إعلاميه انفق عليها الملايين من الدولارات ودخل بها المرشحان إلى الكواليس ليسوق لأنفسهم بحمى صاحب البضاعة الكاسدة . فبرامج الأعلام المدفوع الثمن أو (الانفوكمرشل) وبرامج كوميدية قام بدائها مكين رغم هزاله جسمه .ما أريد قوله أن التصويت قد حسم ونحن ننتظر نتيجة الانتخابات التي أراها أنها قد حسمت لصالح المرشح الديمقراطي أوباما فالرجل أوفر حضا من مكين لرغبه الأمريكان وتحمسهم لشباب مكين وكذلك لسوأت الرئيس المنتهية ولاية وحرب العراق وأفغانستان . هذه الأسباب حسمت معركة بطريقه اعجازيه لشخصيه أثير حولها الكثير من الشكوك حول أصولها وانتمائها. أوباما الأسود ذو الأصول الأفريقية والمشكك بأنه مسلم اكتسح محاربا جمهورية قد عول على أسره في أفغانستان عندما كان عمر أوباما لا يتجاوز التسع سنين.
اليوم العرب ينتظرون تغير من طراز ألمعجزه التي سوف تدير دفه العالم ليس سياسة أمريكا وحدها والأمريكان يتأملون في أوباما أن يخرجهم من نفق ألازمه ألاقتصاديه التي أطاحت وشوهه عظمت أمريكا. وهو أن يصبح أوباما جنديا لديهم وخادما متواضع يحل كل القضايا العالقة منذ خمسين سنه وأهمها هي القضية الفلسطينية. كل الدول التي تحسب على المعسكر المعادي لأمريكا تأملت خيرا من أن تخطو أمريكا بسياستها نحو حوار وتضع رهانات القوى جانبا لأنها قد هرمت وشاء لغيرها أن يتولى قياده العالم. وهو الكلام الذي قاله الرئيس الإيراني نجاد عن استعداده لفتح صفحه جديدة إذا تخلت أمريكا عن سياساتها كما فعل ذلك نظيره الفينزولي هوكو شافيز
لقد لفت انتباهي إلى موقع لإحدى القنوات العربية وهي تصف أوباما وبترحيب منقطع النظير وهو دليل أن الحلم العربي تجاه أوباما اكبر من حلم أوباما نفسه "اليوم تستعد إلينوي لكتابة التاريخ مرة أخرى إذا تمكن ابنها بالتبني باراك أوباما من الفوز بالرئاسة، بعد أن وفّر ظهوره فرصة لتصالح أميركا مع تاريخها العرقي المتوتر".
أوباما الذي يفرح العالم انتصاره ويخيل لهم أن الاعتدال قادم إلى سياسات أمريكا الهوجاء. هو من اختار نائب متشدد وهو جوزيف بايدن الذي يقول أنا صهيوني وليس يهوديا وان ابني متزوج من يهودية وهو صاحب مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات . ولكن ماذا ينتخب العرب ومسلمو أمريكا إذا لم يعطوا أصواتهم إلى براك أوباما هل يبددوا الأصوات كما فعلوا عندما ذهبت أصواتهم إلى رالف نادر وكان من الممكن أن تحسم ألمنازله للمرشح الديمقراطي السناتور الديمقراطي جون كيري مع جورج بوش.
العرب يجب أن يفكروا أن انتخاب باراك أوباما ليس ترياق المشاكل لقضاياهم والحل الأخير ولكن هو انتخاب للأقل سوأ وهو بالتأكيد ارحم من سطوه الصقور وحروبهم ألمدمره التي اهلك الحرث والنسل في العراق وأفغانستان. يبقى شيء آخر وهو أن ظلام دهاليز السياسة في البيت البيضاوي لا يكشف النور فيها براك أوباما الرجل الأسود. فرغم أن السلطة التنفيذية هي من اختصاص الرئيس الأمريكي وكذلك هو القائد الأعلى للقوات ألمسلحه ولكن المهم أن إبرام أي اتفاقيه يجب أن يتم من خلال حصول الرئيس شرط استشاره مجلس الشيوخ والحصول على موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ وهو الأمر الذي يعيد القضية إلى مجلس الشيوخ وتدخل لعبه اللوبيات التي تلعب بها كل الأطراف من ليبراليين متصهينين وصقور. والأمر الأخر هو أن السياسة الأمريكية لم تشهد التغير الكبير حتى قبل سيطرة الجمهوريين اليوم. أمجاد الإمبراطورية وحماية إسرائيل فكره لا تنفك عن مخيلة السياسي الأمريكي. وكلمه لا يوجد لدينا أصدقاء دائمون ولا أعداء ليست محتويه لإسرائيل.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري
- اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره
- ألاتفاقيه الأمنية تنازل عراقي وانتصار أمريكي
- العربية و التغير المفاجئ في طريقه الخطاب
- احمدي نجاد ونهاية التاريخ بعيون إسلامية
- زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال
- من يقف ضد تسليح الجيش العراقي
- شر البلية ما يضحك فتأوي وأكلات على ألطريقه السلفية
- وزراء أم لصوص و قتله
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل عبدالله الازرقي - حتى يتبين لكم الأبيض من الأسود أوباما