أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني














المزيد.....

فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2457 - 2008 / 11 / 6 - 03:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
دولة رئيس الوزراء نوري المالكي
رئيس مجلس نوابنا العتيد الدكتور محمود المشهداني
اعضاء نوابنا الـ 150 الذين حضروا الجلسة الـ 21 "المفتوحة " والتي عقدت ظهر يوم الأثنين المصادف 3 / 10 / 2008
وللمتغيبين الأشاوس الـ 125 بدون عذر شرعي


نحن ابناء الشعب المسحوقين والمهمشين والمقهورين من ابناء الأقليات العددية القومية والدينية ، نطالبكم وبأسرع وقت للعمل على أصدار قانون ملحق للقانون الجديد الذي استصدرتموه يوم أمس الأثنين المصادف 3 نوفمبر الجاري لأنصافنا وتعويضنا عن المادة 50 طيبة الذكر ، وحسب لوائح العهد الدولي ووثيقة حقوق الأنسان ، وبما اننا نتوجه جميعاً انشاء الله لأسلمة كل أطياف الشعب العراقي وتحجيب الدولة بالكامل من زاخو لحد الكويت ... وتطبيقاً لماجاء في الأية الكريمة .. من إنَّ الدين عند الله هو الإسلام " (سورة آل عمران آية رقم "19") ، وبمراجعة مادار من مناقشات في الجلسة 21 .
وأستناداً الى تبرير بعض نوابنا " الكرام " من ان غياب احصاءات يُعتمد عليها ، يجعل من الصعب تحديد عدد المقاعد التي ينبغي تخصيصها للاقليات ، خاصة وان آلاف المسيحيين هَجروا البلاد " بفتح الهاء وضم الواو " (( طلباً للسياحة والأستجمام بمحض أرادتهم )) منذ 2003 ، بعد سقوط نظام المقبور صدام حسين .... نطالـــب :
1 - السعي لأصدار قانون أنشاء هيئة رقابة على منح كراسي أو مقاعد لافرق " سِكن ها ند " لغرض تأجيرها مؤقتاً لأبناء الأقليات العددية " قومية أو دينية " بشروط المحاصصة الطائفية والعرقية ، بمعنى ... عندما تدعو الحاجة لضم أصواتهم لقوائمكم في أية انتخابات قادمة " بمفهوم ديمقراطيتكم الموعودة " .
وبغير ذلك سنرفع أصواتنا بالشكوى لكل الهيئات الحقوقية في الداخل والخارج ، وحسب الأصول القانونية أستناداً للحق الذي يمنحه لنا دستورنا الغير معدل ... فقرة الشكو ماكو من مادة ( تهجير المسيحيين من الموصل ) باب حقوق المواطنة العراقية المشروطة .
2 - مقترح أنشاد جماعي صباحي لنوابنا الأفاضل مهما كان النصاب المتوفر في حينه ، قبل افتتاح كل جلسة .. لأنشاد ابيات من قصيدة للشاعر أحمد فؤاد نجم تقول :
يا شعبي حبيبي يا روحي يا بيبي يا حاطك في جيبي
يا ابن الحلال
يابايع هدومك ياحامل همومك يا واكل سمومك
وشايل جبال
أحبك تسافر وتبعد تهاجر وتنسى حقوقك ... ودا حسن الختام
ولمن لا يعرف القراءة والكتابة من نوابنا الأعزاء ... فما عليه إلا ترديد هذا البيت
أسود قميصي حيل والجنطة سودة لا موحزن معهود .. بس هسه مودة
3 - بما انكم من نواب " نخبة الأربعة كواكب في سماء عراقنا الديمقراطي" ، ونحن من " ولد الخايبة " ابناء الأقليات العددية قومياً ودينيا ممن لا زالوا وبعد مرور اكثر من خمس سنوات على التغيير الديمقراطي .. يبحثون عن مكان اجدادهم الضائع في خرائطكم الطائفية وضيق الأفق القومي ، وبموافقة زعيمة العالم الحر .
وبما أن اكثريتكم حاصل على شهادة الدكتوراه فما فوق ، رغم ان الواحد منكم عندما يصرح ببضع كلمات عبر الفضائيات " يجعلنا نحمر خجلاً امام اخوتنا الأستراليين هنا في ( أوبرن وبانكستاون ) حيث ( يكرر وبأستمرار عبر اجتراره الكلمات من نصب الأسم المجرور ورفع المفعول به ، ومتباهياً يطلق تسمية " الأخوان المسيح " على الكلدان الأشوريين السريان ) ، هذه المفردة التي تجسد بحق مشاعر الفهم العميق لتأريخ وادي الرافدين ، أضافة لتجسيد الألفة والأعجاب والتكريم والقدرة على استخدام " المُجاز في وعي النشاز " ، ولذلك أقترح ومن منطق ... كي لا يفسد الخلاف في الود قضية ، سنطلق عليكم منذ اليوم تسمية الأكثرية "الماحقة " .
بالمناسبة حضرات السادة والرئاسة والفخامة و " النوائب " المحترميـــــن .. اليوم هو يوم الثلاثاء .. الرابع من نوفمبر / تشرين الأول 2008 ميلادي ، والمقابل للسادس من ذو العقدة 1429 هجري ، واحلفكم بما تقدسون أن تأمروا بنشر اسماء الأعضاء الـ 106 مممن وافق ... و الـ 46 ممن رفض القرار الأخير على صفحات الأنترنيت أو حسب التسمية الجديدة التي اطلقها دولة رئيس وزرائنا نوري المالكي حفظه الله ورعاه لتكنولوجيا الثورة المعلوماتية .
أقصد نشر اسماء من وافق ومن رفض قانون تمثيل الاقليات الأخير المعدل الذي صادق عليه مجلسكم التشريعي لضمان تمثيل الاقليات الدينية وغيرها في مجالس المحافظات ، لأنه بعكس ذلك سنلجأ نحن أبناء الأقليات لحيلة شد ذيل الحمار .
... حيث تقول الحكاية .. أنه بينما كان جماعة في سفر سرق لأحدهم خرجه الملآن دراهم ... فطلب صاحب الخرج العدل من شيخ وقور من المسافرين معهم .. يقال والعهده على الراوي أن أمر الشيخ بوضع الحمار في أحد الخيام ثم غافل الجمع وقام بدهن ذنب الحمار بشيء من العنبر والمسك .
ثم طلب من كل من كانوا ضمن القافلة ... بأن يدخلوا واحداً بعد الأخر إلى خيمة الحمار ويشد ذنبه ... زاعماً بأنه عندما ينهق الحمار يكون السارق هو من شد الذنب لحظتها ... وقفوا واحداً بعد الأخر .. ثم اخذوا يدخلون الخيمة تباعاً .. الى آخر واحد ... ولم يسمع احداً نهيق الحمار .
ولما انتهوا من هذه العملية قام الشيخ بشم أيديهم جميعاً حتى وصل إلى الشخص الذي لا رائحة في يديه فصاح هوذا سارق الخرج ...!
بس المشكلة اللي راح اتواجهنا هنا ياجماعة .. أن أكثرية اعضاء برلمانا العراقي حالياً يتطيبون بالعنبر والمسك ... !



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50
- عراقي يطالب الحكومة بقطعة ارض تتسع لقبر
- الأقليات العددية المستضعفة في ديار الأسلام
- الغيت المادة 50 .. لكن القادم أعظم
- الأسلّمَة الديمقراطية
- عملية بناء .. لو تثليم جدران
- وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً
- علاقة مقتدى بالخريطة الوراثية
- حتى سيد راضي نزع عمامته
- تيتي تيتي ... مثل ما رحتِ جيتي
- بيان مدنيون اخترق صقيع المفاوضات العراقية- الأمريكية
- شفافية مباحثات الأتفاقية العتيدة
- لو تغير من صدك ... لو مزرعة بْصَلْ ...!
- 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي ، يوم العطاء في سبيل الشعب وكادحي ...


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني