جهل النواب في تحديد العطل والاعياد

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 08:43
المحور: المجتمع المدني
    

عن الاعياد الوطنية ونقاش بعض النواب.... وغالبية الجهل او الحقد او عقدة الخوف من الوطنية والتقدميه واليسار دار بينهم التصويت على الاعياد فكيف يدخلون في ضمير الشعب وتراثه المجيد واغلبهم مقطوع التراث ؟؟
استغرب الناس والشارع العراق وبشدة وعجب كبير كيف حذف هؤلاء النواب اعياد وطنيه لازال يحتفل بها منذ العشرينات ومنذ الخمسينات.شعبنا العراقي الذي انهكته سنوات البؤس والحروب والطغاة والاشرار القتله وتوزع رجاله بين سجون الوطن في مختلف المدن وفي مختلف العصور.؟؟ هذه الاعياد ابرزها و منها عيد الجيش الاغر 6 كانون الجيش الذي تميز عن كل الجيوش العربيه بمشاركته بحروب تحرير فلسطين من عام 48 و في نكسة حزيران وحرب تشرين الذي ذهب الى سوريا والاردن ومصر وساهم بتحرير سيناء اضافة لحروبه ضد العهد الملكي عميل الاجنبي
وقام بابرز ثورة عظيمة و مجيدة وتحررية في تاريخ العراق وهي ثورة الرابع عشر من تموز بقيادة الشهيد البطل الزعيم عبد الكريم قاسم و وقضت على النظام الملكي واقامت الجمهورية العراقية التي ادهشت المنطقة العربيه بين حاقد وخائف وبين مؤيد..!!
و ثانيا لاتوجد ثورة عراقية او عربية قدمت منجزات لشعبها و وطنها وللشعوب العربية مثل دعم ثورة الجزائر بالمال والسلاح زمن المناظلة جميلة بوحيرد (ثورة المليون شهيد ) لذا للان نسمع حي جميلة وحي الجزائر في بغداد وبعض المحافظات.. والفدائيين الفلسطينيين او ما تاسست منظمته
وقادها الضباط الاحرار بقيادة الشهيد عبد الكريم قاسم ونجيب الربيعي و وصفي طاهر وماجد محمد امين وغيرهم اكثر من مائة وخمسين ضابط وهي ثورة 14 تموز للان يحتفل بها العراقيين وكل الحكومات التي جائت بعدها كتب عنها حتى اعدائها ومن وقفوا يشدة ضدها منهم كان من اوائل البعث وهو كتاب ( حسن العلوي ) عن الزعيم الذي نشر فيه واعلن اسفه وندمه الكبير لانه وقف ضدها قائلا انه وطني لانجد كثير مثله وشجاعا ونزيها (كتابه اسمه عبد الكريم قاسم سيرة وذكريات حسب ما اتذكره ) قائلا ان ثورة 14 تموز العظيمة .. لاتوجد حركة عراقية قدمت منجزات جدا ضخمة مثلا بنت صرائف مدينة الصدر والشعلة والحرية وفي احياء المدن بدون استثناء.. في حين ان الشهيد قاسم مات بدون بيت من دولته له ولا لاخوانه. !! اين يوجد لحام عراقي وعربي والعالم الثالث مثل هذا الشهيد الفذ وخرج العراق في 14 تموز الثورة الكبرى .. من يومها من حلف بغداد والاتحاد الهاشمي ومن نفوذ الاجنبي وطرد القواعد العسكرية الاجنبيه وخرج من الاسترليني والغت النظام الملكي العميل للانكليز .
وصدرت اخطر قانون للنفط حرمت به الشركات الاجنبية وقانون الاصلاح الزراعي وقانون الاحوال الشخصية ( للمراة وللان يعمل به في المحاكم ) رغم بعض التعديلات وقوانين كثيرة ليقرأ عنها من هاجمها من نواب البرلمان ( الان ) ولو اتصور هؤلاء لم يقروا كتاب ليذهبوا الى مكتبات شارع المتنبي اذا يندلوه...مات صائما شهيدا و واجه الموت بكل جرأة وشجاعة وخلال عشر دقائق .. ليس من محكمه انما مرتزقه وخونه..( من عفى عنهم سابقا عندما ارادو يغتالوه )) اعدم بالاذاعه وليس شرد الى حفر لان هؤلاء من هاجموا الثورة هم من زمرة البعث الصدامي واعرفه جماعة نصير العاني وعدنان الدليمي (القاتل ) .و المطلك والضاري من يشتموكم علنا بالفضائيات . الان مات شهيدا بطلا صامدا عبد ا لكريم قاسم ولم يملك لازوجة ولارصيد وبيته ايجار لامه وهو ينام بالدفاع وله دار باسمه ورثه عند اعدامة رادوا يصادروه في الصويره وجدوه متبرع به مدرسةاعدادية في الصويرة في زمنه والان موجوده سميت ثانوية عبد الكريم قاسم (بعد سقوط النظام الفاشي ) ..!! وليس قصور صدام ؟!!
بنى بكل مدينه شمالا و جنوبا احياء للفقراء والموظفين في شبابه امر فصيل ارسل الى فلسطين عام 48
هل يوجد واحد من وزرائنا الان ؟؟؟ عدا المختلسين والسارقين والمحسوبية والمنسوبية ؟؟ حسب اعتراف جلسات مجلس النواب ..وحتى القاتلين منهم او من ابنائهم ..وتوجد لدىالتحقيق ادله وا اعتراف ولم يحاسبهم البرلمان (مجلس نواب الشعب ؟؟؟!!)
اعود الى ثورة 14 تموز..
من رموزها علي الوردي ابرز مفكر عراقي وعربي و ابراهيم كبه مفكر اقتصادي فذ ومحمد حديد وهؤلاء من ابرز العراقيين والعرب وكذلك ... اول وزيرة عربيه نزيهة الدليمي في وزارة النظام الجمهوري العتيدفي 14 تموز 1958 وفي زمن 14 تموز نصب رمز لها للان في قلب بغداد الحبيب في اشهر ساحاتها ساحة التحرير حتى الساحة للان ترمز الى ثورة 14تموز هو برز نصب في دول العرب وهو نصب الحرية لجواد سليم
في اسابيع تغير العلم الى علم جمهوري الى العلم العراقي.. و.. وحكومتنا للان صار 5 سنوات..!
ياقانون قدمه اعضائكم اقصد وزرائكم سيدي .. قانون الحج والعمرة ؟؟؟ قانون العشائر .. قانون رواتب النواب..بس و الاخرى القوانين منذ 5 سنين بالرفرف
نائمة تحلم بمن يوقظها لتعانق رغبات وطموح ابناء الشعب

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات