أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - العدالة تخسر بالضربة القاضية أمام شوفينية الدين















المزيد.....

العدالة تخسر بالضربة القاضية أمام شوفينية الدين


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2457 - 2008 / 11 / 6 - 04:37
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تبين بالدليل الملموس سيطرة التطرف الديني الاسلامي على مقدرات الشعب العراقي ، اجتماعياً وثقافياً وسياسياً واقتصادياً! ولم يبقى لهذا الشعب المبتلى بقادته الشوفينيين سوى هذا الهواء الرباني التي يتنفس به، ونقولها بصوت عال ان كانوا قادرين على شجب وحصر الاوكسجين عن البشر لفعلوا واستندوا على فتوى او آية جاهزة، وبالفعل حدث ولا زال يحدث لمكونات شعبنا خلال الخمس سنوات الماضية، نعم خنقتم شعبنا قتلاً وتدمير كل ما هو حي وانساني، ارهاباً وخطفاً واعداماً على الهوية! قتلتم آلاف المواطنين الابرياء ليس ذنبهم سوى كونهم من السنة او الشيعة او من المسيحيين او اليزيديين او من الصابئة، واليوم تتحدون ضد قوى التحرر والديمقراطية لتحجبوا الهواء عن مكون او مكونات اساسية اصلية وأصيلة وكأنكم الله نفسه على الارض!

كيف نقول ذلك ونحن نؤمن كلياً بان الرب لا يحجب الهواء عن كل البشر (صالحهم وطالحهم) لانه يحبهم كونه محبة! اذن من هو هذا الاله الغريب الذي تعبدونه لتتكأوا (لتتئكوا) عليه في شوفينتكم القبيحة! وانتم تستلذون بسلب حقوق الاخرين! انظروا في المرآة العاكسة وأسألوا انفسكم : كيف وصلتم الى السلطة؟ ستقولون ليس على ظهر الدبابات الامريكية بل في انتخابات شعبية! اذن لماذا تخنقون الصوت الذي قال: نعم! دون ان يفكروا في مصيرهم الاسود! سرقتم فرحته وبسمة اطفاله! قتلتم اكثر من 800 ألف بريئ بينهم أطفال ونساء وشيوخ! وهناك 4 ملايين مشرد! ومليونا ونصف طفل شوارع! 60% من الشعب تحت خط الفقر! الاثرياء زادوا ثراءاً والفقراء زادوا فقراً، هناك غرباء يسرحون ويمرحون تحت مظلتكم الدينية، كل شيئ اصبح مباح (المخدرات – تجارة السوق السوداء (النفط والسلاح) – تجارة الاطفال – تجارة الرقيق والدعارة) هذه هي انجازاتكم لشعبكم خلال الفترة الماضية وان كان على ذلك فقط فالشعب صابر ولا زال يقول نعم! ولكن سلبتم حقوقه والان تبيعون تراب الوطن وسكانه الاصليين!
نتلكم عن الارهاب وهو بيننا، ننقد الديكتاتورية المزمنة! وهي نفسها فينا! والله ان كان صدام حسين دكتاتورياً فأنتم الديكتاتورية نفسها

الحل
في مقالنا السابق بعنوان (نحن والدجاجة ومذكرة دهوك) قدمنا الحل وقلنا بالحرف "
هناك طريقين قانونيين لنسير نحو ما نريده عملياً وليس شعاراتياً
الاول : النضال مع كافة القوى التقدمية التي تريد الخير لشعبنا، والاحزاب والمنظمات التي تضامنت معنا مؤخراً (اضطهاد الموصل) ولا زالت، من اجل تثبيت حقوقنا بوضوح تام في دستور العراق! وفي دستور حكومة كردستان! عندها وعلى ضوء ما طرحناه نلتئم معاً لنختار (الاستفتاء الشعبي النزيه) الاقرب الى واقعنا كما هو

الثاني : في حالة عدم تلبية مطاليبنا وحقوقنا المشروعة من قبل الحكومة المركزية وحكومة الاقليم، علينا عدم اضاعة الفرصة واللجوء الى المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة التي لها وجود داخل حكومتنا وبرلماننا لاستحصال اصدار قانون ينص على منح حقوقنا في الحكم الذاتي او اي مسمى آخر ترونه مناسباً لوضعنا،،،،انتهى الاقتباس"
واليوم تبين ان القوى التقدمية والديمقراطية والعلمانية هي الضمان الوحيد لانتشال العراق من الوحل الذي وضع فيه، والزاوية الحرجة التي حوصرنا فيها نحن دعاة السلام والمحبة! ونكرر وجوب توحيد خطابنا المسيحي – المسيحي بالرغم من القادة، لان اليوم لم يسلب حق الكلدان فقط، ولا الاشوريين والسريان فقط، بل جميع المسيحيين، الا تتعظوا والى متى؟

عيب والله عيب
كاء في الاسباب الموجبة "لغرض افساح المجال للمكونات بالتمثيل في مجالس المحافظات وايصال اصواتهم وعرض مشاكلهم وحقوقهم في هذه المجالس – شرع القانون" والله ما قصرتم فسحتم لنا المجال بالتمثيل في مجالس المحافظات! وحسب نسبة اعدادنا ونفوسنا! بعد كانوا 3 وبقيتم على واحد فقط! ونقولها بصوت يصم الاذان (هذا الواحد خذوه لكم أيضاً) ولكن تذكروا بأن الله معنا وكافة القوى الديمقراطية والشرفاء في العراق والعالم من خلالهم نقدر ان نوصل صوتنا! ونود ان نذكرككم بأن هذه الحالة ان حدثت في احدى الدول (التي تقولون عنها انها مسيحية او نصارى) فكيف كنتم تردون؟ أسألوا الاكراد التقدميين والاحرار منهم كيف كانوا يتصرفون عندما كانت حقوقهم تُسلَب منهم في وضح النهار؟ انها ضربة ضد العدالة والحق! ولكنها لا تدوم لكم، لانها لم تدم لغيركم او لمن قبلكم! نعم ان لم يكن هناك حساب الضمير؟ هناك حساب الشعب حتماً! انتظروا حساب الحق
آية الله السستاني
سيدي : في كافة تصريحاتك تؤكد على تضامنكم مع حقوقنا المشروعة! وكان آخرها عندما زارك وفد خاص حول الغاء الفقرة 50 وأحداث الموصل الاخيرة، ولكن اليوم نرى ان جميع الاحزاب الشيعية (المجلس الاعلى – منظمة بدر – مستقلين – حزب الفضيلة – حزب الدعوة!!!) صوتوا ضد مصالح شعبنا، وليس هذا وحسب وانما اتحدوا (ولو موقتاً) مع جماعة صالح المطلك وأياد علاوي والتوافق بكل مكوناتها! ضد صوتين لمكون لا تأثير له في اي تصويت! وانما كأصوات تدافع عن الحق، انظر سيدي الى هذه المسرحية "اعطاء صوت واحد للمسيحيين والاخر للصابئة في محافظة بغداد من مجموع 57 صوتاً أي اقل من 1ونصف بالمائة، وفي الموصل واحد للمسيحيين وآخر لليزيديين من مجموع 37 عضو مجلس المحافظة! هل بهذه النسبة نؤثر على عروبة الموصل؟ ألا تشم معنا ريحة مؤامرة مكشوفة منذ البداية ضد الاقليات ووجودهم وهويتهم وتاريخهم وحضارتهم وديانتهم! وتجلت اليوم بالاضطهاد الاربعيني الموصلي! وانكشف المستور في الجهات التي كانت وراء العملية! وعملية الغاء المادة 50، ومسرحية اعادتها ولكن مبتورة الى الثلث! نتمنى ان نسمع صوت الحق من سيادتكم

شكر خاص
نشكرالقوى التي وقفت معنا اليوم (وليس البارحة) التحالف الكردستاني – كتلة علمانية ديمقراطية – الكتلة الصدرية – كتلة وطنية بالرغم من بعض التحفظات – الحزب الشوعي العراقي – معروف بمواقفه التاريخية والمبدئية مع حركات التحرر وتحقيق مصير الشعوب، ولا ننسى الاستاذين ابلحد افرام ويونادم كنا على ما بذلاه من جهد متميز في الدفاع عن حقوقنا (ماذا لو كانوا 8 ممثلين أُخر معهم – تقولون هذا حلم! ولكن لا إن كنا موحدين) من خلال الاتصالات واللقاءات الفردية والشخصية، وسؤالنا هنا هو : ماذا ستكون نتيجة التصويت لو حضر جميع الرلمانيين الـ 275 بدلا من 150؟ ننحني امامكم ايها الشرفاء للجهود والضغط الغير عادي الذي تحملتوه خلال الفترة القصيرة الماضية
نكرر الحل : وحدة الصف والقرار مع كافة القوى المحبة للسلام



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف المسلمين من العوائل المشردة قسراً
- الشعب تَوَحد والقادة لا زالوا منقسمين
- تشكيل هيئة للدفاع عن حقوق شعبنا في الموصل
- سبع صور والكشف عن جُناة اضطهاد الموصل
- عودة الى قصة الحَجَلْ الكردي
- نتائج مؤتمر شهداء غزوة الموصل
- غزوة الموصل الكبرى ومبادرة يونادم كنا
- تفجير بيوت مسيحيي الموصل بطريقة اسرائيلية
- الى / روح الأب الخالد د. يوسف حبي...... الموصل تبكي ابنائها
- إنشاء لجنة للمصالحة مطلب شعبي
- الأخ جميل روفائيل / حذارى سيحاولون امتصاص غضب شعبنا
- تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة
- البرلمان العراقي / 50 مرة أيامكم سعيدة
- نتيجة تناحرنا انتهكت حقوقنا
- نوع حكومتنا واختلاف الحكومات / 8
- سيادة الأمة والشعب والانتخاب / 6
- استغلال الديمقراطية لتكريس الديكتاتورية
- الفرق بين سيادة الأمة وسيادة الشعب / 5
- الاساس القانوني لسلطة الدولة على اقليمها / 4
- وحدة أحزابنا قبل الحكم الذاتي


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - العدالة تخسر بالضربة القاضية أمام شوفينية الدين