أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم - ابراهيم البهرزي - يافقراء العالم ..ويا شرفائه , ما الذي ربحت الشعوب من انهيار المنظمة الشيوعية ,غير الضيم والاستهتار الامريكي بحقوق الشعوب وحريات الاوطان ؟














المزيد.....

يافقراء العالم ..ويا شرفائه , ما الذي ربحت الشعوب من انهيار المنظمة الشيوعية ,غير الضيم والاستهتار الامريكي بحقوق الشعوب وحريات الاوطان ؟


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 09:12
المحور: ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم
    


على العكس مما يروج تبعات الفردوس الامريكي المنشود ..من ان انهيار المنظومة الاشتراكية الشيوعية قد فتح الافاق عريضة لوسائل التعبير الفردية من تبيان (خصوصياتها المحضة )....
فان العالم بعد الانهيار الرسمي الحكومي لبلدان كانت تتبنى الفكر الشيوعي...لم يستقر مطلقا !
وان الدعوة التي كان يهرج بها _حتى المحميين من قبل القوة السوفييتية_ من ان الشيوعية مثال خاطيء لحكم الشعوب ,بحكم كراهات وطنية نشات عن الغباء السياسي والانتهازية الوظيفية والطبيعة البدوية في تابيد روح الثارات.....

فان الاكبر خسرانا من انهيار الاتحاد السوفيتي هي الشعوب التي اختطت طريق مقارعة الابتزاز الراسمالي انطلاقا من التاييد المضمون لقوة المنظومة السوفياتية الاشتراكية التي لم تخذل شعبا تضامنت معه او تضامن معها ..حتى اوائل الثمانينات على اقل تقدير ..
(وفي الحساب المشرقي الشخصي فان خذلان قيادة الرفيق الشهيد عبد الفتاح اسماعيل ..هي اول الغيث في التراجعات عن سنادة الشعوب والقيادات في البلدان ذات الدخل المضمحل –اول التراجعات عن الدفاع المستميت عن معتقد الشيوعية .....واول بشائر الياس من التضامن الاممي ...رابع اركان المعتقد الشيوعي!!!
ولكي اكون اكثر انصافا فانني احسب ان هجران (ثوار ظفار....وبطاقم قيادييها الذين قضوا ذبحا تحت وطاة مقاومة غير متكافئة!! ) وتركها لقمة سائغة تمضغ حد الابادة بلسان الحكم الايراني الشاهنشاهي والقوات المصرية الساداتية بتوجيه كسينجري محض ...كانت وخزة الخيبة التي طالت ونخرت قلوب كل ثوار منطقة الشرق والخليج وافريقيا ..وهم بالطبع كل موهومي الشيوعية السوفياتية المنخورة ....)
اعتقد ان بريجينيف لم يكن صاحب فكر ستراتيجي او وطني او حتى اممي _رغم سخاءه على انظمة حكم عالم ثالثية فاسدة – لسبب بسيط جدا :

الرجل مجرد حاكم بيروقراطي اناني ورث الحكم من درجته الحزبية !!!
(ووراثة الحكم عن طريق الدرجة الحزبية ) امر قد لا يعقله من لم يعش تحت ظلال نظام توليتاري ....وهي اسوا بما لايعد من المرات عن الوراثات السياسية الملكية....
وقد كان الخبثاء منا يتندرون لرخص المنتوج السوفياتي في اسواق الدول المتحالفة بعقود ستراتجية مع الاتحاد السوفيتي بان يقول الاخبث :
ان فرق السعر ستدفعه الرفيقة السوفياتية بامتاع وفود النقابات الشرقية الهمجية ...

لا ادري ان كان هذا يحصل مع وفود الدولة
غير اني سمعت انه يحدث مع اعضاء وفود الرفاق !!!


لم ازل ابحث عن جواب للسؤال الذي يقض مضجعي :
لم كان الحزب الشيوعي السوفياتي يهلك عمال بلده عملا ويضنيهم جوعا من اجل توفير اسلحة لليمنيين ولاهل بينين وكمبوديا والصومال والجيش الشعبي العراقي ؟
وكذلك :
لم كان صدام حسين يطعم شعبه العلف ليدفع الاف وملايين الدولارات لقيادات المنظمات الفلسطينية الفاسدة وللدجال جورج غالاوي ولمدمني الحشيشة في امريكا وللاخوان المسلمين في سوريا والشيوعيين في روسيا البيضاء (بيلاروسيا )؟

انه الوهم بالمادية التاريخية !!
الوهم بتراتب منطقي لصيرورة التاريخ ....

واعجب كيف ان من يصوغ نظرية مكتملة متكاملة مثل المادية الديالكتيكية ,يتوهم فيسقط فروض الكينونات المادية على هلاميات الزمان
(الكثير سيزعجه صفة الهلامية بالزمان )...ولكنها الحقيقة التي يعتقد بها واحد على الاقل ......

ماركس سيعود قويا ...بمادية ديالكتكية اكثر دينامية
وقد لا يعود ان ظل الاصرار والعناد الشيوعي التنظيمي على طلاقة المادية التاريخية ....
سيعود بقوة لان الراسمالية تحتقر الفلسفة ...وقد اسست دينا لذلك ..
ولم يكن ماركس الا خليفة كل الفلاسفة المتناقضين
من ارسطو حتى ديكارت...
سيعود ماركس قويا ..بقوة الفلسفة المنسية



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكاتٌ على الحافّة
- يَوميّاتُ ايامٍ لا تُباعُ ولا تُشْترى ...
- وداعاً ايَّتُها الكلمات الجَليلَةِ
- الريحُ تُقلقُ نومها
- آثارُ الذئبِ الجريحِ على الدرب
- رسائلٌ لهواةِ الزاجل
- رميُ الجَمَراتِ على ارضِِ ابراهيم
- بَعيداً عن الرِضا
- مخطوط قَسّام شِعري .........الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ.....الوريث-3
- مَخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ....الوريث-2
- مخطوطُ قَسّامٍ شِعريٍّ...الوريث_1
- لَو انَّ لنا وطناً اُنثَويّاً...
- وَلكن ...لا ارى اَحَدا
- S.O.S
- تنزيلٌ مِنْ حَصى فوقَ راسِ البلاد
- صًبوحٌ منَ الشِعرِ قبلَ غَبوقِ العَرَقْ
- تَعودُ سَعيداً .....وتَبكي!
- الديارُ الغائبة
- مِثلَ انكسار الضوءِ في الماءِ الشَفيفْ


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- ثورة أكتوبر .. منجزات مذهلة تتحدى النسيان / حميد الحلاوي
- بمناسبة مرور(91) عاما على ثورة اكتوبر ((الاشتراكية)) الروسية / حميد الحريزي
- الرفيق غورباتشوف / ميسون البياتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم - ابراهيم البهرزي - يافقراء العالم ..ويا شرفائه , ما الذي ربحت الشعوب من انهيار المنظمة الشيوعية ,غير الضيم والاستهتار الامريكي بحقوق الشعوب وحريات الاوطان ؟