سارة راضي
الحوار المتمدن-العدد: 2452 - 2008 / 11 / 1 - 07:18
المحور:
الادارة و الاقتصاد
سوأل مشروع يخطر على بال كل عراقي غيور...
ما هو استحقاق المواطن العراقي من ثروات بلده؟؟
والجواب ((النظري )) يندرج ضمن هذه الدراسة الاقتصادية التي نوجزها كالاتي: ( ويوجد الكثر من المعلومات حول هذا الموضوع )
اذا علمنا ان ميزانية العراق للعام القادم سوف تتجاوز ال 100 مليار دولار ...
واذا علمنا ان عدد سكان العراق هو 30 مليون نسمة .حسب تقديرات الجهات المختصة...
فبقسمة 100 مليار - 30 مليون =3333 دولار
اي (( 30 ورقة من فئة 100 دولار )) لكل فرد...
اي ان العائلة التي تحوي عشر اشخاص فان نصيبها 300 ورقة من فئة 100 دولار (( 3 رزم ))....
لا تتعجب ...فهذا تحليل نظري
والاعتراضات على مثل هذا التحليل كثيرة لكنها تنبع
من اطار المصالح الشخصية بطريق او اخر
فقد يرد على هذا التحليل بأن الدولة تحتاج الى الكثير من الاموال من اجل النهوض بالخدمات والتعليم والصحة والامن وغيرها..
ولكن من حق المواطن ان يسأل :
واي خدمات قدمت طوال خمس سنوات ...اين المدارس؟؟؟ اين المستشفيات المتخصصة....؟؟؟؟
المدارس تعج بالطلبة التي ضاقت بهم الصفوف الدراسية...حتى بات كل خمس تلاميذ على (( رحلة واحدة )) في صف يضم اكثر من 60 تلميذا....
والمستشفيات على سبيل المثال لا تقدم الا خدمات بسيطة ...وغالبا ما يلجأ المريض الى العيادات الخاصة من اجل الرعاية والعلاج...
اذا طوال خمس سنوات ...كانت المبالغ التي ترصد في الميزانية ... تذهب الى جهات غير معروفة ... ولا تؤدي الى فائدة تذكر للشعب المسكين الذي عانى ويعاني اشد الظروف...
وتجربة توزيع عائدات النفط على الشعب ليست نظرية ..وخيالية كما يحلو للبعض ان يسميها ....
وذلك لانها مطبقة في كثير من الدول ... ولها من مقومات النجاح ..ما يزيد على مقومات السياسة الاقتصادية الحالية للعراق
سارة راضي
#سارة_راضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟