أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق - لا لتطاول الملالي ورجال الدين على حريات وحقوق الجماهير المتمدنة في كربلاء














المزيد.....


لا لتطاول الملالي ورجال الدين على حريات وحقوق الجماهير المتمدنة في كربلاء


منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2452 - 2008 / 11 / 1 - 07:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تطاول عبد المهدي الكربلائي ممثل "الملله" علي السيستاني في مدينة كربلاء على الحريات المدنية والفردية لجماهير المدينة في احد خطبه الدينية. ففي تصريحات تهدف الى تهييج الميليشيات الاسلامية، انتقد عبد المهدي الكربلائي ظاهرة انتشار الموسيقى وسماع الاغاني والرقص واحياء الحفلات وعرض الملابس النسائية في واجهة المحلات التجارية وطالب الحكومة بتطبيق الشريعة الاسلامية القرو- وسطية.

وبعد ان ارتاح المواطنون والمواطنات من عصابات مقتدى الصدر، والتي حولت حياتهم الى جحيم وشوارع مدينتهم الى متاريس وساحات للاغتيالات والخطف وتهديد النساء بالقتل وارعاب الاطفال بالمظاهر السادية، وبعد ان تلمس مواطنو كربلاء طريقهم نحو حياة شبه طبيعية وبحدود دنيا؛ كسماع الموسيقى واقامة الحفلات والرقص والاغناء الثقافي والفني والتمتع بمباهج الحياة بشكل عام، اطل عليهم الملالي مرة اخرى ليسمموا حياتهم بتعاليم الدين وتهديداتهم المغلفة ببلادة وسخافات "الدعوة الى الفضيلة".

ان تصريحات عبد المهدي الكربلائي وازلام الاسلام السياسي هي تطاولات وقحة على حريات وحقوق المواطنين في مدينة كربلاء. ان هذه التصريحات توضح مدى تخلف وبربرية رجال الدين والقوى الحاكمة قياسا بتمدن الجماهير. لا يطيق الملالي ورجال الدين رؤية الجماهير فرحة او هانئة؛ تسمع الموسيقى، تمارس الغناء او الرقص او الفرح او التمتع بمباهج الحياة او اختيار النساء لملابس حديثة، او لعب الاطفال وضحكهم، بل يتمنون لهم الغرق في العويل وشق الجباه واسالة الدماء وسماع اقراص "اللطميات" وارعاب الاطفال بالخرافات وتهديد النساء وفرض القيم والممارسات البطريركية الابوية المتخلفة.

تندد منظمتنا بتصريحات عبد المهدي الكربلائي وكل من يريد التطاول على حقوق الجماهير الفردية او الاجتماعية - العامة، وتحت اي مبرر كان. ليس لعلي السيستاني ولا مقتدى الصدر ولا عبد العزيز الحكيم ولا نوري المالكي ولا غيرهم من الاسلاميين الرجعيين اي حق في التطاول وفرض انماط متخلفة وبائدة على حياة الناس والتدخل في شؤون المجتمع المدني. تدعو منظمتنا الجماهير الى التصدي لهؤلاء ومنعهم من التجاوز على حقوقهم المدنية والى الالتفاف حول بديل منظمتنا ومطلبها في الدولة العلمانية والقائمة على اساس فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم وفي المساواة الكاملة للمرأة بالرجل والدفاع عن مدنية المجتمع وحرية الافراد من انتهاكات الدين. كما تطالب منظمتنا في جعل الدين امراً شخصيا خاصا بالافراد ولا يفرض على المجتمع.



#منظمة_الدفاع_عن_العلمانية_والحقوق_المدنية_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب تحريم احكام الاعدام الوحشية التي تقوم بها السلطات الاسلا ...
- نطالب بالغاء قانون حظر الافطار العلني وكل القوانين والتشريعا ...
- بيان تنديد ضد وزارة الخارجية الاسبانية ودولة أسرائيل لافشاله ...


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق - لا لتطاول الملالي ورجال الدين على حريات وحقوق الجماهير المتمدنة في كربلاء