في - حركة- الشبيبة المغربية....او المسقبل بين الماضي و الحاضر الحلقة الثالثة

رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 2451 - 2008 / 10 / 31 - 06:09
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

*في المواقف الراهنة لحركة الشبيبة المغربيةفي قضية" الوطني والديمقراطي".
من المواقف الراهنةالمعبرعنها علانية سننطلق.لكن ليس في غفلة من التاريخ اوهامشه.بل في ومن عمقه وامتداداته.فالمواقف المعبر عنها راهنا هي- جدليا- امتداد لمواقف الامس_ايجابا اوسلبا- وفي سياق فهم علمي/حلزوني لمسار حياة الافكار والمواقف.
فبرجوعنا الى المواقف الراهنة المعبر عنها علانية من طرف مختلف فصائل الشبيبة الشبيبة المغربية الديمقراطية والتقدمية يمكن ان نصوغها في ثلاثة مواقف عامة واساسيةحول قضايا" الوطني والديمقراطي".
1- الموقف العام الاول.
تعبر عنه شبيبة اليسار الحكومي المغربي الدي يتماهى في العمق مع موقف المخزن . ففي القضية الوطنية تبنى موقف"المخزن" في مبادرة "الحكم الداتي" .وفي القضية الديمقراطية "تتماشى" ايضا مع التصور الممارسي للمخزن وتزكيه"عمليا" عبر الازدواجيةالقاتلةبين الخطاب والممارسة( سمة ازمة خط سياسي).. وبالاقتنا ع بمنهجية"قطرة قطرة" واولوية
" الديمقراطية السياسية" بالمفهوم المخزني مع ما يقتضيه دلك من اولويةومركزية" النضال داخل المؤسسات الرسمية" السبيل الاساس
الى"توسيع الهامش الديمقراطي". ومن هنا فالقاموس السياسي لهده الفصائل الشبيبية يكاد يخلو من ما يشير
نظريا اوعمليا الى" قاموس الممارسة النضالية الجماهيرية" سواء في الخطاب الايديولوجي او السياسي/تاكتيكا واستراتيجيا
2- الموقف العام الثاني.
تعبر عنه شبيبات حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي( ح.ط.د.ش ) واليسار الاشتراكي الموحد ومجموعة من شبيبات اخرى و شبيبات جمعيات وهيات المجتمع المدني الجادة. ويتمحور هدا الموقف__ رغم بعض الفروقات__ حول الربط الجدلي بين ماهو وطني وماهو ديقراطي. اي بان استقلال/وتحرير التراب الوطني وتثبث وحدتها يجب ان يتم في اطارنفس النضال من اجل_ وبشكل متواز- اقرار ديمقراطية حقيقية شاملة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا وروحياعبر النضال الجماهيري المؤطرمع اعتبار العمل داخل المؤسسات الرسميةواجهة نضالية ايضا لايجب "تركها".
* الموقف العام الثالث.
تعبر عنه"اطراف" شبيابية ( النهج الديمقراطي- الاخوة التروتسكيين و..) وجمعوية يمكن اجمالها فيما ياتي.
- فيما له علاقة بالقضية الوطنية"تقول " هده الاطراف ب"تقرير المصير" وفقا لفهم من حقها- حقوقيا- ان تخص بها نفسها. وفي جانب القضية الديمقراطية "ترى" السبيل في"سلوك" النضال الجماهيري ودون الرهان تكتيكيا ولااستراتيجيا على العمل داخل المؤسسات الرسمية ولو من باب المزاوجة بين الاسلوبين النضاليين.
ملاحظة= فيما يخص موقف الشبيبة المرتبطة بالنهج الديمقراطي فهو اكثر انسجاما وتوافقامع الموقف المعبر عنه من طرف الشبيبة
المرتبطة بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي فيما يخص القضية الديمقراطيةفي اسلوبالنضال والاستراتيجية( رغم اختلاق التقدير السياسي للعملية الانتخابية الاخيرة والمقبلة في2009). وهو ما يعتبره البعض "خللا" في الفهم الصحيح الواجب لعلاقة الوطني بالديمقراطي عند شبيبة لنهج الديمقراطي . عكس الانسجام الملاحظ في فهم شبيبة الطليعة للعلاقة الجدلية بين الوطني والديمقراطي.
- اشارة لابد منها.
ان " الاضاءة العامة" على مواقف الفصائل الشبيبية التي حاولت صياغتها انطلاقا من "مبدئيات" ادبياتها و "اعتبارا" لواقع ممارستها الميدانية قد تشوبها( الاضاءة) نواقص عدة. لكن الاساسي وانا احاول معالجة الموضوع- كممارس- لابد من التاكيد على "نقطة مفصلية واساسية" وهي. ان الجميع- موضوعيا كشبيبات- يؤطره بعامة - استراتيجيا ومرحليا- الخندق الوطني الديمقراطي التقدمي وهدا شرط -موضوعي- ضروري للحديث عن امكانية" العمل/ النضال الشبيبي المشترك" ........انتهت الحلقة الثالثة.

#رظى_المدني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات