أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - المعقول واللا معقول في الفكر الاسلامي السني الشيعي والقرآني ..














المزيد.....

المعقول واللا معقول في الفكر الاسلامي السني الشيعي والقرآني ..


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2451 - 2008 / 10 / 31 - 10:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعبير الفكر السني والشيعي قد يكون بديل جيد جدا لتعبير الدين السني والدين الشيعي و الأديان الأرضية التي يستعملها أهل القرآن .. فهناك دين واحد عند المسلمين وأفكار بشرية له .. منها السني والشيعي والقرآني ..
أما عن السنة فهناك جزء لا يختلف فيه الفكر السني عن الشيعي عن القرآني .. وهو قبول السنة العملية المتواترة .. للمناسك والعبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج ..عند الجميع .. الا في القليل .. المهم أن مبدأ السنة العملية مقبول عند الجميع .. وهو ما يمثل أرضية مشتركة من الممكن الانطلاق منها ..
نجيء الي السنة القولية .. والمنطق والعقل يقول .. أنه بلا شك هناك سنة قوليه ... لأنه ليس من المعقول منطقيا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يكن يتكلم وهو يعلم المسلمين مناسكهم .. وليس معقولا أنه لم يكن يتكلم وهو يشرح لهم ما قد يكون قد خفي عنهم وما لم يفهموه من القرآن أو مما يسألون عنه في أمور دنياهم مما سكت عنه القرآن ..
ومن المنطقي والعقلي في نفس الوقت أن يكون لكلامه وأقواله هذه قيمه عند معاصريه من المسلمين ثم عند باقي المسلمين بعد وفاته ..
ولكن في نفس الوقت .. من المنطقي والمعقول أن يطلب الرسول من معاصريه ألا يدونوا كلامه هذا .. حتي لا يختلط مع القرآن ..
ومن المنطقي والمعقول أن يكون أكثر من لستمع الي رسول الله وأكثر من سأله هم المقربين اليه .. من أهل بيته أولا .. وعلي رأس هؤلاء ابنته وزوجها ثم حفيديه ثم زوجاته ثم صحابته المقربين ..
ولكن ليس من المعقول ولا المنطقي أن تكون الأغلبية العظمي مما وصلنا من أحاديث ليست عن طريق هؤلاء .. باستثناء أم المؤمنين عائشة .. وأن تكون معظم هذه الأحاديث .. أحاديث أحاد .. وصلتنا عمن كانوا أطفالا في عصر الرسول أو من عاشروه لفترة بسيطه أو لم يكونوا من الصحابة والمقربين ..
من المعقول والمنطقي أن تنتشر الآحاديث عن الرسول بعد وفاته دون تدوين كما أمر .. ولهذا من المعقول والمنطقي أن يضع كل صاحب رأي وبحسن نية أو بسوء نيه رأيه في صورة حديث حتي يضمن لرأية الانتشار ويضفي عليه قدسية ..
ولهذا كان من المعقول والمنطقي أن يطلب ولي أمر المسلمين وقد كان عمر بن عبد العزيز تدوين الحديث وبحسن نيه حتي لا يتسرب اليه الوضع والتحريف .. تماما مثلما فعل عثمان بن عفان قبله مع القرآن .. حتي لايمكن تحريفه والاختلاف حوله .. وقبلنا مع فعله عثمان! و اختلفنا مع ما فعله عمر بن عبد العزيز ..
ولكن ماكان لا معقول وغير منطقي أن يعتمد مدونوا السنة والحديث عند السنة والشيعة علي السند أكثر من المتن .. فتسربت الي كتبهم أحاديث ما أنزل الله بها من سلطان .. مخالفة للقرآن والمنطق والعقل ..
وايضا مما هو لا معقول وغير منطقي ألا يقبل أهل القرآن بالسنة القولية المصاحبة منطقيا وعقليا بالسنة العملية ورفضها تماما ... واعتبارها دينا أرضيا .. ورفض معظم ما في التراث حتي المنطقي والعقلي منه ..
أذا ما هو العقلي والمنطقي للخروج من هذا المطب .. في رأيي .. وهذا الرأي قد لا يكون منطقيا ولاعقلانيا في رأي الآخرين .. العمل برأي الإمام حعفر الصادق الموافق للعقل والمنطق ..
اعرضوها (السنة القولية ) على كتاب الله فان تطابقت فخذوا بها والا فاضربوا بها عرض الحائط ..
أما عن عالمنا .. فالمعقول أن نطالب بالديمقراطية .. ولكن اللامعقول ألا يطبقها من ينادي بها .. لا في حزبه ولا موقعه ولا حتي حياته الشخصية .. ويهيم بالديكتاتورية جبا ولكن في السر ..مثل من يتزوج امرأة عرفيا في السر ..
المعقول أن يطلب الشعب المصري من رئيسه عدم توريث الحكم .. ولكن اللا معقول أن الغالبية العظمي من شعبنا تمارس وتحاول توريث المناصب العامة وكأنه إرث شخصي .. من شيخ البلد والعمدة في القرية .. الي الجامعات والقضاء والنيابة والاعلام ..
المعقول هو القول أنه لا أمل فينا .. زيد زي عبيد .. أما اللامعقول فهو أن أعتبر أن هناك أمل ..
فالمسلم سواء كان سني أو شيعي أو قرآني تعود على سماع صوته فقط ويعتقد إنه وحده يملك الحقيقة المطلقة وما عداه فهو كاذب, وتعود المسلم الكلام عن حقوقة فقط أما الكلام عن حقوق الآخرين فهو رجس من عمل الشيطان ومؤامرة ضده ويعتقد المسلم أنه هو السيد والباقي أقل مرتبة حتي لو كان مسلما مثله .. فقط لأنه يختلف في الفكر أو المذهب أو الطائفة أو العرق أو الجنس ..
ورغم ذلك ولأن اللامنطقية تجري في دمي مثل الجميع في عالمنا .. أقول أن هناك أمل ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهل القرآن وعلاقتي بهم ..
- الانتخاب الجيني للأنبياء !!!
- من هو العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين ؟
- ماذا يحدث في مصر و الشرق الأوسط ..لماذا لا نتعلم من أمريكا
- أحداث لبنان ومحنة العقل العربي مرة أخري ..
- هل القدس حقا مدينة السلام ..أم لعنة علي البشرية؟
- دعوة لتفعيل سهم المؤلفة قلوبهم ..
- إختطاف وطن أم اختطاف نقابة
- ليس دفاعا عن وفاء سلطان والرسوم الدنماركية..
- نحو السمو بالدين فوق الصراعات السياسية ..
- من شاء فليفطر ومن شاء فليصوم ..
- الحقيقة المؤلمة .. أننا نظلم الله ورسله معنا ..
- الرئيس غير مسؤول أمام مجلس الشعب!!!
- ماذا لو عاد جبريل عليه السلام من تقاعده ؟..
- ..هل هناك فرق بين الزرقاوي والظواهري والإخوان ؟
- القضية ليست البهائية .. ولكنها قضية حرية الاعتقاد وحقوق المو ...
- وهم اسمه الحرب علي الاسلام ..
- ما هي الشريعة ؟ وما هي مبادئها ؟
- ما هي الديمقراطية ؟
- انتصار هند الحناوي هو انتصار لمصر المستقبل


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - المعقول واللا معقول في الفكر الاسلامي السني الشيعي والقرآني ..