أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - مازن فيصل البلداوي - أحترت وارجو المساعدة!















المزيد.....

أحترت وارجو المساعدة!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 01:33
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


قد يكون هذا الموضوع بسيطا في سياقه وفكرته وقد يكون مفتاحا لعملية تغيير جذري من الممكن ان نشهد بدايتها ولااعتقد سنحضر نهايتها،وانطلاقا من اروقة دماغي الذي يشهد حركة سريعة وكثيفة على الدوام ولاادري لماذا؟بل هذا ماقيل لي مرارا وتكرارا.........أحببت ان أبدا بطرح هذا السؤال:
كان........وأخواتها،وعليه فهي مؤنث لايختلف عليه عربيان وان كانت شهادتهما التخصصية من سوق .....ـــــيدي (لاحتمال ان تكون هناك سوق اخرى بتناغم سجعي مع الاصل) ولكن المحير ايها الاخوة ان من صنّفها باعتبارها تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الاول وتنصب الثاني وهذا مما لاشك فيه فان جميع الاخوة الذين مروا على رحلات الدراسة خلال المرحلة المتوسطة يعرفونها جيدا (الا اللهم ان هناك من لم يمرخلال بتلك المرحلة الحيوية) واستطاع ان يستعير (proccesor ) ليدفعه (ويشمره الى الامام (شمرة قوية مال هركوليز) فأستميحه عذرا، ومن هنا(اي عندما ترفع) نرى ان الانثى تتميز بقوة كبيرة تستطيع من خلالها ان ترفع جبلا مثلا،لكن بالمقابل نرى ان هناك من الاناث لاتقوى على رفع خمارها! وايمانا مني بان المخلوقات لاتتحدد قوتها بصفة الجنس،فلا تخصيص لامر اسمه ان المؤنث الادمي ضعيف كما هو متداول في فلسفة رجال الامة العربية الاشاوس والذي ينظر معظمهم الى المرأة ككيان أنثوي ضعيف ولاادري من اين استجلبوا هذه الانطباعات وهذه القناعات على الرغم من ان التاريخ العربي الاسود يضم اسماء نساء(مؤنث) حكمن رجالا بقوة السياسية والعقل والتدبير وليس الموضوع هنا لطرح هذا الجانب.

العجيب كل العجب ان تعريف(كان واخواتها) يقودك للنظر اليها كأنثى وهو كما ذكرنا ثابت في نواميس العربية الفصحى ولاغبار على هذا (لان هناك مكنسة ناشيونال تعمل على الدوام لشفط هذا الغبار)،والعجيب في الامر انك حين تأتي لاعرابها فانك ملزم باعرابها كمذكّر على اساس انها(فعل ماضي ناقص) ولاشك ايضا في هذا الامر ومن جميع زوايا النظر اليه لكل الاخوة العرب باعتبار ان هذه اللغة هي احد العوامل المشتركة التي قام على اساسها الفكر القومي العربي! وهذا الفعل الناقص طبعا باعتباران لايمكن تصريف اخواتها الى حالات الفعل الثلاث الكاملة،فــ ليس لاتستطيع ان تقول(يليس أو ألس) لانها غير واردة في مجال التفعيلات الزمانية للافعال ويتبعه اخوه وليس أخته(أصبح).........!

عذرا لاساتذتي الذين علّموني اللغة العربية ولكني لم استطع حينها ان أسألهم ولو استطعت اليوم ان أقبّل اياديهم لاجلس مرة اخرى على تلك الرحلة لاسمعهم مرة اخرى وهم يلقون محاضرة الدرس علينا مرة اخرى. ولكن لماذا أطلقت صفتين متضادتين على أداة لغوية عربية لها فضل كبير في صياغات جمل استخدمها علماء وفلاسفة وطلاب علم، لماذا أخذت (كان) صفة المؤنث في كتابتها وأتبعت بأخواتها ولماذا صفة المذكّر عندما تعرب ويراد بيان حقيقة عملها؟؟؟
لاادري ان كانت النسبية المطلقة هي التي تحكم أطلاق العرب كقومية والمفروض كــ (جنس) للمسميات والتسميات على مختلف الاشياء أم هل هي الحيرة في وصف هذه الاداة البسيطة وقف عندها ابو الاسود الدؤلي عندما أشرع بوضع قواعد اللغة العربية واكملها سيبويه( اريد أجابة لو سمحتم على سيبويه هذا ان كان عربيا ام فارسيا) ولماذا يدخل فارسي مجوسي (ان كان) انفه في قواعد اللغة العربية؟؟؟ ويلكم ياعرب (ماكو واحد أخو أخيته يكمّل مابدأه أبو الاسود)..... المهم سالفتنه،فلا ادري هل هي من صفات العرب قديما بان يطلقوا مسمياتهم هكذا ولاريب في ان يكون المستعان به لاداء حاجة او واجب ذكرا كان او أنثى او مختلطا كما في حالة (كان) فالمهم ان يفي بالغرض!!!

لاادري مالضير المتخوّف منه لو قيل ( كان وأخوانه) فان لم يكن ضيرا في ذلك فالسؤال موجّه الى الاساتذة العظام (بكسر العين لطفا) وكسر العين هذه ارجو عدم فهمها بالطريقة العربية السوقية المبتذلة، من باحثين وعلماء لغة! لماذا لم يقوموا بمشروع تعديل هذا الامر؟؟ ام انه ليس بأهمية ليأخذ من وقت الدارسين او الباحثين؟ مجرّد سؤال من شخص بالكاد أكمل دراسته نصف الجامعية لاهماله وعدم جديّته والمصيبة ان لم تتح له الفرصة بعد ذلك لاتمام الدراسة العليا او اكمال الدراسة التخصصية الاولية فاصبح نسيا منسيا بين اكوام شهادات الدكتوراه والماجستير والتي يتمتع العرب والعراقيين خاصة بوجود نسبة كبيرة من حملتها،بالرغم ان كان من الممكن ان احصل على واحدة من انتاج سوق ......... ولكن لن افعل مادمت حيا!
أما اذا كان الجواب باننا لانستطيع تغيير هذا بسسب ان هذه هي قواعد اللغة العربية وتغييرها يحتاج الى بحوث ونقاشات ومؤتمرات طويلة عريضة مما سيستنزف الوقت والجهد الكثير والكبير من وقت السادة المختصين وأحتمال ان يشترك غير المختصين بالموضوع لان هذا الامر لايخص المختصون فقط،وبما ان السادة المختصون منهمكون باعادة تقييم المسيرة العلمية لاختصاصيي اللغة العربية في العالم العربي ومعرفة مقدار الا نجازات المتحققة على مدى السنين الماضية ( ميخالف،يعني هاي قضية كان موجودة بس صغيرة وما تأثر على المسيرة لانها بكل الاحوال الى منحدر) وسرّ الاهتمام بما تحقق خلال السنين الماضية لمعرفة ماهية الوسائل الفعّالة التي حالت لحد الان دون اختفاء اللغة العربية من أفواه الناطقين بها بغض النظر عما هي لهجاتهم المحلية والتي أثّرت تأثيرا كبيرا على ملكة النطق الصحيح بالحروف العربية المستخدمة لنطق اللهجات العامية كل بلاد حسب ماألفته من اجيالها الراحلة.

عذرا ايتها الاخوات والاخوة، قد اكون أسهبت كتابة وبلا داع لذلك فان كنت قد فعلت فأرجو منكم العفو لذلك ولكن دماغي هذا دمّرني بالحاحه على يدي لتكتب عن (كان وأخواتها) والتي يتمتّع باستخدامها العرب والمسلمين فهم أسرى (كان وأخواتها وأخوانهاواولاد وبنات أعمامها) فلا يحلو لهم الا سرد ماكان وكانوا وكنّا، اما ماسيكون او ماسنكون فلا ضرورة لذلك لان مقاليد الغد بيد الله وليس بايدينا وعليه فليس من المهم ان نفكّر في الغد لاننا أمة كانت خير امة أخرجت للناس وبهذا فلن ياتي خير منّا وعليه فنحن جميعا قد أخذنا تأشيرة الدخول الى جنان الخلد مسبقا،فلا داع لبحوث التطور العلمي او الادبي او غيرها من مجالات الحياة، لان من يفعل هذا هم امم تحت مستوى أفضليتنا.
ومن هذا نستطيع ان نستنتج بان المؤنث هو صورة قد تحتوي على صورة مغليرة في الاداء لمدلولات التسمية فسمة التأنيث على (كان) تبعها مذكّر اجاد عمله بجدارة ليرفع وينصب، ومن هنا أسأل الاناث جميعا العربيات منهن والعراقيات خاصة (شمالجن يحظي) لانراهن الا وهن مغلفات بتلك الامتار القماشية ونشكر من سمح للبعض منهن ان تبرز وجهها ،على الاقل ان نعرف ملامح وجه المتكلمة او التي تؤدي عملا، فعليهن ان يمارسن دورهن بشكل اكثر فعالية مما هو عليه الان ليكنّ كما هي (كان) وليكن فعلهن حاضرا ليشار لهنّ بالبنان، فالمجتمع باسره تحت ادارتهن في حقيقة الامر لذا كان لزاما عليهن المشاركة وبشكل اوسع لتوسيع مدارك الاجيال وانارة عقول الاطفال وتربية النشيء تربية علمية تعتمد على العقل كأساس لادارة امور الحياة.



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبي العراق وايادي الشر!
- حقوق وواجبات الانسان
- نحن والكتابة والقراءة !!
- أرض ألعراق معطاءة لمن يزرعها.......!
- متى سنكون مجتمعا متطورا..........!!


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - مازن فيصل البلداوي - أحترت وارجو المساعدة!