أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احسان جواد كاظم - ابراهيم الجعفري تحت عباءة مقتدى الصدر , ياامام كجايي ؟!!














المزيد.....


ابراهيم الجعفري تحت عباءة مقتدى الصدر , ياامام كجايي ؟!!


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 01:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاادري كيف فعلها السيد مقتدى الصدر واستطاع ضمّ الجعفري تحت عباءته, هل هو ضغط الحاجة ام شيْ آخر. لكنه فعلها. ويبدو ان هذا اللقاء بادرة تحالف سياسي جديد قديم يطفو على السطح. بطلاه ابراهيم الجعفري رئيس وزراء سابق ورئيس حزب جديد - حزب الاصلاح الوطني - ومقتدى الصدر رجل دين ورجل ميليشيا سابق.التقيا في فترة ماضية وفشلا بسبب الرفض الشعبي لبرنامجهما الطائفي. لكن هذا التحالف الجديد المفترض بين نجمين آفلين في سماء السياسة العراقية يستدعي التوقف عنده بسبب مكان لقاءهما وهو ايران وتوقيته.
بداية لابد للمتمعن من ملاحظة الاختلافات البيّنة في شخصيتيهما والتي قد تلقي بظلالها على مستقبل التحالف. فالجعفري متعلم ومقتدى فقير العلام. الاول متثاقف و الثاني متفقيقه. الجعفري افندي بربطة عنق والصدر معمم مجبب. الجعفري ذو تجربة سياسية ينحدر من حزب كافح النظام البائد -حزب الدعوة -. مقتدى وتياره ظهرا بعد سقوط النظام. ثم السمة البارزة المتناقضة في شخصيتيهما هو : الاول متحسب الثاني نزق.
من البديهي ان وجود عامل مشترك بين طرفي اي اتفاق هو العامل الاساس فيه. وما يشتركان به هو حبهما البالغ للسلطة, فمقتدى يستمد جلّ سلطته من عمامته السوداء ولكنه لايكتفي. اما الجعفري فان مايدفعه للسلطة هو تذوقه لحلاوتها عند تسنمه رئاسة الوزارة ومايغريه بها الاضواء الباهرة ووجوده في مركز الاهتمام العام.
توثقت العلاقة بينهما عندما كان الجعفري رئيسا للوزراء وسمح لميليشيات جيش المهدي بالنفاذ الى اجهزة الجيش والشرطة وممارسة تصفيات طائفية وسياسية تحت غطاء الدولة وبسلاح حكومي بدلا من السعي لأنهاء الميليشيات وقصم ظهر عصابات القاعدة.
تجدد التقارب بينهما حدث في ايران الاسلامية بأعلانهما كل على حدة رفضه عقد الاتفاقية مع الولايات المتحدة الامريكية وغزل الجعفري المكشوف لمقتدى بأشارته الى المسيرة المليونية المعادية للاحتلال في بغداد والتي شارك بها بضعة آلاف متظاهر حشدهم التيار من مختلف انحاء العراق.
التيار الصدري له موقف مسبق رافض للاحتلال. اما الجعفري الذي تعامل مع الامريكان كرئيس للوزارة ويعرف خبايا الدولة العراقية بحق فان تصريحه كان - على الارجح - محابيا لمضيفيه الايرانيين اكثر مما هو تعبير حقيقي عن رؤيته.
ان مسعى ايران لترتيب هذه اللقاءات وايجاد تناغم بينهما جاء لتمسك بيدها ورقة جديدة يمكن ان تلعبها في اللحظة المناسبة - ان اضطرت - وخاصة ونحن على اعتاب انتخابات مجالس المحافظات المهمة والتي ستجري في ظل تغير المزاج الشعبي ازاء الاحزاب الدينية.
ان ورقة ايران الجديدة هو بديل سياسي غير مشارك في الحكومة قد يستطيع جذب الاهتمام الشعبي من جانب ومن جانب آخر سيشكل ورقة ضغط على حلفاءها في الحكومة, بامكانية استبدالهم اذا ما أرادوا اللعب بأذيالهم باتخاذ مواقف مستقلة عن ارادتها.
لكل منهما اسبابه في عقد التحالف, فمقتدى يحتاج لخبرة الجعفري لأعادة ترتيب بيته بينما الجعفري يحتاج لجماهيرية التيار الصدري في بناء حركته الجديدة.
اما ايران فتريدهما معا - كما اسلفنا - لتنفيذ مآربها.
" اجتمع المنحوسان مع خايب الرجا "

* ياامام كجايي - بالفارسي وتعني يا امام أينك؟ وهي دعوة للامام المهدي المنتظر للظهور.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نار امريكا ولا جنة ايران
- لاتنسوا أهلنا المسيحيين !
- زفة كاولية!!!
- احزاب سيئة السمعة
- انيميا الثقافة ! انيميا الوعي !
- انيميا الثقافة !انيميا الوعي !
- العراق جمهورية موز ! - :I had a dream
- ثروة ناضبة لحياة نابضة
- ويحك يا مالكي ! ويلك ياائتلاف ! تبا لك ايتها الميليشيات !
- هل من وشيعة بين الشيعة ؟
- تاجر السلاح...غير طائفي !!!
- التكأكأ على كل ذي جنّة
- أبقارنا المقدسة !!!
- نوابنا... نوائبنا تمشي على الارض
- انتصارات لولو... وتنقب المجاهدين !!!
- على هامش الانتخابات البرلمانية البولونية: خبأ هوية جدتك الشخ ...
- شيخ الكوميديا ... كوميديا الشيخ
- الايزيديون...هؤلاء الودعاء !
- هل تلبس الشيطان مشايخنا... ام تلبسوه؟
- انقلابات عام الخنزير


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احسان جواد كاظم - ابراهيم الجعفري تحت عباءة مقتدى الصدر , ياامام كجايي ؟!!