أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان - لا لإنتهاكات حقوق الإنسان بالعراق , لا للإحتلال الأمريكي














المزيد.....

لا لإنتهاكات حقوق الإنسان بالعراق , لا للإحتلال الأمريكي


المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 755 - 2004 / 2 / 25 - 10:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


      عقدت المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا , ندوتها التي دعت لها  بتأريخ 21-2-2004, في قاعة دنيا بمدينة دلفت,  وذلك تحت شعار لتتوقف إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق , ومن أجل إنهاء الإحتلال الأمريكي , وقد إفتتحت الشاعرة بلقيس حميد حسن رئيسة المنظمة الندوة بقصيدة تنسجم مع معاناة الشعب العراقي تحت ظل الإحتلال بعد أن رحبت بالحضور وبالضيوف , ثم رحب السيد فيصل نصر رئيس البلاتفورم العراقي ومسؤول العلاقات بالمنظمة بالسادة الضيوف وقد تولى هو أمر ادارة الندوة والترجمة  من والى العربية, وقد تحدث السيد (هانس فان هايننغن) وهو عضو في قيادة الحزب الإشتراكي الهولندي  عن مواقف الحزب الاشتراكي الهولندي من الإحتلال ورفضه كل هيمنة أمريكية على المنطقة كذلك رفضه لإرسال قوات عسكرية هولندية , وقد تحدث عن أمور غاية بالأهمية حيث شرح أساس الإقتصاد الهولندي, البلد الصغير الذي حصل على الرفاهية  من امتصاص دم الشعب الإندنوسي لمدة خمسين عاما من الإحتلال , وقال يجب أن لا يتكرر هذا بالنسبة لأمريكا والعراق حيث يترفه شعب على حساب معاناة وآلام شعب آخر , وهذا هو اللاعدل الذي نقف ضده, ثم تحدثت الأخت (يوزيه) وهي ناشطة في منظمة الكنائس والسلام عن الأوضاع بالعراق من خلال زياراتها الثلاث التي  تكررت الى العراق بعد سقوط النظام , وكيف شاهدت أن الوضع يسوء يوما بعد آخر وأن الخدمات الضرورية للسكان والتي لا يمكن العيش بدونها بدأت تضمحل وتزداد بالتالي معاناة الناس ويزداد حقدهم على الإحتلال ويزداد العنف الذي يؤثر على الأمن والتحرك والحياة الطبيعية , كما تحدثت عن إستغلال الشركات التي تريد نهب ثروات العراق والتي ترتزق بشتى الأساليب من أجل الحصول على المال مهما كانت النتائج سلبية على الإقتصاد ومعيشة الناس وذكرت بعض أسماء شركات هولندية تراكضت أيضا كغيرها من الشركات بالعالم الى العراق لتستغل الفرصة الذهبية لإمتصاص دماء الشعب, ثم بعد فترة الإستراحة جرى حوارا بين المحاضرين والضيوف حول دور أحزاب المعارضة في هولندا وتأثيرها على القرار,وعن  عدم نسيان الفئات الواسعة من الشعب العراقي عذاباتها في ظل نظام صدام , لذا هناك نوع من التخوف لدى البعض باتخاذ موقف واضح وصريح من الإحتلال,  كذلك حول الديمقراطية بالمفاهيم الغربية ومصالح السوق, كما جرى حوارا حول ضرورة أن نقرن مطالبتنا إنهاء الإحتلال برفضنا للعنف الجاري في العراق والتفجيرات التي يقوم بها فلول النظام أو القوى السلفية الإرهابية , ليتم التمييز بيننا كمطالبين بحقوق الإنسان وحقه بالحياة الحرة الكريمة والآمنة , وبين الذين يدعون الوطنية وهم يقومون بتدمير الوطن وقتل أبناءه يوميا , وقد أضافت مناقشات الحضور والترجمة الفورية والدقيقة للسيد فيصل نصر  حيوية أكثر على الندوة, حيث كان الحضور نوعيا ومن المهتمين بهذا المجال  مما دعى الجميع للخروج بانطباع جيد, وقد تم عرض تقارير وكراريس باللغة الهولندية  تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان بالعراق وتم توزيع وبيع بعضها, كذلك وزعت الدعوة للتظاهرة التي سيقوم بها البلاتفورم العراقي بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان في هولندا وبعض أحزاب المعارضة  وذلك يوم 20-3- 2004 في أمستردام , وذلك تحت نفس الشعارات المطروحة بالندوة .
وفي الختام تم توزيع باقات الورود على الضيوف.

الهيئة الإدارية للمنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا



#المنظمة_العراقية_للدفاع_عن_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء من أجل العدل والمساواة في عراق حضاري
- دعوة عامة
- بلاغ صحفي


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان - لا لإنتهاكات حقوق الإنسان بالعراق , لا للإحتلال الأمريكي