|
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحريف.....12
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 07:13
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
أفق واقع المجتمع، وواقع العمال، وباقي الأجراء، في ظل قيام علاقة ايجابية بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي:
إن تفاعل الأداء الحزبي، والأداء النقابي، لا بد أن ينتج أثرا معينا. وهذا الأثر إما أن يكون سلبيا، أو إيجابيا. والأثر السلبي يحصل عندما يتم التفاعل بين الأداء الحزبي الإقطاعي، أو البورجوازي التابع، أو البورجوازي الليبرالي، أو البورجوازي الصغير من جهة، وبين الأداء النقابي البيروقراطي، أو التابع، أو الحزبي، أو المجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين من جهة أخرى. أما الأثر الإيجابي، فيحصل بين الأداء الحزبي اليساري، أو التقدمي، أو الديمقراطي من جهة، وبين الأداء النقابي المبدئي من جهة أخرى.
والذي يهمنا في هذه الفقرة هو محاولة الجواب على السؤال:
ما هو أفق واقع المجتمع بصفة عامة، وواقع العمال، وباقي الأجراء بصفة خاصة، في ظل قيام علاقة إيجابية بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي؟
وما دمنا قد حددنا طبيعة الأداء الحزبي، والأداء النقابي، اللذين ينتجان تفاعلا إيجابيا، فإنه يمكن القول بأن أفق واقع المجتمع ينبئ ب:
1) صيرورته مجتمعا بقيم إيجابية، تدفع أفراده إلى الحرص على التمتع بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى يتمكنوا من تقرير مصيرهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي. 2) حرصه على قيام ديمقراطية حقيقية من الشعب، وإلى الشعب، وبمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى يتأتى لجميع أفراد المجتمع، الذين يمارس عليهم الاستغلال بالخصوص، أن يساهموا في فرض احترام إرادتهم من أجل إيجاد مؤسسات تمثيلية حقيقة، محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، تفرز حكومة من بين أغلبيتها حتى تكون في خدمة مصالح الشعب في مختلف المجالات، وعلى جميع المستويات.
3) حرصه على جعل الاقتصاد الوطني يعرف تحولا إيجابيا، في اتجاه الانتقال من تشكيلة أدنى إلى تشكيلة أعلى، عن طريق إزالة العراقيل التي تحول دون حصول ذلك التحول، ومن أجل الوصول إلى جعل التشكيلة الاقتصادية القائمة أكثر تطورا، وأكثر عدالة، بالنسبة لجميع الكادحين.
4) حرصه على جودة الخدمات الاجتماعية، كالتعليم، والصحة، والسكن، والشغل، والترفيه، وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها أفراد المجتمع. لأن جودة الخدمات تساهم بشكل كبير في التطور الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي. وهذا التطور لا بد أن يرفع من مستوى أشكال الوعي، التي يحتاج إليها الناس، والتي تدفعهم إلى الحرص على الانخراط في الأحزاب المنتجة للأداء الحزبي الإيجابي.
5)ارتباط أفراده بالإطارات الجماهيرية التربوية، والثقافية، والحقوقية، والنقابية الخاصة، والعامة، القطاعية، والمركزية، من منطلق أن ذلك الارتباط يؤهلهم للدفاع عن مصالحهم المختلفة، ويدفعهم إلى النضال عن طريق تلك الإطارات، من أجل تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية.
6) انخراط أفراد المجتمع الإيجابي في محاربة كافة أشكال الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والإداري، والسياسي، نظرا لانعكاسه السلبي على حياتهم، ولدوره في فقدان التوازن في مستوياته المختلفة.
وبذلك نجد أن العلاقة الإيجابية بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي، تنتج تفاعلا إيجابيا، يقف وراء قيام مجتمع متقدم، ومتطور، وساع إلى قيام ديمقراطية حقيقية، تقف وراء مؤسسات تمثيلية حقيقية، تفرز حكومة تعمل على خدمة مصالح الكادحين.
أما أفق واقع العمال، وباقي الأجراء، فيتمثل في:
1) الانخراط الواسع في التنظيمات النقابية المبدئية، من أجل المساهمة في بناء الملفات المطلبية: القطاعية، والمركزية، وفي وضع البرامج النضالية، والشروع في تنفيذها، من أجل تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الجماهير الشعبية الكادحة.
2) الاهتمام بالقضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية لعموم الجماهير الشعبية بصفة عامة، وللعمال، وباقي الأجراء بصفة خاصة.
وما مدى انعكاس الأزمات المختلفة على مجموع أفراد الشعب؟
وما العمل من أجل تحسين الأوضاع المادية والمعنوية لعموم الجماهير الشعبية الكادحة؟
3) الربط الجدلي بين واقع العمال، وباقي الأجراء، وبين الواقع السياسي، نظرا للتأثير المتبادل بينهما، وسعيا إلى قيام تفاعل بين نضال العمال، وباقي الأجراء، وبين النضال السياسي، مما يشكل قنطرة لربط العمال، وباقي الإجراء بالحركة العمالية.
4) انخراط العمال، وباقي الأجراء الواسع في الأحزاب العمالية، والتقدمية، والديمقراطية، من أجل المساهمة في النضال السياسي الهادف إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.
5) مساهمة العمال، وباقي الأجراء، ومن خلال الأحزاب، التي صاروا ينتمون إليها، في إيجاد مؤسسات تمثيلية حقيقية، تعكس قيام ديمقراطية حقيقية من الشعب، وإلى الشعب.
6) حرص العمال، وباقي الأجراء، على امتلاك الوعي الطبقي الحقيقي، الذي يجعلهم ينخرطون، ومن الباب الواسع، في الصراع الطبقي المرير، من أجل وضع حد لأسباب الاستغلال المادي، والمعنوي، الذي يتعرضون له.
7) الانخراط الواسع في المنظمات الجماهيرية المختلفة: الثقافية، والحقوقية، وغيرها، من أجل المساهمة الواسعة في تطوير العمل الجماهيري، وفي إنتاج القيم الثقافية المتطورة، وفي فرض احترام كافة حقوق الإنسان.
وهذا الأفق المستهدف بالتفاعل الإيجابي بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي، لا يمكن أن يعبر إلا عن الرغبة النضالية في:
1) قيام أحزاب يسارية، وتقدمية، وديمقراطية، تحرص عل النضال المشترك، من أجل قيام ممارسة ديمقراطية حقيقية من الشعب، وإلى الشعب، وعلى مستوى التراب الوطني.
2) قيام نقابة مبدئية رائدة، تحرص على إنتاج الممارسة النقابية المبدئية، الساعية إلى ربط العمال، وباقي الأجراء بالنقابة، وبالعمل النقابي الهادف إلى تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية.
3) قيام منظمات جماهيرية مبدئية، تساهم في تربية الجماهير الشعبية على التحلي بالقيم النبيلة، التي تجعل هذه الجماهير تحرص على المساهمة في تطوير ثقافتها، وفي النضال الحقوقي الهادف إلى فرض احترام حقوق الإنسان: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.
4) العمل على تحقيق قيام مجتمع يتمتع أفراده بالحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، عن طريق مراكمة انتزاع المزيد من الكاسب التي ترفع من قيمة ذلك المجمع، وتبين مدى أهميته.
5) المساهمة في بناء الدولة الوطنية، باعتبارها دولة الحق، والقانون، حتى تقوم بدورها في حماية المجتمع من الاستغلال المادي، والمعنوي، ومن ممارسة كافة أشكال الخروقات التي تلحق المزيد من الأذى بالجماهير الشعبية الكادحة.
وبذلك يتبين أن أفق واقع المجتمع، وواقع العمال، وباقي الأجراء، في ظل قيام علاقة إيجابية بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي، لا يمكن أن تكون إلا في صالح الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.
خلاصة عامة:
وبمعالجتنا لموضوع "الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحريف"، نصل إلى أن الخلاصة العامة التي يمكن أن نستنتجها من الممارسة اليومية للأداء الحزبي، والأداء النقابي، ليست سليمة، ولا تعبر أبدا عن قيام أداء حزبي صحيح، حتى في الأحزاب التي تعتبر يسارية، أو تقدمية، أو ديمقراطية، إلا إذا كان هناك استثناء لا يؤخذ به، ولا تأثير له في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني ،والسياسي، كما أنها لا تعبر أبدا عن قيام أداء نقابي صحيح، صادر عن نقابة مبدئية، ويتمثله مناضلون نقابيون أكفاء، لا يتجاوزون ما يتقرر في الإطارات النقابية، من خلال أجهزتها التقريرية، والتنفيذية، وينصتون جيدا إلى معاناة العمال، وباقي الأجراء، ولا ينتهزون وصولهم إلى المسئوليات النقابية للمتاجرة بحقوق العمال، وباقي الأجراء، في علاقتهم بالإدارة في القطاعين: العام، والخاص، ولإنتاج الممارسة التحريفية التي لا علاقة لها بانتمائهم إلى النقابة المبدئية.
ونظرا لحرصنا على علمية العلاقة بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي، فقد عملنا على بسط موضوع:
"الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحريف".
من خلال تناولنا لمفهوم الحزب، ومفهوم الأداء الحزبي، ومفهوم النقابة، ومفهوم الأداء النقابي، والغاية من الأداء الحزبي، والغاية من الأداء النقابي، ثم العلاقة بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي، في مستوياتها الإيجابي، والسلبي، وحاجة النقابة إلى الأداء الحزبي الصحيح، وحاجة الحزب إلى الأداء النقابي الصحيح، ثم واقع المجتمع في ظل قيام أداء حزبي متميز، في مستواه الإيجابي، وفي مستواه السلبي، وواقع العمال، وباقي الأجراء في ظل قيام أداء نقابي في مستواه الإيجابي، وفي مستواه السلبي، ثم أفق واقع المجتمع، وواقع العمال، وباقي الأجراء في ظل قيام علاقة إيجابية بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي، لنخلص إلى أن الأداء الحزبي، والأداء النقابي، يقومان بدور كبير، وأساسي في تطور المجتمع، في حالة إيجابيتهما، كما يقومان بدور أساسي في تخلف المجتمع، في حالة سلبيتهما.
فهل تتم إعادة الاعتبار للحزب، والأداء الحزبي الصحيح؟
وهل تتم إعادة الاعتبار للنقابة، وللأداء النقابي المبدئي؟
وهل يتم العمل على تحقيق الغاية من الأداء النقابي المبدئي؟
وهل تحترم العلاقة بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي في مستواها الإيجابي؟
وهل يصير الأداء النقابي المبدئي في خدمة الأداء الحزبي الصحيح؟
وهل يصير الأداء الحزبي الصحيح في خدمة الأداء النقابي المبدئي؟
وهل يتطور المجتمع في ظل قيام أداء حزبي متميز؟
وهل يتطور العمال، وباقي الأجراء في ظل قيام أداء نقابي مبدئي؟
وهل يتحول المجتمع، ومعه العمال، وباقي الأجراء، في اتجاه الارتقاء إلى التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية الأرقى، في ظل قيام علاقة ايجابية بين الأداء الحزبي، والأداء النقابي؟
ونحن عندما نطرح هذه الأسئلة، وغيرها، لا نسعى إلا إلى استفزاز القارئ المتتبع للواقع الحزبي، وللواقع النقابي في المغرب، اللذين بلغا من التردي مبلغا لا يوازيه إلا تفريخ المزيد من الانتهازيين الذين يسمون أنفسهم ب "المناضلين الحزبيين"، أو ب "المناضلين النقابيين"، الذين يحتاجون إلى مواجهة نقدية صارمة، حتى يتوقفوا عن الاستمرار في تحريف الأداء الحزبي، وفي تحريف الأداء النقابي، وسعيا إلى الوصول إلى إنتاج أداء حزبي صحيح، وأداء نقابي صحيح، في أفق العمل على تغيير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، بما فيه مصلحة الشعب المغربي، ومصلحة العمال، وباقي الأجراء، وأملا في إقبار الممارسة الانتهازية الحزبية، والنقابية، التي تقف وراء اغتناء العديد من الانتهازيين.
ابن جرير في: 30/07/2008 محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلمانية وحقوق الإنسان
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
الأداء الحزبي / الأداء النقابي، أو العلاقة الجانحة نحو التحر
...
-
دور العمل النقابي في استحضار أهمية المدرسة العمومية...؟.....
...
-
دور العمل النقابي في استحضار أهمية المدرسة العمومية...؟.....
...
-
دور العمل النقابي في استحضار أهمية المدرسة العمومية...؟.....
...
-
الأستاذ فؤاد عالي الهمة والابتلاء بالمنبطحين الانتهازيين....
...
-
الأستاذ فؤاد عالي الهمة والابتلاء بالمنبطحين الانتهازيين....
...
-
الأستاذ فؤاد عالي الهمة والابتلاء بالمنبطحين الانتهازيين....
...
-
الأستاذ فؤاد عالي الهمة والابتلاء بالمنبطحين الانتهازيين....
...
-
الأستاذ فؤاد عالي الهمة والابتلاء بالمنبطحين الانتهازيين....
...
المزيد.....
-
وزارة المالية العراقية : موعــد صرف رواتب المتقاعدين في العر
...
-
“اعرف الآن” وزارة المالية تكشف حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين
...
-
مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا
...
-
تعرف على موعد صرف رواتب الموظفين شهر ديسمبر 2024 العراق
-
تغطية إعلامية: اليوم الأول من النسخة الأولى لأيام السينما ال
...
-
النقابة الحرة للفوسفاط: الامتداد الأصيل للحركة النقابية والع
...
-
مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا
...
-
وزارة المالية بالجزائر توضح حقيقة زيادة 15% على رواتب المتقا
...
-
اصابة مدير مستشفى كمال عدوان وعدد من العاملين بقصف مسيّرات ا
...
-
مراسلنا: إصابة مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية وعدد من
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|