أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى كوكابى - الشرك فى الاسلام













المزيد.....

الشرك فى الاسلام


سامى كوكابى

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال النبى محمد انه جاء لمحاربة الشرك الذى كان يمارسه العرب بعبادتهم الاصنام واشراكهم الاصنام فى عبادة الله
ولكنه فى الحقيقة بالغ فى تعظيم نفسه حتى اصبح شريكا لله فى المكانة والسلطة
فلا يكفى لاعتبارك مؤمنا ان تؤمن وتشهد بان الله هو المعبود وانما يجب ان تشهد ان محمد وحده ودينه هو ايضا النبى الاصح والدين الاصح والا اعتبرت كافرا او مرتدا يوجب قتلك ونهب بناتك واولادك ومالك
والرسول شريك لله فى التشريع يقولون شرع الله ولكن الرسول جعل لنفسه حق التتشريع وامر بقتل اناس لم يأمر القران بقتلهم مثل المرتد والشاذ جنسياوامور اخرى لم ترد فى كلام الله
فهل الرسول ينقل رسالة بامانة ام انه شريك فى الملك السماوى
وجعل النبى محمد لنفسه سلطات فوق سلطات الله فالله يقول انه سيحاسب من يفعل مثقال ذرة خيرا يره ومثقال ذرة شرا يره والنبى المصطفى يقول بعكس ذلك بالشفاعة يمسح الذنوب جماعيا عن امته المهم الايمان به
وانك اذا حججت مسحت ذنوبك واذا اعتمرت مسحت ذنوبك
ومن قال فى عمره الشهادة يدخل الجنة وان زنى وان سرق
وهذا يتناقض مع الاية من يفعل مثقال ذرة خيرا له وكل كتابه بيمينه والملكين الذبن يسجلان الاعمال ويوم الحساب .
وجعل النبى طاعته مساوية لطاعة الله فهو والله سواء ( من اطاعنى فقد اطاع الله ومن عصانى فقد عصى الله )
وجعل محبته اجبارية متساوية مع محبة الله
وجعل نفسه المرجع الاعلى للانسان متساويا مع الله اذا تنازعتم فى شىء فردوه الى الله والرسول
وطبعا لانعرف كيف نتصل ونرجع بالسؤال الى الله فيبقى الرسول وحده المرجع
والانفال والغنائم يجب ان تذهب الى الله والرسول " يسألونك عن الانفال انما الانفال لله والرسول " وطبعا الله ليس بشرا ولايأخذ غنائم فتذهب كلها الى الرسول
والاغرب والاعجب انه يقول ان الصلاة عبادة يمارسها العبد باتجاه الله خضوعا وذلا وتعبدا ورجاء الرحمة والمغفرة
وجعل الله يصلى على محمد فهل الله يعبد محمدا ومن يعبد الاخر ؟
ويقول النبى ان علم الغيب والمستقبل من اختصاصات الله ثم يناقض نفسه يحدث الناس باحداث ستحدث من عصره الى يوم القيامة .
وجعل نفسه افضل من باقى الانبيا وانه كان امامهم وانه درجة اولى
وقال انه افضل الخلائق ويقول فى مكان اخر لافضل لعربى على عجمى الا بالتقوى .
وجعل لنفسه معجزات كثيرة فالحجر يلين ويكلمه والشجر يكلمه وتنطوى له الارض وان العرش والكرسى والكون خلق من اجله ولم يذكر معجزات مماثلة لله
وتشاهد فى مصر وبلدان عديدة مع الجهل والتخلف واليأس ان الناس يقدسون النبى اكثر من الله واخواننا الشيعه يقدسون احفاد النبى اكثر من الاصل
ويقول مفتى سوريا السابق الشيخ احمد كفتارو ان مشكلة المسلمين الكبرى هى عبادة النبى . ويضاف اليها انهم يعبدون الاموات ويتحايلون على ظلم ونهب وقتل بعضهم بعضا ويمسحون ذلك بالايات والحج والعمرة وحب النبى .

والذى رسخ هذه المتناقضات هى النصوص المقدسة التى تناقض بعضها . والغاء الناس عقولهم وتكرارهم النصوص بعمى وغباء دون تفكير عقلانى علمى ناقد فاحص . واخفاء المرتزقه والمتاجرين بالدين عن الناس حقائق منشورة عن النبى تبين انه لم يستطع حماية نفسه من الامراض ولاحماية اولاده وبناته من الامراض والوت المبكر حيث ماتوا جميعا فى حياته ماعدا السيدة فاطمة ولاحماية نفسه من الاعتداء والجراح يوم احد وانه كان بشرا مثلنا. ولكن الناس يتعلقون بالامال والاوهام وتوهم الانتساب الى
شخصيات ينسبون لها العظمة والالوهية والتفوق والعصمة حتى يشعر الناس وهميا بالتفوق والقوة والتميز عن باقى البشر .



#سامى_كوكابى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناقض الكبير
- اساطير اشورية صارت مقدسات اسلامية


المزيد.....




- استقبل الان تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات والعرب ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون في القضايا ذات العلاقة ...
- “احجـز مكانك قبل الغلـق”رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الجيش الإسرائيلي يمهد لإدخال 250 يهوديا لزيارة ضريح حاخام دا ...
- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى كوكابى - الشرك فى الاسلام