أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - القرضاوى والأسلوب الإخواني














المزيد.....

القرضاوى والأسلوب الإخواني


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 02:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المعارك الطاحنة بين قطبى العالم الإسلامي " السنة والشيعة " بقيادة الشيخ القرضاوى بهجومه الشرس على التشيع في بلاد السنة " مع العلم أن بلاد السنة وبلاد الشيعة تعريف خاطئ في عهد الحرية الدينية والفكرية و ضد ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" فحرية تغيير الأديان والعقيدة مكفولة لجميع البشر لكونها علاقة خاصة بين الإنسان وربة " أثار انتباهي مدى ضعف ووهن حجج الشيخ القرضاوى وخوفه الرهيب من المد الشيعي في مصر وبلاد السنة حسب قوله، فسقط قناع الرجل المعتدل ليظهر أن لأوسط ولا وسطية لدى العالم الجليل " رئيس المجلس العالمي لعلماء المسلمين ".

تجلى القول المأثور" تكلم حتى أراك " في سلوك القرضاوى فيما يلي:
التلون السياسي والديني فهجومه على الشيعة المظهر الخارجي هو ديني والآلية المستخدمة سياسة فمناطحة الدكتور القرضاوى لأهل الشيعة بهذا الأسلوب هو مناطحة سياسية فخلط بين الدين والسياسة وهذا الطبع الإخوانى فهي حركة دعوية ظاهريا والحقيقة هدفها سياسي " الاستيلاء على الحكم مستخدمة الدين للهيمنة على السياسة ".
الطبع والمتطبع تلون القرضاوى بلون معتدل ولقب في الأوساط الدينية انه رجل الوسطية فكيف ينقلب من الوسطية إلى أقصى اليمين طبقا للمثل المصري " الطبع يغلب المتطبع " ففضح القرضاوى نفسه واظهر أن لاوسط ولا وسطية لدى رئيس هيئة العلماء خاصة المنتمين لحركة للإخوان المسلمين ".

اتبع القرضاوى القول الماثور" لو كان الفقر رجلا لقتلته" لو كان التشيع رجلا لقتلته مهددا أهل الشيعة مظهرا ضعف حجة أهل السنة لكونهم غير قادرين على مقارعة الحجة بالحجة رغم امتلاك القرضاوى أهم منبر إعلامي عربي في المنطقة وتدخل بيوت معظم الناطقين بحرف الضاد " قناة الجزيرة " ويكاد يؤكد" العالم الجليل " القرضاوى للعالم مقولة الخميني أن علماء الأزهر هم علماء الحيض " ورضاعة الكبير والتبرك بالبول والبراز " ولا يملكون أسلوب إقناع سوى القتل والتهديد والوعيد.
وكيل الله على الارض يعتقد الشيخ القرضاوى وشيوخ السلفيين وجماعات التطرف والإخوان انهم وكلاء الله على الأرض وكلهم الله للتحكم في البشر وعقيدتهم ولهم الثواب والعقاب فهم ممثلين الله على الأرض وجب لهم الطاعة والخضوع ومن العجيب إننا نسمع لا كهانة في الإسلام؟!! ".

وسطية القرضاوى كانت وقتية طبقا لمقولة " أنا واخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب " موثقا كلامة بان السنيين في العالم اجمع أيدوا حزب الله في حربة ضد إسرائيل مرحليا فقط ثم يدين القرضاوى لحزب الله الشيعي "دولة داخل لبنان يسعى لإقامة دولة الفقيه " ويعضد ويبارك القرضاوى هجوم الإخوان والسلفيين على الأقباط المسالمين وعلى الاقليات الأخرى إنها مراحل في فكر أمام الوسطية وشيوخ الإخوان.

الشيخ القرضاوى لم نسمع منه إدانة لقتل الأقباط في مصر ولا إدانة تحرم سرقة محلاتهم فشيوخ الإخوان لهم طرقهم الخاصة في الدين والتدين والوطنية أيضا فسجود الشيخ الشعراوى لله حمدا شكرا بعد نكسة 1967 وزعيم الإخوان المهدى عاكف بتصريحه " طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر " لم يستثن أحدا!! أسلوب إخواني للتعبير عن الوطنية وسرقة محلات الأقباط لتمويل الأعمال الإرهابية هذه الاعمال لم تحرك شعور الشيخ الفاضل لأنها فرض واجب لدى شيوخ الإخوان.

أخيرا يقول قائل كيف والإخوان رفضوا تصريحات القرضاوى؟ هذا هو توزيع أدوار فالقرضاوى أحد أعمدة منظومة الإخوان وما صرح به سليم العواء من إدانة القرضاوى أنكرها فيما بعد معلنا عدم إدانة القرضاوى في هجومه على الشيعة.

كان الله في عون الاقليات الدينية والعرقية والمذهبية والاثنية في بلاد يسودها الإسلام السني أو الشيعي فجميعهم يملك الحقيقة والمخالف يستحق حكم شرع الله مع التكبير الله اكبر الله اكبر وما نراه اليوم في العراق ومصر والسودان وبلاد المغرب العربي وأفغانستان وباكستان..الخ من قتل وذبح وتقطيع أوصال البشر صورة حية لجنة دولة الخلافة الإسلامية الساعيين أليها شيوخ الاخوانجية والوهابية و السلفية السنية والشيعية لنعيش معا بدايات القرن السابع الميلادي والعودة لعصر الخلفاء الراشدين حيث المحبة والتواضع والسلام يسود المكان فلا غدر ولا اغتيال باسم الدين.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواري مع زغلول النجار -1-
- ضمير الشرق والكود الأخلاقي
- رسالة لكل قبطي
- نرجسية أهل الشرق
- رقة الإخوان رداً على النابلسي أيضاً
- النابلسى والإخوان والأقباط
- اخوة قبل الحرب أعداء بعدها
- الذكرى الرابعة للشعلة القبطية
- بالعقل
- وإن سحقت الأحمق في هاون
- شهر رمضان والأقباط
- أسلمة الرياضة
- محنة رمز - سعد الدين إبراهيم -
- كيف تكون قبطياً وطنياً؟؟
- حق الصراخ وحق النباح
- كلنا فداء البشير
- الاختزال اختراع مصري
- إسقاط الإسلاميين في -إسلام أون لاين-
- بزوغ نجم في سماء مصر
- ميكيافيلى والانتهازيين


المزيد.....




- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - القرضاوى والأسلوب الإخواني