مسامير صغيرة 597

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 755 - 2004 / 2 / 25 - 08:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الانتخابات الإيرانية

( 1 ) لا تغيير في إيران ..  ولاية الفقيه باقية .. مثل العراق ولاية المجلس باقية .. مثل الخليج ولاية الأمير باقية .. مثل الدول العربية كلها ولاية العسكر باقية ..!!

( 2 ) الأصلاحيون يتجمعون في 18 حزباً والمحافظون يتجمعون في 17 حزباً .. كلهم متخلفون عن  روح العصر إن تحزبوا أو تحزموا تتريقوا .. !! يا رب ابعد الهلوسة الترياقية عن بلادنا ..!!

( 3 ) كلهم يغازلون أمريكا سراً وعلناً .. كلهم يتبادلون مع طالبان حشيشاً وترياقاً ..!

( 4 ) لا خلاف بين الجميع حول الإسلام فكلهم يحرفونه .. الخلاف حول السلطة .. وما أدراك ما السلطة ..! لكن  يظل الإسلام الحنيف أسمى وأعلى من دهاليزهم ..!

( 5 ) لا خلاف حول السلطة فكلهم متمتعون بالمتعة .. الخلاف حول الاستئثار بمغانم السلطة ..!

( 6 ) الاصلاحيون يقولون أنهم وحدهم المبصرون .. المحافظون يقولون نفس الشيء ..!  كلهم يدّعون الإبصار لكنهم جميعاً إلى العمى أقربُ ..!

( 7 ) الفرق الوحيد بينهم .. أن المحافظين وصلوا إلى الحكم عام 79 والإصلاحيين وصلوا إلى سدة الحكم عام 97 .. ظلت نسبة القمع والظلم  مهوشة بين الرقمين ..!!

( 8 ) ظهر واضحاً أن 60 % من الشعب الإيراني خونة لأنهم لم يشتركوا بالانتخابات مهملين نداء الفقيه خامنئي الذي قال فيه قبل يومين من موعد الانتخابات : من لا يصوت خائن وعميل ..!

( 9 ) المحافظون برئاسة رفسنجاني هوسوا في زمن الحرب والاصلاحيون برئاسة خاتمي هوسوا في زمن السلم ..! خوجة علي ملا علي .. نفس الطلي ..!

( 10 ) أيها المعممون العراقيون العلماء النجباء الكرماء .. فيكم الحكيم والمدرسي والجعفري والسيستاني  وغيركم من النبلاء الاصلاء ابتعدوا عن التجربة الإيرانية الحمقاء فلا فقه فيها ولا فقهاء .. فيها داء بلا دواء .. فيها ترياقاء ..!

·   أيها الشعب الإيراني صبراً فأعمار الطغاة قصار ..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في24 شباط 2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات