أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الشمري - أهكذا جزاء الاحسان يا حكام المملكة السعودية














المزيد.....

أهكذا جزاء الاحسان يا حكام المملكة السعودية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 02:45
المحور: حقوق الانسان
    


قبل ظهور الاسلام وبعده حدثت موجات من الهجرة من اليمن الى شبه الجزيرة العربية ومنها الى العراق وأقطار أخرى, لهذا نجد أن أغلب العشائر العراقية لها امتدادات وروابط مع العشائر السعودية وكلها تدين با لاسلام كعقيدة, ولكن العشائر العراقية تختلف عن السعوديين بالتنوع المذهبي المتسالم عكس المذهب الوهابي المتعصب والحاقد على كل المذاهب الاسلامية الاخرى مما جعله دوما في حالة أنتقام وأنتقاص للمذاهب الاخرى وهذا جلي للعيان من خلال مدارسهم الدينية التي خرجت أعتى المجرمين في العالم وشوهت صورة الاسلام الحقيقي.
فالسعودية لعبت دور العامل المساعد الرئيسي في أستمرار قادسية صدام المجنونة وهدر الدم العراقي , ولو رجعنا الى التاريخ قليلا لاستذكرنا الهجمات الوهابية المتكررة على النجف وكربلاء لغرض هدم قبور الائمةالاطهار (ع) وأثارت الفتنة الطائفية في العراق منذ ذلك الحين,وهذا ما لم يتحقق لهم ألا بعد سقوط النظام وأرسالهم البهائم الجهاديةالى العراق والتي أستطاعت بجريمتها النكراء من هدم قبور الامامين العسكريين(ع) في سامراء وأثارت الفتنة الطائفية والتي راح ضحيتها الالاف من العراقيين.مدعيتا الجهاد ضد المحتل والمحتل له قواعد في أراضيها ومنها أنطلق الاحتلال الى العراق, تاركين جيش الاحتلال وممعنين في قتل العراقيين الابرياء من خلال ا لسيارات المفخخة والانتحاريين الجالسين على مائدة النبي محمد(ص) يوم القيامة علىحد زعمهم المخبول, بالاضافة الى تجنيد الشباب المسلم من كل أرجاء المعمورة وأرسالهم عبر الحدود الى العراق لاستمرار مسلسلهم الاجرامي في قتل العراقيين.
ورغم كل هذا أقدمت الحكومة العراقية بواسطة مستشار الامن الوطني موفق الربيعي متجاوزا على حقوق الضحايا بالقصاص العادل من القتلة والمجرمين وتسليمهم الى السعودية على وجبتين من البهائم الجهادية الملقى القبض عليهم بالجرم المشهود, كما لم يتم التشهير بهم من خلال عرضهم أو صورهم في الفضائيات , كل هذا لاثبات حسن النية وتنقية الاجواء مع الدسعودية عسى ولعلها تكف عن التدخل في الشأن العراقي وعدم أرسال مسلحين جدد.. واليوم نشاهد عكس ذلك تماما في السعودية , حيث تجرى حفلات خاصة بقطع روؤس العراقيين أمام الملا والفضائيات رغم المناشدات من ذوي الضحايا من الاطفال والنساء حيث أنهم لم يرتكبوا جرما مثل الذي أرتكبه السعوديين الجهاديين في العراق ضد شعبنا.
فأين الاخوة الاسلامية التي يدعونها ؟أين حقوق الجار وصلة الرحم والنسب؟؟ كل هذه لاتشفع أمام الحقد الوهابي البغيض؟؟ أين المنظمات الدولية الخاصة بحقوق الانسان و المتباكية على حثالات صدام الذين أعدموا لجرائمهم البشعة بحق الشعب العراقي؟؟ أم أن الحقد الوهابي الدفين مازال ساريا في عروق أل سعود للانتقام من بقية المذاهب الاسلامية التي لا تدين بالوهابية المتطرفة؟؟ أم أنهم أستذكروا خبيرا وهي أمتداد لاصلهم وفكرهم ليأخذوا بثارهم؟؟
فمالك الموت هو مالك الحياة وليس الحكام القتله



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((أحزاب ديكتانورية تتشدق بالديمقراطية)) فضائح ونوائح
- أحزاب ديكتانورية تتشدق بالديمقراطية ..الحلقة الثانية
- أحزاب ديكتاتورية تتشدق بالديمقراطية
- (( أصوات أيرانية لضمان فوز المجلس الأعلى في الانتخابات/ فما ...
- مسؤولي العراق لا يتحملوا المسؤولية
- (( عيد سعيد وأحلام عراقية مؤجلة))
- كل شي أصبح فاسدا في العراق -الحلقة الثانية
- (( عمار الحكيم يتقمص دور القائد الضرورة))
- الى حلفاء أيران من أحزاب الاسلام السياسي في العراق
- اللهم زد وبارك فخيرات الاحدب أتية
- مبروك للمالكي صحافه الجديد
- (هل بدأت سهامهم بالعودة الى نحورهم)؟
- ( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)
- الولد على سر أبيه
- هل تحل أزمات ومشاكل العراق في ظل قيادات المنفى؟
- الوزرارات المهزله
- بعد وكت
- بعد وكت
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة.....الحلقة الثانية
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة..........الحلقة الثانية


المزيد.....




- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الشمري - أهكذا جزاء الاحسان يا حكام المملكة السعودية