أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - جمهورية مصر العلمانية ويوسف الصديق















المزيد.....

جمهورية مصر العلمانية ويوسف الصديق


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 00:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتبت مقالا هذا الاسبوع بعنوان الخطايا العشر لنظام مصر المحروسة نشر بالعديد من المواقع ورابطه
http://www.freecopts.net/arabic/arabic/content/view/4267/9/
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=151251
وثقت بالمقال عدد محدود جدا من خطايا الدولة المصرية ضد اقباطها من مسلمين ومسيحيين فقط خلال الشهور الاخيرة اقترحت ان يحاول ال %95 المعدمين من سكان مصر اقامة دولة علمانية ديموقراطية بعد تقويض الدولة الوهابية الحالية التى افلست مصر وحولت اهلها الى الشحاذة و الدروشة و تديين الماء والهواء وكل ما تصل اليه ايديهم بمفهوم اقرب الى الاجرام لان التدين الوهابى الذى تتبعه الحكومة المصرية يحول اصحابه الى مجرمين شرسين فاقدى العقل والادراك والتمييز وادى لخراب مصر بكل المجالات واقترحت تغيير اتجاه مصر و تثقيف وتاهيل المصريين ليندمجوا فى الحضارة العالمية يصبحوا منتجين للحضارة كما كانوا سابقا لا هادمين ومخربين لها كما هم الان تحت الاحتلال الوهابى

وهنا احاول قدر طاقتى وضع خطوات تنفيذية و اقتراح بعض اسماء لامعة من المصريين الحقيقيين ممن انعم الله عليهم بالفكر المنفتح وعدم التعصب و البعد عن التجهيل وعن السرقات وفساد الذمة وهى الشخصيات التى يمكنها تغيير عقلية المصريين ان اعطيت لها الفرص المتاحة ومعها الشخصيات التى يمكنها تحويل مصر الى دولة مستورة الحال تؤكل نفسها بذراعها و مجهودها ولا تشحذ من احد ولا تأكل بثدييها بلقيمات نجسة يلقيها لهم انجاس السعودية بالدعارة الشرعية المسماة الزواج السياحى او العرفى او زواج الخميس ي وايقاف سيطرتهم على الاقتصاد المصرى وفسادهم وهوسهم الجنسى المريض التى ساعدهم بها فريق من منتفعى الرئاسة و الداخلية والمحاميين وموظفى الشهر العقارى وموظفى السفارة السعودية بالقاهرة التى اصبحت لها صلاحيات داخل مصر مثل المعتمد السامى البريطانى ايام الاحتلال الانجليزى لمصر

لكى نكون عمليين و مقنعين سنوضح ماهى الصعوبات التى ستواجه مصر بالفترة الحالية والتالية القريبة؟؟

1- تزايد عدد السكان حيث تعتبر الزيادة السكانية من اكبر معدلات الزيادة بالعالم وانعدام الرغبة الحكومية لاسباب دينية اسلامية تتعلق بالتباهى والسيطرة بالكثرة الجاهلة ولا جرو فى شرح ان هذا العدد الذى يتركز فى 5% من مساحة مصر هو كارثى و نجمع بين وضع قطاع غزة و بين منطقة الدلتا المصرية كاكبر مناطق ذات كثافة بالعالم تنهار بها الخدمات الى حد مخجل سواء الصحية او الاجتماعية او التعليمية او الثقافية و ايضا تنهار بها الاخلاق كنتيجة طبيعية للاهمال

2- افتقار مصر الى سياسة واضحة توضح ماهية الدولة هل هية دولة مدنية ام دينية ؟؟؟ دولة جمهورية رئاسية رئاسية ام ملكية رئاسية ؟؟؟ دولة قانون ومؤسسات قانونية ام دولة عصابات قطاع طرق وحرامية بدون حساب ولا عقاب ؟؟
لليوم والساعة لم تحسم الدولة امرها الا على كل ما يضر بعقل المصريين و اموالهم ووطنيتهم وتقودهم بدون عقل ولا وعى الى خراب مصر وتقسيمها حيث اعطت الازهر الضبطية القضائية واعطت مهدى عاكف النصيب الاكبر من كعكة الحكم و تحكم مصر بواسطة المادة الثانية من الدستور التى تنادى بتنقيب مصر وتحويلها لدولة طالبانية يقاسى فيها الليبراليين المصريين والاقباط والمراة المثقفة الامرين باعتبارهم اول اعداء الدولة الدينية لانهم اكثر المتضررين منها

و للان لم تستطع اى مؤسسة داخل الدولة محاسبة رئيس الدولة على فساده وافساده وتسببه فى شلل مصر وافلاسها بتدميره للاحزاب وهيمنته الشخصية والوحيدة على مخصصات الطوارىء الذى يشمل اكثر من ثلث ميزانية مصر و سلطاته المطلقة على الاقتصاد و التسليح و الطيران المدنى وقناة السويس و دخل البترول و السياحة و تسقيع وبيع اراضى الدولة و ممتلكاتها من شركات القطاع العام وايضا بتسليمه مصر وبيعها للاحتلال السعودى الوهابى فاجاعها و سقاها من ماء المجارى و حمل قمحها وخيراتها للسعودية التى اشترت اراضينا الخصبة

3- مصر مقبلة على كوارث رهيبة كتبت عنها الامم المتحدة وتتمثل بغرق جزء كبير من اراضى الدلتا لطغيان البحر المتوسط عليها خلال عشلرات الاعوام المقبلة بدون اتخاذ اى اجراء او عمل اى مخصصات لمواجهه الكوارث وخطط طوارىء و عمل دراسات لتقليل الخسائر كبناء سدود و تغيير مواقع الاستثمار من المناطق المعرضة للغرق او حمايتها ونقل الاثار و الممتلكات الثمينة و مواجهه نزوح ملايين من المواطنين لمناطق اكثر امانا وكذلك لدخولها منطقة حزام الزلازل

4- المعونة الامريكية ومعها الثقة الامريكية والاوروبية والدولية ايضا فى القيادات المصرية تتاكل بمتوالية هندسية لا عددية نتيجة لكذب القيادة المصرية المتواصل فى كل وعودها لتحقيق مجتمع منفتح غير مريض و جهودها الحثيثة فى منع مقاومة الارهاب وزيادة جرعات الشحن العدائى الهيستيرى ضد الديموقراطية والعلمانية ومكونات المجتمع المدنى وهى اساس الاستقرار باى دولة بالعالم وهى ايضا مناخ متحرر تظهر فيه العقليات وتتفتح الافكار فخصاها السيد الرئيس جميعا لصالح اقزامه

5- القيادة المصرية تعمل عكس ما تعد به رسميا ودوليا بمحاضر اجتماعات دولية مكتوبة من فتح المجال السياسى و الاجتماعى لقوى المعارضة و اقتسام السلطة وتشجيع التفكير العلمى والليبرالى ومحاصرة الفقينة و الدروشة و الامراض الدينية المتمثلة بسيطرة الدين تماما على كل مقدرات المصريين لصالح دكتاتورية عسكرية تحكم مصر بالبيادة و العصا و حبيب العادلى
يكفى ان اكثر من ستين بالمائة من المصريين الحاليين عاشوا وسيعيشوا وسيموتوا فى ظل قانون طوارىء ظالم وفاسد يسود مصر بصفة مستمرة منذ انقلاب ضباط الاخوان الخونة على الحكم الملكى الليبرالى لمصر عدا فترات قليلة جدا ويكفى انه منذ وضعت المادة اللغم الثانية بالدستور و تسيدها على كل المواد الاخرى خربت الذمم وزادت الجرائم و تفسخ المجتمع و انهار النسيج واللحمة الوطنية واعدمت الحكومة المصرية اى فرصة من الليبراليين والاقباط والمراة لالغاء هذه المادة المسرطنة لجسد مصر وروحها وعقلها او تجميدها وموازنتها بنصوص فعالة تسيطر على التعصب وتجرم الاضطهاد والابادة وتعطى المواطنة حقها من القوانين الرادعة المنفذة عمليا ...

6- اذا قدر لمصر ان تصبح دولة ديموقراطية علمانية وتسير فى ركب التعقل و التوازن والتصالح مع النفس ومع العالم الذى تحرض عليه وتطلب تدميره بكل ادعية شيوخ الارهاب ايام الجمع بالمنابر باعلى اصوات الميكروفونات فى شيزوفرينيا جماعية فسيكون هناك السؤال من يستطيع ان يحكم مصر ويعيد دورها الحضارى المتميز الذى فقدته منذ زمن فتاوى السلالم والرضاع و البول والبراز

استدعى هنا قصة يوسف الصديق و مأساة تامر اخوته عليه و بيعه كعبد الى رئيس شرطة مصر ثم اغراء زوجة فوطيفار له بان يصبح عشيقها فيرفض فتتهمه بالعكس ويلقى بالسجن زمانا ثم يخرج ليصبح وزير الفرعون والمنقذ لمصر من سنوات الجوع الذى ساد بكل المنطقة بحكمته وتعقله وخبرته

الان ونحن بسبع سنوات الجوع العجاف والسوداء الحزينة التى مرت بها مصر وهى للاسف ليست سبع سنوات وانما 56 سنة منذ انقلاب البكياشية الحرامية و سرقتهم لكل موارد الشعب المصرى من اين لنا بيوسف جديد يعوضنا عن 56 سنة عجاف وسرقات وفساد بمثلهم من سنوات سمان نعوض فيها الرجيم الاجبارى وشد الحزام حتى اصبح الحزام مربوطا على الهواء لانقراض منطقة الامعاء والبطن ل 95 % من المصريين ؟؟

لدينا شخصيات كثيرة تصلح لكى تتولى رئاسة مصر ورئاسة وزارتها ووزارتها وبالتالى منصب او مناصب ودور يوسف الصديق منقذ مصر من المجاعة

اولها الكاتب والمفكر الدكتور سيد القمنى و ثانيها الدكتور العالم زويل وثالثها الدكتور مجدى يعقوب ورابعها الدكتور مصطفى السيد وخامسها الدكتور يوسف بطرس غالى و سادسها احد افراد الاسرة المالكة السابقة من ابناء فاروق ولى العهد احمد فؤاد وسابعها الدكتور سعد الدين ابراهيم

هناك شخصيات عديدة تصلح لرئاسة الوزارة ايضا ومناصب الوزارة ومنها الدكتور يوسف بطرس غالى و الدكتور نبيل شرف الدين والدكتور اسامة الغزالى حرب والدكتورة هالة مصطفى و ايمن نور و الدكتور رفعت السعيد و الاستاذ اسامة انور عكاشة و الدكتور محمد منير مجاهد و الاستاذ مجدى خليل و الاستاذ منير فخرى و الدكتورة جورجيث قلينى و الدكتورة ليلى فريد والدكتور ابراهيم حبيب والدكتورة منى مكرم عبيد وعشرات من الاسماء اللامعة داخل وخارج مصر ...

نعم اننا بحاجة الى رئيس مصرى جديد وقيادة مصرية جديدة تتبع سياسة يوسف الصديق و تمحى بالعمل لا برسم الزبيبة وبالاجتهاد لا بالدروشة الستة وخمسين عاما العجاف اللتى كان مذاقها مرا كالعلقم فى جوف الشعب المصرى ..

فمتى تبدأ سنين مصر السمان وتنتهى سنينها العجاف ؟؟



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطايا العشر لنظام مصر المحروسة
- مسيحنا ومسيحهم- تعليق على حوادث العنف الطائفى الاخيرة بمصر
- 6 اكتوبر وجزاء سنمار للاقباط
- فضيحة مدوية للحكومة المصرية -رئيسها -جيشها ووزير خارجيتها- ا ...
- حريق المسرح القومى وقيام دولة الملالى المصرية
- القومية المصرية القبطية فوق الجميع
- الرئيس السابق كلينتون ودوره بغزوة 11 سبتمبر -دعوة لمحاكمته
- هل كانت تظاهرات الاقباط بالعالم كله من اجل بناء سور دير ابوف ...
- باكستان- امريكا- مصر
- هنا القاهرة - ثلاث قصص قصيرة
- علم التهجيص و حشو ادمغة البلاليص
- نظرية المؤامرة هل هى غربية ام عربية اسلامية؟؟
- ((اللى يتجوز امى اقوله ياعمى ))-- خواطر عن نكسة 23 يوليو 195 ...
- حوار الاديان و هزار الملوك
- البشير والعشرة المبشرين بجهنم وبئس المصير
- الهوس الجنسى بالسعودية وحقوق الانسان
- تيجى نقسم القمر -اغنية القذافى وعبد الله الجديدة
- دروس مستفادة من احداث ابوفانا و الفيوم-امساك بمعروف او تسريح ...
- غطينى يا صفية وصوتى على الداخلية - نموذج فاضح لرجال مبارك
- الرئيس مبارك يعلن الحرب الاهلية ضد الاقباط المصريين متسلحا ب ...


المزيد.....




- عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان ضد مواقع جيش العدو الإسرا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تدك حصون الاحتلال + فيديو
- ويكيبيديا توجه ضربة لمصداقية إحدى أكبر المنظمات اليهودية بأم ...
- حيفا.. مدينة المساجد والكنائس
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- الخارجية الإيرانية تدين بشدة القرار الكندي بشأن حرس الثورة ا ...
- وسيم السيسي: دليل من التوراة يبطل حجة اليهود بأحقيتهم في أرض ...
- فورين بوليسي: حملة الصين على الإسلام تزحف نحو الأطفال
- وسط صيحات الله أكبر بموسكو.. مقاتل روسي أمريكي سابقا يعتنق ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - جمهورية مصر العلمانية ويوسف الصديق