مسؤولية الحكومة في التعيين

صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 07:04
المحور: المجتمع المدني
    

تعد ظاهرة البطالة ،أسوء ظاهرة إجتماعية ،وإقتصادية ولاسيما إذا كان العاطل عن العمل بحيويته،ويحمل شهادة من جامعة أومعهد
من نافلة القول، ان الامم تسمو بالعلم، والفكر، والثقافة... وتبني المراكز البحثية والعلمية والجامعات الحديثة، وتهتم بالتعليم من رياض الاطفال، صعودا الى الدراسات ،. العليا
لأن الانسان وحقوقه تعد أهم رأس مال في الشعوب الحيوية، وقد كرمته الاديان السماوية والعقائد الوضعية..... فهو قيمة عظمى ،تحاول جادة كل الحكومات لتلبية متطلبات عيشه الرغيد،فتعمل لصالح حقوق الانسان بتوفير الخدمات اللائقة من مسكن،وتعليم،وصحة،ورفاهية من خلال توفير الوسائل الخدمية كالمنشئات السياحية،الثقافية من مسارح ،معارض،منتديات
أعزائي وأبناء شعبي، يامن انتخبكم شعب العراق لتمثلوه خير تمثيل، لماذا لايعين خريج العلوم، والاداب وخصوصا قسم البايلوجي؟؟والاطباء البيطريين؟!! هل يصح ان من جد وسهر الليالي ليرام العلا يعامل هكذا!!أسألكم وأستحلفكم بالله؟ كم عانوا من مشاق وكلفة الدراسة الباهضة؟ وهل يصح ان تجلس متفوقة في كلية العلوم قسم البايلوجي دون أن تعين؟ وهل يصح أن يعمل في مهن حرة، وربما شاقة، من يحمل العلم بصدره وفكره؟ لا تهملوا شعبكم ،ولا تخسروا شبابكم ،ولا تحزنوا فتياتكم، انظروا الى همومهم ، عالجوا مشاكل التعيين بعين رؤوفة وحنونة ومخلصة ووطنية، الحلول كثيرة أما بتحويلهم الى وزارة الصحة أو التعليم أو الصناعة ..في التعليم الاف الاعضاء من الذين استفادوا من ايفادات البعث طيلة ثلاثة عقود، بالامكان احالتهم الى التقاعد برواتبهم نفسها -لكي لاتثيروهم-
عينوا بدلا منهم الشباب المكافح عينوا بنات العراق هم المستقبل
العوائل العراقية تصبو الى قرار حكيم بتعيين الخريجين من الجامعات ،والمعاهد ليتمكنوا من الزواج وتكوين الاسر.....
إن أبسط حقوق الانسان هو طلبه في تحقيق رغباته بعد إكماله للدراسة،ومتطلباتها المكلفة في العراق،نأمل إصغاءكم وتنفيذ وعودكم،فهل يعقل ان عائلة يعين جميع افرادها لمحسوبيات حزبية،وأخرى لايتم تعيين أي فرد منهم ،أين العدالة في ذلك؟؟؟

#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات