مسامير صغيرة 594

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 754 - 2004 / 2 / 24 - 04:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

( 1 ) أرسلتُ ملاحظاتي الخاصة حول ( نظام إدارة الدولة الانتقالية ) إلى الناطق الرسمي باسم مجلس الحكم .. لم يخبرني بوصولها ولم يقدمها لمجلس الحكم  ..  والسلام على سلاّت المهملات والمهملين ..!

( 2 ) سمير شاكر محمود الصميدعي ، مسؤول الإعلام في مجلس الحكم ، لا يقرأ المواقع الأنترنيتية لانشغاله بأطول مقابلة تلفزيونية في التاريخ العراقي الحديث بظهوره لمدة ساعتين تامتين كاملتين  في " القناة العراقية " ..  يا لبؤس العراقي والعراقية إن لم يشاهدوه ..!

( 3 ) أمريكا تبحث عن أسلحة الدمار الشامل والدكتور موفق الربيعي يبحث عن قناة  فضائية شاغرة  ليظهر على شاشتها مسلحاً وشاملاً.. لا يكلف نفسه إلاّ وسعها ..!

( 4 ) عدد الأحزاب في بغداد يزداد  كل يوم ، ولجان التنسيق تزداد على مدار الساعة .. كلهم ينتظرون ورقة اليانصيب  اللمّاعة ..!!

( 5 ) من هو الصحفي العراقي الذي يدّعي كثيراً ويتكلم كثيراً ويشرح كثيراً لكنك لا تفهم منه شيئاً قليلاً ..؟

( 6 ) بعض كبار قادة مجلس الحكم لا يحضرون اجتماعات المجلس حتى لا يخسروا عز النوم ..!

( 7 ) الله خلق لنا التلفونات ووزير الاتصالات يمنعها عن المواطنين ..!!

( 8 ) سألوا أحد الوزراء : ما معنى كلمة مافيا .. فأجاب : معناها : ما في شيء ..!

( 9 ) في القرن التاسع عشر طالب كارل ماركس بتحرير الإنسان من الإنسان فتعالوا نعاتبه في القرن 21 أيها العراقيون ..!

( 10 ) لن تنجح " هيئة النزاهة " في عملها بدون استعمال كلاب بوليسية ..!

( 11) قال صاحبي : لا يوجد في مدينة النجف حالياً لا أدباء ولا مثقفون ولا علماء ولا فلاسفة .. يوجد فقط دبابير معممون ..!!

( 12 ) السماء رمادية والأرض رمادية والقرارات رمادية والتفجيرات رمادية ووعود الوزارات رمادية والعمائم رمادية والديمقراطية رمادية والأحزاب رمادية والمجالس البلدية رمادية حتى عيون النساء رمادية .. استرنا يا رب بتبييض كل شيء ..!!

·   تعلم العراقيون درساً جديداً من النظام البائد : لا كرامة لوزير يحتقر مطالب المواطنين ..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 22/2/2004

 

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات