التيار القاسمي الديمقراطي ! شعارنا -عاش الشعب العراقي-

التيار القاسمي الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 752 - 2004 / 2 / 22 - 03:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ونحن اليوم على اعتاب مرحلة جديدة من الانعتاق، ونبذ التخلف، والتفرد، والديكتاتورية، وحكم الفرد المطلق، ومفاهيم الحزب الواحد، والرجل الواحد، والمؤسسة الواحدة، لا يسعنا الا ان نستبشر خيرا بالمستقبل في عراق يحترم الاكثرية فيه رأي الاقلية وتتفاعل الاخيرة مع الاولى في تناغم وطني وحس ديمقراطي متحضر.
نحن اليوم على اعتاب ممارسة الاحترام المتبادل بين الاديان والطوائف والقوميات. واحوج ما نكون اليه في تلك الظروف وللخروج من مأزق الاحتلال والتبعية هو تحكيم العقل والمنطق في كل مناحي الحياة بدءا من البيت والشارع والمدرسة والمكتبة ودور العبادة. نحن اليوم احوج الى بعضنا البعض لتجاوز الازمة وتفويت الفرصة على من يقف وراءها. نحن اليوم احوج الى ترسيخ لغة التسامح بين صفوف الشعب العراقي ونبذ العنف الذي لا يولد الا عنفا مضادا.

ومن تلك المنطلقات والمبادئ التي ذهب ضحيتها خيرة ابناء العراق من رجال ونساء، ينبري مجموعة من المثقفين العراقين ليعلنوا عن انبثاق (التيار القاسمي الديمقراطي)، والذي سيكون شعلة ومنارا يضئ طريق العتمة حيثما سلك العراقيون نحو الوحدة الوطنية والمصالحة الجماهيرية.

وحيث رجع الحق لاهله وعاد ابناء العراق لاحضانه فلم يكن امامنا الا الاعلان عن تأسيس (التيار القاسمي الديمقراطي) والذي انبثق من اوجاع الجماهير العراقية واحلامها وتأريخها الحافل بالانتصارات على الظلم والقهر والتسلط والتبعية. ذلك الشعب الذي كانت حنجرة زعيمه الاوحد عبد الكريم قاسم تغرغر به وهو يلوذ بنفسه وسط دماءه الزكية التي استباحها البعثيون الاوغاد. وقتها كانت الشوارع والبيوت تلهج باسمه وترى صورته في السماء.
زعيم شهد الاعداء فيما هم نزر يسير بكفاءته ووطنيته وعضّوا اصبع الندامة على استباحة دمه واهانة اتباعه فيما هم كل الشعب العراقي فكتبوا عنه ما لم يخطه الاتباع الخلّص بحق قائدهم. وبذلك ضرب الزعيم الاوحد مثالا في الصبر والاخلاص والتفاني وعلو الشأن والهمة فكان بحق زعيما اوحدا لا يجاريه احد.
ما احوجنا اليوم الى عبد الكريم قاسم، وما احوجنا الى وطنيته وشهامته وعنفوانه وصبره. ما احوجنا الى طيف يلم المشتت والمبعثر. نحن بحق بحاجة الى تيار شعبي يفرض وجوده على الساحة ليسمع القاصي والداني صرخة العراقيين بحق المستباح دمه والمهدورة كرامته. فلم يتعرض البعثيون لقاسم لانه قاسم بل تعرضوا له لانه حبيب الملايين دون منازع فضربوا الشعب العراقي به وقصدهم اركاعه واذلاله. لكن هيهات لشعب الانبياء واتباع الاوصياء وارض الرسالات ان يذل هيهات. فعاش قاسم في قلوب العراقيين وعاش الشعب في قلب وعقل قاسم.

الهيئة الاستشارية للتيار

الدكتور جلال الدين الخطيب
الدكتور فاضل الحسناوي
المحامي حميد السبتي
اللواء سعد العبد الله
العميد عبد الواحد محمد
الصفحة الالكترونية
www.geocities.com/qassimi1963

البريد الالكتروني
[email protected]

#التيار_القاسمي_الديمقراطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات