أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام العبيدي - رسالة الى شاب عراقي إرتد عن الإسلام














المزيد.....

رسالة الى شاب عراقي إرتد عن الإسلام


حسام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2438 - 2008 / 10 / 18 - 04:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال لي احد الاصدقاء ان الدين بدأ عندما التقى اول نصاب باول مغفل.
اولاً اود ان اهنئك على ردتك الميمونة واتمنى ان تكون ردة حقيقة لارجعة فيها وتكون خالصة للضمير وحده وليست للاعلام والدعاية والكسب المادي. واعرف ان كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين (ولكن ليس على طريقة التوابين في ايران طبعاً) .
وثانياً اود ان اعزيك في عقلك كونه مات عندما اعتنقت المسيحية بدل الاسلام فكانك خرجت من حفرة لتدخل حفرة اخرى لا تقل عن الاولى في العمق ولكن تطاولها في القدم .
يا سيدي لادين مع العقل ولا عقل مع الدين .
وبما انك كنت مسلماً فاكيد انك قرات القران .وانا واثق من انك ستقرأ الانجيل اذا كانت ردتك حقيقية لضميرك, وستجد ان نفس الروايات الموجودة في القران موجودة في الانجيل مع اختلاف في بعض الاحيان يصل الى جزئيات تافهة .
فمثلاً انك ستجد نفس القصص التي تنافي العقل والمنطق عن الرجل الذي دخل النار ولم يحترق والثاني صاحب السفينة والثالث صاحب العصى الحية والرابع الذي يحيي الموتى ويمشي على الماء والمرأة التي ولدت من دون ان يلمسها ذكر والى اخره من الاساطير التي جاد بها تراث العقل البشري .
ولو دققت جيداً في الكتابين ستجد نفس الدعوة الى التوسع والانتشار وذلك عن طريق تكريس الاتباع لنشر الفكرة ,وستجد نفس الاسلوب في التمكن بعد المسكنة عند واضعي الكتابين , وستجد نفس التحريض على محاربة المختلفين ونفس الدعوة الى الكراهية والبغض .
اعترف اني اؤمن بالعلمانية كفكرة واعترف اني اتمنى ان يؤمن جميع البشر بما اؤمن فهذه غريزة بشرية لا يمكن انكارها , ولكن كيف يكون الاسلوب ؟ بالقمع كما فعل المسلمون في الفتوحات ؟ ام عن طريق الرشوة واسغلال حاجة الاخرين كما يفعل السادة المبشرين؟
الغاية السامية لا يمكن ان تبرر وسيلة قذرة .
ادعوك ان تشاهد هذا التقرير على محطة تلفزيونية المانية وان تحكم ضميرك الذي اوزعك على قرارك الجريء,وتسال نفسك ما هو الفرق بين المتطرفين من كل الاديان؟
http://www.youtube.com/watch?v=ZKnsr6vtI8E&feature=related&yt

ولا تنسى ان النهضة في اوربا ما كان لها ان تكون لولا عزل الكنيسة وتذكر ان الذي قال بان الارض كروية لاول مرة قامت الكنيسة باحراقه حياعلى مشهد من الناس .وكم من العلماء احرقوا باسم الكنيسة على انهم سحرة فلا تختلف هذه الاساليب الوحشية عن خازوق الدولة العثمانية الذي استعمله الخليفة للاعدام .
وكما المسلمين المسيحيون طوائف , يختلفون في سرد الوقائع التاريخية عن نبيهم ويختلفون في طقوسهم الدينية وتعتقد كل فرقة منهم انها على صواب والبقية مخطئون وسيعاقبون يوم الحساب على خطئهم هذا , ويكرهون بعضهم بعضاً ويقتتلون .
وكما المسلمين يعتقدون بوجود المخلص(وكأننا في ورطة) الذي ينزل من السماء ليخلص البشر من الخطايا والتي هي غرائز بشرية يولد بها البشر ولا منطق للرب على عقاب البشر عليها لانه من المفترض هو الذي صنع البشر اصلاً ,فلماذا لايعاقب نفسه على ذلك؟
واخيراً اقول لك : احب الناس على اختلاف مشاربهم وكن حراً في فكرك وانتقد الفكر الذي لا يروقك ولكن لا تكن جزءأ من حرب قذرة تشن على جنس من البشر من اجل اختلافات فكرية او جسدية لربما يكون الانسان ولد بها دون ان يكون له الخيار في الانتقاء.
ان تكره فكرة شيء وان تكره معتنقيها شيء اخر.



#حسام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين كنتم؟
- احاديث بحاجة الى مراجعة
- الكوليرا-جديد حكومة المالكي-ودور الاعلام
- موجود ولكن
- العمامة
- (قسمة فنيخ) قصة من التراث العراقي


المزيد.....




- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام العبيدي - رسالة الى شاب عراقي إرتد عن الإسلام