أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحسن - تضاهرة مليونية ايرانية في بغداد السبت !!














المزيد.....

تضاهرة مليونية ايرانية في بغداد السبت !!


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2437 - 2008 / 10 / 17 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أخيرا ! , أكد مصدر إيراني , ماصرحت به مرارا القيادة الأمريكية في العراق عن تواجد مقتدى الصدر في إيران , مع الإنكار المستمر الكاذب والشديد لأتباعه كبارا وصغارا , ولأسباب معروفة , فالموما إليه قد طرح نفسه مرارا وكأنه البديل الشيعي العروبي قلبا ولسانا ومكانا عن المرجعيات والشخصيات الدينية الشيعية ذات الروابط المتنوعة والمعروفة مع إيران .
- منذ السقوط 2003 ودخول قوات الاحتلال , والصدر وأتباعه هم المنفذين المباشرين لمشاريع التخريب الإيرانية داخل العراق , فمن قتل عبد المجيد الخوئي رجل الدين الشيعي القادم من لندن وليس من طهران وبأطروحات ليبرالية لا علاقة لها بولاية الفقيه , إلى المشاركة والدعم اللوجستي ألاستخباري المحلي تمهيدا لتفجير النجف الذي أودى بحياة محمد باقر الحكيم ومن حوله لأنه اظهر بعض التمايز العراقي عن طهران بعد عودته للوطن واستقراره في النجف , .
- جيش المهدي ومنذ إنشائه وإطلاق رعاعه من أقصى الجنوب إلى الشمال هو الوجه الآخر والمرادف للإرهاب ألصدامي والقاعدة , بدء من تهديد وقتل كل من يتجه للتطوع في الشرطة المحلية أو الحرس الوطني , والاعتداء الدائم على موظفي الدولة العائدين توا لأعمالهم , والتنسيق في السر والعلن مع مجموعة حارث الضاري وحلفائه , في إفشال أي مسعى لعودة الروح للدولة العراقية بنفسها الديمقراطي الجديد , أو عودة الأوضاع نحو الاستقرار لا خلق ومساندة أي بؤرة تفجر وإرهاب من الفلوجة وحتى النجف مرورا بالديوانية والبصرة وغيرها . وحتى لا نذهب بعيدا مادام المستور قد انكشف وسقطت ورقة التوت العروبية , وتبين أن السيد القائد لأكثر التيارات تخوينا لبسطاء العراقيين , ورمي الآخرين بتهم العمالة للأجنبي والمحتل , ( وهذا اختصاص للصدر والضاري ) , يجلس هذا القائد حاليا في حضن أجنبي آخر ومحتل .
- إيران وأمريكا , من يفاضل بينهما في مقدار أذى العراق , أم يتوجب علينا أن نكامل لتتوضح ملامح الصورة ؟! .
- موضوعنا اليوم هو أن السيد القائد الجالس في قم , يود تذكر أيام عرسه !! , حين كان يصلخ ويذبح ويسير الحشود والرعاع ويأتيه المدد وبسيارات الوزارات والحكومة ليجمع الأتباع من مختلف أنحاء العراق في تظاهرات (مليونية) لم تنفع صدام يومها لتنفع مقلده حاليا , فقد تبدل الزمن والناس وتقلمت بعض الاضافر وتقطعت عن السيد أكثر منابع إرهابه وابتعد كثيرا السيف القاطع المسلط فوق رقاب الناس لتنتهي فلسفة الطاعة العمياء أو القتل , وأدار له بعض الساسة المنتفعين منه سابقا ظهورهم , وإلا مامعنى أن يفضح وزير العمل والشؤون الاجتماعية مثلا تواجد مائة من عناصر جيش المهدي ليلا في مقر وزارته كقاعدة آمنة وملاذ للانطلاق وتنفيذ الهجمات المسلحة والاغتيالات ؟
- لا زلنا بعيدين عن الأهم وهو أن السيد القائد الوطني الغيور مقتدى الصدر يدعو من مقعد دراسته العليا في قم إلى تظاهرة في بغداد لايستطيع المشاركة فيها شخصيا , كما في كل مرة !!! ويتقدم الصفوف متحديا الموت والاحتلال , نظرا لظروف العلم والدراسة والعبادة والدين , بئس دينكم البعيد عن وطنكم .
- ملاحظة قد تبدو غريبة وبعيدة عن الموضوع و لينتبه الجميع إلى من يدرس ويلقن هذا المقتدى المفدى , وبعيدا عن كاظم الحائري الغطاء الذي لا يحل ولا يربط هنالك آية الله محمود هاشمي شهر وردي ( وليس شارودي كما ورد في الخبر ) الذي يرأس السلطة القضائية في إيران , والمعروف تماما هنالك كأقسى جلاد لأي تحرك ديمقراطي من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار , فهو معطل الصحف وفلتر الانتخابات البرلمانية والبلدية والرئاسية , الذي يطيح حتى بأكبر رؤوس النظام حين يصبحون موضع شك الولي الفقيه , والكثير ممن هم في سجون إيران يدعون له دائما بالخير والتوفيق وطول العمر المديد !! , فلنحكم بعدها على مستوى تدريسه للمقتدى , ولنتصور أيضا تطبيق الدروس في عراق الغد وبيد السيد القائد والتيار الحاقد وجيش الإمام (عج) .
- امنعوا هؤلاء الرعاع من استعادة أنفاسهم , امنعوهم من استرجاع هذا الشارع الذي ملئوه بالجثث والعبوات وصور المعممين ومسيرات القطيع ,
لو كان قائدهم رجلا حتما لجاء وتصدر مسيرته , لو كان له قرار مستقل لسمعنا له , لا منفذ لقرار إيراني وتخطيط إيراني ومصلحة إيرانية , تنفذ على ارض العراق وبأفراد عراقيين , ستأتيهم حتى الشعارات والهتافات جاهزة , من صناعة سخت إيران , فهل يستمع أبناء العراق حكومة وشعبا ؟ أم سنجلس في بيوتنا كالعادة يوم السبت القادم بانتظار مرور عاصفة حقد وكراهية سوداء أجنبية المنشأ ؟؟ .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائب صالح العكيلي وشبهة الاغتيال والقتل الصدامي
- فييرا البرازيلي والحكومة العراقية
- تنفيذ عراقي لفتوى سعودية... قتل كادر قناة الشرقية
- الدمى الايرانية تتحرك... ارفع راسك فانت ع....ميل
- الملك عبد الله السعودي بين سنة سورية وفتن لبنان
- العراقيين والمستطلع والجالس منهم ..... بانتظار اوباما !؟
- حزب الدعوة العميل! هل اثبت التاريخ صحة مقولة صدام حسين؟
- المالكي في طهران .. ذهب لياخذ اوليعطي؟
- قلوب اطفال العراق للمتاجرة.. في طول وعرض الوطن العربي واسرائ ...
- لماذا توجه الرئيس بوش للسعودية بدل من العراق
- افيال برهم صالح النفطية
- مدينة الثورة بين فساد الحكومة وعصابات جيش المهدي
- اوقفوا شغب وعصيان وتضاهرات الرعاع والحواسم
- العام (74) الشيوعي .. نقد الرأس ام اثراء الجسد ؟
- صحوة العراق بين جيش المهدي وايران
- الحزب الشيوعي العراقي, لصاحبه حزب البعث !
- وطنية سعدي يوسف .. وعمالة اتحاد الادباء العراقي
- التحالف القادم. التيار الصدري مع الامريكان !!
- شبكة الرعاية الاجتماعية بين جاسم الحلفي والعاطلين والسيد الو ...
- التيار الصدري وكذبة الانتماء العروبي


المزيد.....




- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط تعزيزات أمنية + في ...
- بين فتوى الخميني و8 أطنان يورانيوم.. إيران لا تملك أسرارا بل ...
- الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمس ...
- الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
- انتحل شخصية يهودي عراقي ليكشف أسرار سرديات الاحتلال.. من فاد ...
- مصادر فلسطينية: 400 مستعمر يقتحمون المسجد الأقصى في ثالث أيا ...
- ثبت تردد طيور الجنة الجديدة على القمر الصناعي بجودة هائلة
- في اليوم الثالث من عيد الفصح اليهودي.. الاحتلال يحول القدس ل ...
- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحسن - تضاهرة مليونية ايرانية في بغداد السبت !!