أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - ذل الحاجه وذل الطلب















المزيد.....

ذل الحاجه وذل الطلب


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2438 - 2008 / 10 / 18 - 04:21
المحور: حقوق الانسان
    


الى / فخامة دولة رئيس الوزراء الدكتور المالكي المحترم
من / هادي ناصر سعيد الباقر / خبير اقدم في الايكولوجي
رئيس منظمة المتطوعين الانسانيه للسلام الاخضر العراقيه

الموضوع / ذل الحاجه وذل الطلب

اقدم لكم التهنئه بعيد الفطر المبارك اعاده الله عليكم بالصحه والتوفيق واليمن والبركه ...
اما حالي فخير ما وصفني به المتنبي :
عيد بايّة حال عدت ياعيد بما مضى ام لامر فيك تجديد
فخامة الرئيس

فليس اكثر من ذ ل التهجير وسلب بيت السكن ونهب كل ما فيه وهروبنا بالملابس التي علينا فقط حيث ارهقني ويرهقني فيه ذل الحاجه وذل الطلب ..... كنت اسكن بيتا", بنيته وابني الوحيد بايدينا , يقع في الدوره / الحضر – الصحه / محله 830 زقاق 84 دار 5 .. وقد تم تهجيري قسرا" باوراق التهديد وقتل ثلاثه من اعضاء منظمتنا من سكنة المنطقه , وخرجنا بما علينا من ملابس ... فالمنطقه كانت ولا زالت ذات اتجاه طائفي متطرف وملتقى تجمع المسلحين ؟؟!!
وانا طيلة هاتين السنتين كنت في ارهاق ذل الحاجه تضطرني باستمرار الى ذل الطلب وذل شعور تجنب القريب والصديق لعدم استطاعتهم الاستمرار في اقراضي ... وتكرم مكتبكم ان تصدق عليّ بمساعده اول مرّه بمليون دينار والمرّه الثانيه بمليونين دينار , مكنتني من شراء بعض الاجهزه والاثاث المتواضع الذي يعكس مستوى واطىء ... ومن هذا المبلغ افتتحت لابني الوحيد المتزوج .. والمسرّح من ( معمل شركة بغداد السلام – بيرة السنابل سابقا" ) العائد الى عدي صدام حسين والمسجل باسم وكيله – رودي , -- بعد خدمة عشرين سنه ... دون تقاعد او تعويض بحجة الخساره ؟! افتتحنا دكان متواضع البناء لبيع بعض الادوات الكهربائيه .. وكان في وارده بعض العون ....
الاّ انه بتاريخ الخميس 2/10/ 2008 الساعه الثامنه صباحا" وقبل ان يصل ابني الى دكّانه .. تم تفجير السيّاره المفخخه في الزعفرانيه قرب حسينية الرسول وامام دكان ابني الذي تهدم تماما" وتلفت وتخربة جميع الاغراض فيه ..... كل عيد عائلتي وانا في غم وهم وذل .. وكل عام له معي تجديد ..

دولة الرئيس :
1- ان الاعلام والاعلان فيه مبالغه ان لم يكن غير صحيح حيث دفع البعض الى المخاطره بالعوده الى بيوتهم المهجرين منها على حساب المخاطره بارواحهم .
2- ان الاعلان من قبل الجهات الامنيه والرسميها الىالعائدين هي عوده طوعيه ... في حين ان العوده ليست كذلك .. بل هي بضغط الحاجه , والاعلام المبالغ يضطر المهجر الى العوده والوقوع بالفخ .... والعوده , قانونا" , يجب ان تكون بضمان والمسؤوليه التحريريه من الحكومه والجهات الامنيه ... انا متأكد اذا قمت بالعوده الى داري في الدوره محله 830 زقاق 84 دار 5 سيتم قتلي حتما" .. ولكن اذا استلمت كتاب ضمان بسلامتي ... فاني سأعود .. فلقد بلغت الرابعه والسبعين من العمر وخير لي الموت من هذا الذل ؟!
3- ان اصطلاح ( غلق ملف المهجرين ) .. لايمكن غلقه بقرار وزارة الهجره والمهجرين او اية ادارة , .. بل هو يجب ان يتم بايعاز من السلطه القضائيه الى السلطه التشريعيه .
4- يجب ان لايخضع موضوع تعويض المهجرين لروتين معقد واجراءات متعدده طويله .. بحيث يعطي شكل الانتقام منهم ..
5- موضوع اعادة المهجرين يجب ان لايتم التعتيم عليه لموضوع سياسي .. او لطمأنة المستثمرين.
ايها الرئيس :
منطقة سكناي السابقه في الدوره محله 830 زقاق 84 دار 5 كانت ولا زالت مقرا" وملتقى ودخول فئات قيل هم من المتعاونين مع القاعده وممن يتبنون اتجاها" طائفيا" غريبا" في الحقد .. وصحوة اليوم فيها هم ( مجاهدوا الامس ) ... انا عندهم متبوع للقتل من قبلهم ويتابعون ذلك .. كوني رئيس منظمه .. وهذا ما يصرحونه .. قبل عدة اشهر ذهب ابني الى بيتنا في الدوره : فوجد البيت منهوبا" ومستقرا" لمسلحين القوا القبض عليه وعصبوا عينيه للذبح واوسعوه ضربا" بكعوب البناد ق على راسه ورجليه مما سبب له اذى" ثم كفله احد هناك قائلا" القتل لابيه .. .. ثم ذهب ابني قبل عشرة ايام , على اسا س ان المنطقه اصبحت آمنه كما يشاع .. الاّ انهم هخبروه ان المنطقه هي للسنه ولا يقبلون رجوع الشيعه اليها ... وذكره احدهم بانهم كانوا على وشك قتله المرّه السابقه وعليه ان لا يعود ؟؟!!
سيدي:

1- لأول مرّه اعرف احساس الحسد وانا ارى غيري يسكن في بيته آمنا" مطمئنا" ... وانا في الايجار قلقا" يشغلني هم تدبير مبلغ الايجار وذل البحث عن توفير او تدبير المصرف اليومي والكهرباء والوقود والتدفئه والتبريد ..
2- لأول مرّه اتمنى لو اني كنت من الحواسم ... فقصورهم وفللهم في الاردن والامارات وهنا ايضا" .
3- كانت آلية استيراد ادوية العراق بيدي وعرضت عليّ رشاوى ضخمه رفضتها وابلغت عنها في حينه .. ثم اخرجوني منها واخذها غيري ... وانا آسف لاني لم افعلها .. والاّ لما كنت احمل هذا الذل الآن ..
4- اسفي شديدا" لأني لم اقبل بالعرض التي قدمته لي الجامعه الامريكيه , عدة مرات , للبقاء كمعيد لديهم ... الاّ فضلت ان اخدم وطني .. وخدمته كثرا" خدمة" اصيله .. وكثيرا" من جهودي كانت معرّضه لسرقة الفاشلين ..

فخامة دولة رئيس الوزراء:
كمواطن لي الحق في موارد وطني الطبيعيه استنادا" للقانون الدولي وحقوق الانسان والشرع الاسلامي ... وحتى اعيش دون قلق استرحم فخامتكم :
1- ابني ملاحظ عمل تكييف في شركة بغداد السلام لمدة عشرين سنه تم تسريحه دون راتب ولا تقاعد بحجة ان الشركه تخسر .. استرحم منحه حقوقه القانونيه بالتقاعد .. او نقله الى شركة ببسي بغداد او شركة الزيوت النباتيه ..
2- استرحم منح ابني منحة اغاثه عن الاضرار التي سببه الانفجار في الزعفرانيه لاعانته في اعالة زوجته ونفسه ... حيث اني اتحمل معيشتهم ..
3- استرحم امركم بالكشف من قبل لجنه على بيتي المنهوب والتأكد من عدم تلغيمه وتعويضي عن الخسائر .. واحلال الامن في المنطقه , كي اتمكن من اعادة ترميمه وبيعه , فن الجهاة الحاقده تقف امام بيعه .
4- استرحم اقراضي مبلغ من المال لأتمكن من شراء قطعة ارض 100م2 معلن عنها في الزعفرانيه .



صوره منه الى /
وزارة الداخليه
وزارة الهجره والمهجرين





#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق المواطن في الموارد والتنميه
- أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء -- على ابواب وباء كبير ...
- منظمات المجتمع المدني الغير حكوميه بين الانانيه و( الحراميه ...
- من بغداد الى أيران و من المستشار الى ___ ابو زينب
- وباء الكوليرا
- الثقافه النسويه في العراق
- ثقثقافة الكراهيه Hatness Culture
- تكملة --- البحث عن محددات ومقاييس لاكتشاف التلوث البيئي
- كيف نستدل على وجود تلوث البيئه -- المحددات
- من اجل مفوضيه عليا لمنظمات المجتمع المدني
- من عجائب سلوك المخلوقات
- جهاز الاداره الحكومي في العراق .. عدو المواطن .. والوطن
- طرق الحياة يدفعنا بها القدر
- فخامة دولة السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم - ...
- الحمى الصفراء Yellow Fever او القيء الاسود(( الحمى التي هزمت ...
- الأمراض الإنتقالية ( الوبائية والمتوطنة ) Endemics & Epidemi ...
- النظام الداخلي لمنظمة المتطوعين الإنسانييه للسلام الأخضر ونظ ...
- اولا-: تداول الاسلحه والمساعده الانسانيه والقانون الدولي الا ...
- الأمراض الإنتقالية ( الوبائية والمتوطنة )Communicable diseas ...
- هل نحن مقبلون على كارثه بيئيه ؟؟ !! (( بحث منشور سنة 2004 في ...


المزيد.....




- السعودية تنفذ الإعدام بحق البارقي لقتل جذمي والجريمة بحادث س ...
- نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا ويؤكد: مذكرات الاعتقال من الجنائي ...
- أمريكا تعلق على إصدار-الجنائية الدولية- مذكرتي اعتقال بحق وز ...
- الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجا ...
- طواقم الدفاع المدني تنتشل 7 شهداء في محيط مخازن الأونروا برف ...
- الأمم المتحدة: 10 أطفال يفقدون ساقاً أو ساقين في غزة يومياً ...
- تحذير من تداعيات -حرب صامتة- بالضفة وحصيلة جديدة للاعتقالات ...
- الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو ورئيس أركانه
- الأونروا: نصف مليون شخص بغزة يواجهون معاناة شديدة لانعدام ال ...
- مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - ذل الحاجه وذل الطلب