أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - غياب الحقيقة في مذكرات حازم جواد















المزيد.....

غياب الحقيقة في مذكرات حازم جواد


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 751 - 2004 / 2 / 21 - 09:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كنت قد طالعت ماكتبه المرحوم طالب شبيب في كتابه الذي أصدره الكاتب العراقي المرحوم  علي كريم سعيد ( عراق 8 شباط 63 من حوار المفاهيم الى حوار الدم ) ، ومن بين ثنايا المذكرات التي اراد بها السيد شبيب أن يبريء ذمته حاول أن يذكر حقائق كثيرة كما عرفها شخصياً لاكما نقلها غيره ، معتمداً نقل مرارة التجربة وصدق الرواية ،  ولهذا فقد كشف الرجل أسرار وقضايا كانت مخفية وتحدث عنها بجرأة من يريد أن يريح ضميره وتاريخه قبل أن يرحل عن هذه الدنيا الفانية ويواجه ربه ويسجل عنه التاريخ الحقيقة التي سيتم اكتشافها ولو بعد حين ، وقبله كان المرحوم هاني الفكيكي قد كتب مذكراته التي دونها على شكل كتاب بعنوان ( اوكار الهزيمة ) وهو عبارة عن مذكرات الرجل الشخصية  وعلاقة بالبعث وقيادات البعث تتضمن العديد من الأسرار والقضايا التي أحاطها الغموض والأبهام ليكشفها خالصاً الى نتائج أقل مايقال عنها أنها ردة الفعل أو أبراء الضمير مما حدث في العراق .
حينها أطلعت على الرسالة التي وجهها السيد نزار حمدون ممثل العراق الأسبق في الأمم المتحدة والتي أعترف فيها وهو على فراش الموت بأسرار وخفايا تنم عن تراجعه عن أيمانه بفكر البعث .
وعلى ضوء تلك المعطيات كتبت مقالاً حول صحوة الضمير وردة الفعل التي تجتاح ضمائر بعض قيادات  البعثيين ممن يشعرون بثقل الذنب وما أقترفته اياديهم في العراق من  أخطاء وجرائم وخطايا بحق الوطن والأنسان ، وخلصت الى أن هذه الصحوة وردة الفعل تأتي بعد أن يتأكد البعثي أنه سيلاقي ربه دون سلاح ودون تبريرات ودون سلطة ، وبعد أن يتأكد أنه تخلص من هيمنة السطوة التي تضفيها القيادات البعثية ، كما أنه سيتأكد أن التاريخ سيكتشف ماخفي من الحقيقة بعد رحيله .
نشر السيد حازم جواد وهو احد قياديي حزب البعث في الستينات مذكراته في جريدة الحياة تحت عنوان  (( سفر البعث وطريق المنفى  )) ، وتضمنت الحلقات العديد من القضايا التي تهم التاريخ العراقي دون أن نتدخل في تفاصيل حركة البعث والأجتماعات التي كانت تعقد خارج العراق ، والمتابع لهذه الحلقات يتلمس  الأبتعاد عن الحقيقة في العديد من القضايا التي طرحها السيد جواد في مذكراته ، ولانعتقد أن السيد جواد لم يزل متلبساً بفكر البعث الدموي الذي قاد العراق الى ماهو عليه الان  ؟  غير أنه خالف بذلك المنهج الذي أقدم عليه قياديين سابقين في الحزب وفق مانشر بمذكراتهم حين أقروا بالحقائق ولم يبرئوا انفسهم منها ، غير أن اعتمادهم على الحقيقة ربما سيخفف من وطأة أرهاق  الضمير ومحاسبة النفس .
    أن ماوقع به السيد حازم جواد من نقل احادي للحقيقة من وجهة نظره  لايعدو الا حقائق أكيده حاول السيد جواد أن يطمسها أو يثير زوبعة من الكلام بقصد أتهام غيره بمايريد هو لاوفق ماتقول الحقيقة فهو لم يزل لحد اللحظة  يسمي انقلاب 17 تموز ثورة  بالرغم من ان العديد من قيادي ابعث من عاد الى تسميتها الى حركة أو أنقلاب .
يقول السيد جواد ان الحملة على الشيوعيين تمت في ( قصر النهاية ) عام 1963 والذي أسماه عبد الكريم قاسم بهذه التسمية ، ولانعتقد ان السيد حازم جواد لايعرف الحقيقة ، والحقيقة غير ذلك ، حيث أن قصر الرحاب تحول في زمن عبد الكريم قاسم الى دائرة المصايف والسياحة بعد أن تم الأستيلاء على ممتلكات وقصري العائلة المالكة ( الزهور والرحاب )  ، وتم استغلاله كموقف ومقر للتعذيب بعد انقلاب شباط  بعد استلام حزب البعث السلطة في العراق عام 1963 حيث سمي بقصر النهاية بالنظر لنهاية الأنسان عند دخوله الى هذا المعتقل الرهيب للتحقيق معه بما يشير الى جسامة الأتهامات التي يتهم بها ، ومن الطريف أن تعيد قيادة البعث نفسها هذ1 المعتقل الى الأجهزة الأمنية ومن ثم الى جهاز المخابرات بعد الأستيلاء الثاني على السلطة بعد أنقلاب 17 تموز 68 ويكون صدام التكريتي نفسه مسؤولاً عن التحقيق فيه من خلال ( منظمة حنين ) التي كان يرأسها والتي تضم بعض الأسماء من القتلة والسوقيين ، ومن ثم آلت المسؤولية الى الجلاد ناظم كزار ، وبقي القصر مقراً لرئاسة جهاز المخابرات العراقي لحد لحظة سقوط السلطة الصدامية  .
وهذا ماعاد ليؤكده السيد حازم جواد في حلقاته اللاحقة التي نشرها مثبتا التناقض في هذه القضية أذ يؤكد أن قصر النهاية استعمل كدائرة سياحية من قبل ( رشيد مطلق ) ثم اعيد استعماله كمقر للتعذيب والأعتقال بعد سيطرة البعث في شباط 63 وسمي قصر النهاية .
ويقول السيد حازم جواد أن الشهيد عبد اللطيف الحاج ابدى استعدادة لخيانة الحزب الشيوعي وأنه كان مستعداً للتعاون معهم ، مايدحض اقوال السيد جواد أن الشهيد عبد اللطيف الحاج وهو شقيق السياسي العراقي الشهير  عزيز الحاج ، صمد بوجه التعذيب الجسدي غير المعقول  دون أن يتمكن القتلة والجلادين من التقاط كلمة واحدة تفيد بأنهياره واعترافه على رفاقه  غير ترديده أنه شيوعي وملتزم بخط الحزب الشيوعي ثم أستشهد تحت التعذيب في موقف بطولي يشهد به القتلة الذين اشرفوا على تعذيبه ، ومثل هذا الصمود يتعارض وتناقض مع مازعمه السيد  حازم جواد من قبول الشهيد عبد اللطيف الحاج التعاون مع البعثيين بالنظر لكون المتعاون والمنهار من السياسيين كان يتم اعفاءه من التعذيب والموت .
وليس اكثر تناقض مع الحقيقة مانقله السيد حازم  جواد عن الشهيد حسين الرضي ( سلام عادل ) التي زعم انه طلب مواجهته وشكا عنده سوء المعاملة والتعذيب ولما نصحه بأن يتعاون مع اجهزة التحقيق وقبل أنتهاء المقابلة قدم سلام عادل ثلاث نصائح الى قيادة البعث عن طريق حازم جواد وهي ضرورة عدم تطبيق قانون الأصلاح الزراعي وعدم الأقدام على تأميم النفط وعدم الأتفاق على الوحدة العربية ، وتسائل حازم جواد هل ان الرجل عميل لبريطانيا ؟
وأن حازم جواد لم يحترم سلام عادل وكان يتصوره شخصية مهمة على حد ماجاء في مذكراته . دون ان ينصف ضميره حول أهمية أو عدم أهمية سلام عادل التي يقررها التاريخ العراقي وصفحات العمل السياسي التي ستقرر من هو الشخصية الوطنية  المهمة سلام عادل أو حازم جواد ؟
وسنناقش ما أفاد به السيد جواد على لسان طالب شبيب في الصفحة 200 من كتابه ( عراق 8 شباط ) حيث يذكر ان تحسين معلة تعرف في معتقل قصر النهاية على سلام عادل وهو مشدود العينين ومدمى ،  كما يذكر في الصفحة 195 أن اللقاء تم بين علي صالح السعدي ومحسن الشيخ راضي وحازم جواد  وهاني الفكيكي الذي اكد الحوار بين المجموعة وبين الشهيد حسين الرضي ( سلام عادل )  بينما يراه طالب شبيب تحقيقاً اكثر منه حواراً ولم يذكر أحد أو يؤكد  أن السيد حازم  جواد أنفرد بالشهيد حسين الرضي كما يزعم .
وحسماً للحقيقة يذكر المرحوم طالب شبيب في الصفحة 198 السطر 13 مايلي (( يقينا أن حازم جواد لم يجر أي حوار مع سلام عادل )) .
أن هذا النفي يلغي صدقية الصورة التي   صورها السيد حازم جواد  لمقابلة الشهيد سلام عادل ، بالأضافة الى أن الهيئة التحقيقية مع قيادة الحرس القومي ومحسن الشيخ راضي وهاني الفكيكي من المتواجدين ويمكن لسلام عادل أن يلتقي بهم لو أراد  .
وعلى هذا الأساس فالصورة التي نقلها السيد حازم جواد تعوزها الكثير من الحقيقة بالنظر لكون من فندوها من رفاقه البعثيين ، ولما لم يجدهم الان باقين أحياء بادر لسرد تفاصيل يمليها عليه ضميره وتاريخه السياسي وليس الحقيقة .
يقول طالب شبيب   :  ( ماقيمة الحوار اذا كنا قد اقدمنا على قتل جميع قادة الحزب الشيوعي وقد تقدم الطبيب صادق حميد علوش ليقرر كطبيب شرعي انهم ماتوا بالسكتة القلبية لأنهم ظلوا حتى الصباح معلقين وأرجلهم مرتفعة عن الأرض قليلاً  ) . ( ص 199 من نفس المصدر ) .

الكتابة بضمير مفتوح مسألة صعبة لمن يعرف قيمة الضمير وقدسية الكلمة والحقيقة ، والكتابة بضمير اعمى تحصل دون أكتراث للحقيقة التي نسحقها وندوس عليها .
لم تزل بعض الضمائر تمجد الاخطاء وتقدس الخطايا وتعتقد انها لو أستمرت لنفعت أكثرفي حين انها جلبت لنا الخراب والتخلف أكثر  مما جلبه الدمار العراقي .
كنا نتمنى على السيد حازم جواد ان يجنح الى كتابة مذكرات مواطن عراقي يساهم في كتابة التاريخ السياسي العراقي بلغة عراقية ضميرية صادقة لتشخيص الأخطاء والخلل وتنتقد وترتعش من نقل صورة الحقيقة لكنها تنقلها ناصعة ، قرأنا منه غير ذلك فكانت مذكراته أمتداداً لمسيرة الدم الذي يدنس الكلمة ويلطخها ، وأستمراراً للسلطة التي تكتب التاريخ وفق منهجها .
يقول طالب شبيب هل يجب أن نكتب شهادتنا للدود ؟
فيكتب شهادته عن أسماء من قيادات البعث كانت لها علاقات بالمخابرات المركزية أو الدوائر المشبوهة فأورد تحت علامات الأستفهام أسماء مثل أيلي زغيب وصالح مهدي عماش ومحمد المهداوي وتاصر الحاني ولطفي العبيدي وعلي عبد السلام في حين أن السيد جواد صرف النظر عن الأدلاء بشهادته عن هذه الأسماء مساهمة منه في أعماء الحقيقة وتغييبه المعلومات التي لابد أن يعرفها عن هذه الأسماء .
ونحن  نستمر في متابعة  ما كتب السيد حازم جواد لحد الحلقة العاشرة لأني وأنا أطالع مختلف وجهات النظر عن  مختلف قضايا العراق السياسي وجدت وانا الطالب المبتديء في التاريخ أن مايقوله السيد حازم جواد لايعدو الا تكراراً للفكر  البعثي الشوفيني  في الستينات  والحارس القومي في عام 63  الممتليء بالحقد السياسي على الحزب الشيوعي العراقي والمؤدلج لغرض الأساءة اليه والى رموزه وقياداته التي استشهدت على يد السيد حازم جواد ورفاقه في مسالخ البعث التي حاربت جميع اطراف الحركة الوطنية في العراق .  .
ومن الطريف أن يذكر السيد حازم جواد في نفس مذكراته المنشورة في الحياة مايفيد انه أتصل بمدحت ابراهيم جمعة ليسمح الى اللجنة لمقابلة الشيوعيين المعتقلين ، فأخبره أن
((  شخص لايفصح السيد جواد عن أسمه لحد اليوم ويرمز اليه بالحرفين م.م ))  وهو سكرتير وزير الدفاع حضر وقام بأعدام جميع الموقوفين الذين اعطاهم البعثيين الآمان ، وأن السيد جواد انفعل ولما علم بأن مجلس قيادة الثورة هو من أمر بأعدامهم سكت على مضض . 
أن صورة بهذه الضبابية وبهذا الترميز المخل بالصدق حين يحاول السيد جواد أن يرمي تهمة أعدام سياسين وقادة حزب عراقي عريض المساحة  دون محاكمة ودون اثبات  مايفيد وجود ادلة وأعترافات تكفي لأحالتهم على المحاكمة ، ومحاولته ألقاء عبء أرتكاب الجريمة على غيره ، يدل على أنه لايستطيع أن يتخلص من أتهامه شخصياً بأرتكاب مثل هذه الجريمة بالنظر لأعتماده الرموز والحروف التي لاتشخص القاتل الحقيقي في هذه الصورة ولاتفيد الصورة الحقيقية في الكتابة التاريخية  ، بالنظر للكتابة من وجهة نظر واحدة مما يجعل صدقيتها مخلة وتمثل وجهة نظر الكاتب فقط .
أن كتابة الأحداث الدامية لتاريخ العراق  قضية تؤرق ضمير العراقيين ، فالقتلة لم يزل منهم من الأحياء يسرحون ويمرحون ويتحدون شعب العراق  ويحاولون تزوير التاريخ ، من خضع الى عملية تأنيب الضمير حاول أن يتحاور مع ضميره ويستخلص ماحاولت قيادة البعث دفنه وتوزيع الجريمة على جهات عدة بغية ضياع المعالم وأظهار الفعل والأشتراك فيه ، في حين تراجع البعض وقرر أن يواجه الحقيقة قبل أن يرحل عن هذه الدنيا ويكتب بجرأة محدداً الأسماء الكاملة للقتلة والجناة والجواسيس  وبوضوح المتيقن والثابت الجنان ليدلي بشهادته أمام الله والتاريخ والعراق .
في حين بقي من لم يزل بضمير أعمى أو أحول  يكتب متهماً غيره بالجرائم   التي يندي لها جبين العراق ، وبما أرتكبت يداه من خطايا بحق الشعب والوطن ، محاولا أن يوزع الأتهامات على أسماء ورموز ليس لها وجود الا في خياله وقناعاته وحده .
والكتابة عن التاريخ والتجربة المريرة التي مرت بالعراق خلال عهد الجمهورية الأول وخلال عهد البعث الدموي الأول ينبغي أن يكتب بنمط من كشف التجربة المرة وحيادية مفترضة أن الزمن العراقي الجديد يمليها علينا فنكتبها ونقرأها بتجرد بعد أن وصل التزوير الى الطرق المسدودة وماعادت الأكاذيب والقصص التي يرويها الكاتب دون سند أو شاهد أو قرينة تصلح للأثبات أو تتقبلها الناس على مضض تحت وطأة الخوف والقمع ، الحقيقة التي لابد أن تنفلت في الفضاء لتجسيد فضاء  حرية الحقيقة .
مذكرات السيد حازم جواد لم تزل مغلفة بالميول والعواطف والقصص التي يريدها شخصياً ولم تزل تسيطر على كوامن ضميرة من افكار لاوفق الحقيقة المجردة ولهذا جائت في سياق التقارير التي ترفعها الدوائر الأمنية في العراق خائبة لاتنفع الحقيقة ولاتفيد التاريخ العراقي المكتوب بجرأة وصدق .
لم يزل متسعاً من الوقت أن يكتب السيد حازم جواد شهادته بصدقية العراقي الذي آن الآوان أن يسرد الحقيقة بما يخدم كتابة التاريخ للأجيال القادمة ، وبما يريح ضميره وروحه التي لم تزل تعاني من احباطات وخطايا التركة الثقيلة التي آل اليها الوضع في العراق كنتيجة من نتائج البعث الذي سيطر على العراق في فترتين قاسيتين ، وأن يكون السيد جواد  مبتعداً قدر الأمكان عن الترميز والأشارة التي لايفهمهما  أحد غيره لأنه يكتب لهذا الغير .
لم يزل متسعاً من الوقت ليساهم السيد جواد في كتابة التاريخ العراقي للأجيال القادمة قبل أن نرحل سوية عن رحلتنا هذه ولن يعد بمستطاع أي منا أن يكتب الحقيقة التي ستعرفها الأجيال القادمة فتلعن من يخفيها ويشوهها ويلطخها ، وتذكر بأعتزاز من يكتب الحق له أو عليه .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب العراقي المناضل علي كر ...
- دعوة
- رسالة الى السيدة توجان الفيصل
- أمنيات عراقية
- حقوق غائبة بحاجة الى معالجة
- ملاحظات حول مسودة قانون أدارة الدولة العراقية للفترة الأنتقا ...
- وحدة العراق
- من يستحق التكريم النايف ام الشهداء
- القضاء العراقي وقلق منظمة العفو الدولية
- أتهامات محمد المسفر
- ورطة السيد نصار
- الفكر المتفسخ والموت السياسي
- سامي عبد الرحمن لم نكمل الطريق بعد !!
- الضمائر القابلة للصرف
- فيصل القاسم
- الطرطور
- مركز الجواهري للتراث وللدراسات والبحوث
- هل تنطلي الأكاذيب مرة أخرى ؟
- السر في الدفع بكوبونات النفط الخام
- من يستفيد من تفجير مقر الحزب الشيوعي ؟


المزيد.....




- شاهد رجلًا يقذف طاولات وكراس من الطابق الـ20 على شارع مكتظ ب ...
- لندن.. انقسام المحافظين قبيل الانتخابات
- إعلام إسرائيلي: الجيش يتعرض لحدث صعب في مخيم الشابورة برفح
- هل يمكن لإسرائيل القضاء على حماس؟
- هكذا توعدت واشنطن لبنان إذا لم يوقف حزب الله هجماته على إسرا ...
- فيديو: حادث تصادم قطارين في تشيلي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
- اتهامات لنتنياهو بتدمير إسرائيل وحديث عن تصاعد أزمته مع الجي ...
- -الدعم السريع- تقصف الفاشر ونزوح من مدينة الفولة وتحذيرات أم ...
- الحر الشديد في بغداد..مقاومة بمياه النهر والمسابح وحلبة جليد ...
-  عائلة يمني هولندي معتقل في السعودية قلقة على مصيره


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - غياب الحقيقة في مذكرات حازم جواد