أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله مشختى - على مجلس النواب محاسبة مثيرى الفتن والاحتقان العرقى والطائفى من اعضائها














المزيد.....

على مجلس النواب محاسبة مثيرى الفتن والاحتقان العرقى والطائفى من اعضائها


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 08:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الكرد بوجه عام وقيادة الحزب الديمقراطى على وجه الخصوص تنبذ العنف والقتل والاغتيال اى كان نوعه ، هذه من بديهيات السياسة التى يسير عليها الحزب الديمقراطى ، ولم نسمع ذات يوم ان قيادة الثورة الكردية بمرحلتيه قد اقدم على القيام بمهمات تفجير لاماكن عامة ا واو تصفية اقلية سواء كانت دينية او عرقية او مذهبية . ان ما يحاول البعض من اتباع النظام السابق وبقايا حزب البعث المنحل ومن العرب الشوفينيين المتعصبين الصاق تهمة تصفية الاخوة المسيحيين فى الموصل بقتل ابنائهم وتهجير عوائلهم او الاخوة الشبك ايضا لن تجديهم نفعا ولن تعود اليهم بالنفع وسينقلب السحر على ساحره . لان الاخوة العرب والمسيحيين والشبك الاصلاء والوطنيين يعرفون الكرد معرفة جيدة بحسن الروابط الاجتماعية والدينية والتاريخية بينهم وهم بانفسهم يستبعدون ويستنكرون محاولات هؤلاء المتصيدين فى الوحل لان ذلك مخطط مرسوم من قبل مجموعة من القوى التى تريد الايقاع بين المكونات العراقية المتاخية وخاصة الكرد الذين تمكنوا ان يحفظ اقليمهم من اثامهم وجرائمهم فلم يبق لهم الا صب جام غضبهم وحقدهم على الكرد بدون وجه حق .
ان المنافقين والحاقدين على الكرد من امثال اسامة النجيفى والمطلك وحنين قدوالذين كانوا من ازلام البعث الفاشى للامس من حقهم اليوم ان يتجاوزا على قوى سياسية كردية اثبتت وطنيتها واخلاصها على الحفاظ على وحدة العراق ورأب كل صدع او شرخ يصيب القوى السياسية العراقية لان البعض من القوى العربية الاخرى التى تكن البغض والحقد للكرد تشجعهم وتقف ورائهم . هناك حقائق منطقية تثبت بطلان الكلام الزائف الذى يوجهه امثال النجيفى والقدو للكرد هو اذا كان الكرد من وراء تهجير الاخوة المسيحيين ، فلماذا تتوجه هذه العوائل المغلوبة على امرها الى مناطق اقليم كردستان طالبا العون والمساعدة من الكرد ولماذا لم يذبحهم الكرد عنما هربوا من الموصل ولماذا لم يتوجهوا الى مناطق تقع ضمن مناطق النجيفى والقدو وغيرهم لطلب مساعدتهم وانقاذهم ؟ لانهم يعرفون بالواقع ان امثال النجيفى وغيره هم وراء تلك الحملة الاجرامية التى تستهدف المسيحيين وهم على علم بذلك ويعرفون جيدا بان بقاياهم من النظام الفاشى هم وراء هذه الجرائم وبدعم ومباركة النجيفى وامثاله لانهم كانوا من ازلام النظام المباد والذين تضرروا من انهيار النظام الفاشى ولم يعد بامكانهم التلاعب بمقدرات وثروات الشعب العراقى كما كانوا ايام رئيسهم المقبور والذى كان يغدق عليهم بسخاء مقابل سحق وتدمير ارادة العراقيين وسلب ارواحهم لبقاء كرسى سيدهم قائما ومعززا .
وقد ثبت والحمدلله بعد ان تم القاء القبض اليوم على مجموعة من هؤلاء المجرمين فى الموصل الحدباء العزيزة على الكل وثبت بانهم ينتمون الى بقايا البعث الفاشى وبمساعدة من ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ينفذون مخططهم المرسوم بدعم ومباركة من امثال النجيفى والمطلك والقدو وغيرهم من البعثيين والارهابيين الذين يتحدثون باسم الدين والدين منهم براء .وهو مخطط لاحراج وتشويه الكرد فى نظر الشعب العراقى ، كما ان الاخوة من الشبك الذين يعتزون بقوميتهم الكردية وبدينهم الاسلامى الذين يصرحون علنا باننا لن نقبل ان يتحدث احد باسمنا وان يستغلنا لتنفيذ مأربهم الدنيئة من امثال النجيفى والمطلك وغيرهم ممن لف لفهم وتوابعهم الذين جعلوا من مخطط اختلاق الازمات والاحتقان الدينى والمذهبى والعرقى هدفا لهم لابقاء الاوضاع كما هى متأزمة فى العراق وبالذات فى الموصل وجماعاتهم تعترف علنا للملأ بانه تم تهجير المسيحيين وسيأتى دور الكرد الان بعد ان هجروا الاخوة الايزديين ، وهم يبنون فى مخيلتهم بانهم باساليبهم الدنيئة هذه ان يخلوا الساحة الموصلية لهم وانتخابات المحافظات على الابواب فتبقى الساحة مفتوحة لهم للعب بمدينة الموصل كيفما يشاؤون . وان مطالباتهم المستمرة بسحب قوات البيشمه ركة من مدينة الموصل ليس الا لان تبقى الساحة مفتوحة لهم لاعادة سيطرتهم على المدينة والتلاعب بمصير سكانها واعادة ايام التصفيات الجسدية وذبح الابرياء ونهب ممتلكات المواطنين وسلب حرياتهم ليس الا ، لان العائق الوحيد امامهم لتنفيذ برنامجهم هو وجود وحدات البيشمه ركة هناك . علما بان نسبة كبيرة من الاخوة عرب مدينة الموصل الشرفاء والاصلاء المخلصين لا يريدون خروج القوات الكردية من المدينة لانهم يدركون ما سيصيبهم على ايدى هؤلاء العصابات الاجرامية التى تفتخر وبكل وقاحة باعمالهم الاجرامية .
ان مجلس النواب مطالب اكثر من اية جهة اخرى باعادة النظر لمراقبة سلوك اعضائها ومحاسبة المسيئين للقضية الوطنية ، ووضع حد لهم واصدار تعليمات بمنع اعضائها من اطلاق التصريحات النارية التى تؤجج الاحتقان العرقى والمذهبى والدينى وانزال اشد العقوبات بحق هؤلاء الذين يريدون اثارة الفوضى والمشاكل امام المسيرة الديمقراطية . كم كان مجلس النواب متسرعا بحق النائب مثال الاوسى لكونه زار اسرائيل ولم يشارك فى خلق ازمات كبرى للشعب العراقى وتم رفع الحصانة عنه ، ينبغى على مجلس النواب ايضا ان تحاسب النائبين اسامة النجيفى وحنين قدو كونهما متورطان بالاستهانة بقوى عراقية سياسية مشاركة فى الحكم وتمثل ثانى مكون من مكونات الشعب العراقى واتهمهما ظلما وزورا بجرائم لم يرتكبوها بل كانت على يد اتباعهم من المجرمين . كما ينبغى على قائمة التحالف الكردستانى اقامة دعوى قضائية عليهم اضافة الى استخدام حقها فى مجلس النواب بالمطالبة برفع الحصانة عنهم ، لان هؤلاء لا يمكن ان يمثلوا مكونا او شريحة او فئة وطنية مخلصة للشعب العراقى والقضية العراقية .



#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايا استاذ سرمد عبدالكريم لا يصح اصدار الاحكام غيابيا
- انقذ اطفالنا يا دولة رئيس الحكومة العراقية
- العراقيون حتى فى الامور الدينية لا يتفقون
- تهميش دور الاقليات لا يخدم المسيرة الديمقراطية
- هل اجرم السيد مثال الالوسى لرفع الحصانة عنه؟
- راى فى الاتفاقية العراقية الامريكية
- كركوك بين الطلب الكردى والرفض العربى
- الصراع الجيورجى مع الدب الروسى
- التظاهرات وسيلة للتعبير عن الديمقراطية
- كركوك وانتخابات مجالس المحافظات
- التصويت على قانون مجالس المحافظات لم تكن خطوة ايجابية
- عبدالكريم قاسم كان محبوبا للشعب
- زيارة اردوغان الى العراق والملفات التى بحثت
- المخاض العسير لجبهة التوافق وحكومة المالكى
- الاتفاقية العراقية – الامريكية
- يجب مراعات السيادة العراقية فى اية اتفاقية مع امريكا
- بمناسبة يوم الطفولة العالمى اين يقف الطفل العراقى؟
- دور المعلمين فى ثورة كولان التقدمية
- دور المرأة الكردية فى ثورة كولان التقدمية
- الكرد بين الامس واليوم


المزيد.....




- -لماذا لم يأخذني الله مع أمي؟-.. طفل يبكي والدته بعد مقتلها ...
- -حل مجلس الحرب سيضطر نتنياهو لمواجهة الفشل وحده-- الغارديان ...
- الصين: مقتل 9 أشخاص على الأقل في انهيارات أرضية بعد فيضانات ...
- بعد حظر فرنسي وفي حكم مؤقت.. محكمة فرنسية تسمح لشركات إسرائي ...
- انعقاد المؤتمر الثامن عشر لمنظمة الحزب في كندا
- بوتين عن البرودة في ياكوتيا: يخاف المرء أن يمس أذنه (فيديو) ...
- 55 خروفا نفقت بسبب صاعقة في بشكيريا جنوب روسيا (فيديو)
- هوكشتاين: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان وإسرائيل ...
- بوتين يصدق على مشروع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية مع كوريا ا ...
- مصدر يؤكد وصول حوالي 60 من المرتزقة الناطقين بالفرنسية إلى أ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله مشختى - على مجلس النواب محاسبة مثيرى الفتن والاحتقان العرقى والطائفى من اعضائها