|
دفاتر يسارية تقاوم السقوط بالتقادم (6-6).. ملحمة من الأمجاد.. والأخطاء الفادحة
سعد هجرس
الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 08:59
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ما قدمناه فى الحلقات السابقة ليس عرضاً للكتاب المهم "حدتو .. ذاكرة وطن" تأليف عالم الاجتماع والمناضل اليسارى المرموق الدكتور أحمد القصير، وإنما كان مجرد محاولة للإمساك بالخيط السياسى الرئيسى الذى يمتد من نشأة "الحركة الديموقراطية للتحرر الوطنى" فى 1947 حتى قرار "الحل" الذى اتخذته قيادتها بإنهاء وجودها المستقل فى 1965. وهذا الخيط – رغم أهميته من وجهة نظرنا – ليس هو خلاصة كتاب "القصير" الذى هو فى حقيقة الأمر "مشروعاً" لعدة كتب مهمة. فهو إلى جانب تأريخه لمنظمة "حدتو" وضع نواة لمشروع كبير عن دور اليسار عموماً و"حدتو" على وجه الخصوص فى الصحافة المصرية وفى خلق صحافة جديدة. ووضع نواة لمشروع كبير عن دور اليسار عموما، وحدتو خصوصاً، فى الثقافة والأدب، فالقائمة طويلة وتدعو على الفخر. ففى مجال القصة القصيرة والرواية يمكن أن نذكر يوسف إدريس وعبدالرحمن الشرقاوى ولطيفة الزيات ويوسف حلمى ومحمد صدقى وآخرين، وفى مجال الشعر صلاح جاهين وعبدالرحمن الخميسى وعبدالرحمن الشرقاوى وكمال عبدالحليم وفؤاد حداد، وفى مجال الصحافة صلاح حافظ وإبراهيم عبدالحليم وحسن فؤاد وزهدى وسعد كامل وشهدى عطيه وصلاح جاهين وعبدالرحمن الخميسى وعبدالغنى أبوالعينين وفتحى خليل. وهذه مجرد أمثلة لقائمة طويلة جدا. وفى مجال الفنون التشكيلية كانت هناك مجموعة من أبرز شخصيات هذا المجال من بينهم إنجى أفلاطون وتحية حليم وجاذبية سرى وجمال السحبينى وجمال كامل وحسن فؤاد وعبدالسميع وزهدى وسمير رافع وصلاح جاهين وعبدالغنى أبوالعينين وعبدالمنعم القصاص. وفى مجال الفنون السينمائية نذكر المخرجين أحمد كامل مرسى وأحمد بدرخان وصلاح أبوسيف وعبدالقادر التلمسانى وكامل التلمسانى والمصور حسن التلمسانى. كانت تلك الوجوه البارزة فى كل المجالات – والعهدة على أحمد القصير – تنتمى إلى مكتب الأدباء والفنانين التابع لحدتو. وقد أشرف على هذا المكتب صاحب نشيد "دع سمائى"، أى كمال عبد الحليم عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسى بحدتو والذى كان مسئولا عن العمل الجماهيرى بالمنظمة. ونحن نوافق أحمد القصير فى قوله: أن الدور الوطنى لجميع تلك الشخصيات المميزة فى مختلف المجالات علاوة على اجتهاداتهم الفكرية وإبداعهم قد صاغ الجانب الأساسى من ثقافة مصر الوطنية، وبث روح الانتماء للوطن، وأسهم فى تشكيل الوجدان العام خاصة فى منتصف القرن العشرين. ويشكل ما أبدعوه سجلا للذاكرة الثقافية والوطنية. ولا يمكن لأى باحث أو قارئ لتاريخ مصر السياسى والثقافى والفنى فى عصرنا الحديث إلا أن يجد بصماتهم على صفحات ذلك التاريخ". وهل يمكن للمرء أن يتصور – على سبيل المثال – ساحة الشعر بدون أعمال صلاح جاهين وعبدالرحمن الخميسى وعبدالرحمن الشرقاوى وكمال عبدالحليم وفؤاد حداد؟ ولا يمكن أن يتصور المرء الصحافة وفن الاخراج الصحفى ومجلتى "روز اليوسف وصباح الخير" على سبيل المثال بدون شخصيات مثل حسن فؤاد وزهدى وصلاح حافظ وعبدالغنى أبو العينين، وهم من النجوم اللامعة فى الصحافة ومن الكوادر البارزة فى حدتو. وقد لعبت صحف ومجلات حدتو العلنية ودور النشر التابعة لها دورا بارزا فى إغناء الثقافة الوطنية. وعن طريق تلك الصحافة ودور النشر ظهرت كتابات وأعمال فنية وأدبية ودراسات لعدد بارز من الشخصيات العامة والمثقفين والفنانين من بينهم أحمد بهاء الدين وأحمد قاسم جوده بك وكامل البندارى باشا وخالد محمد خالد وأحمد كامل مرسى وأحمد أبوالفتح وعزيز فهمى وأحمد حسين ومحمد زكى عبدالقادر وفتحى الرملى وكامل زهيرى وكامل الشناوى وعبدالوهاب البياتى وعلى الراعى وزكريا الحجاوى ومختار العطار وألفريد فرج ومعين بسيسو ونعمان عاشور ويوسف إدريس ويوسف حلمى وآخرين. وللتدليل على أحد جوانب تأثير واحدة من إصدارات حدتو الصحفية العلنية، وهى "الكاتب"، يستعير أحمد القصير كلمات الناقد فؤاد دواره التى يقول فيها "كانت الكاتب مدرسة كاملة ونادرة للوعى السياسى والاجتماعى والفنى فى زمن قلت فيه الكلمات الصادقة وندرت فيه وسائل التعبير الحر عن إرادة الشعب وعذاباته. وتتلمذ عليها عدد كبير من المثقفين ممن تصدوا بعد ذلك للنضال السياسى والثقافى فى مختلف مجالات حياتنا". وكاتب هذه السطور مجرد واحد من هؤلاء الذين تتلمذوا على مجلة "الكاتب" وعلى يد العديد من الكتاب والمفكرين والمبدعين الذين ذكرهم أحمد القصير. وحسنا فعل كتابه بتذكير الأجيال الجديدة بالنضالات والاسهامات الرائعة لتلك الكوكبة النبيلة من المناضلين والرواد. وهى بالتأكيد نضالات وإسهامات عظيمة الأهمية حققها هؤلاء المناضلون الرائعون بجهود مضنية ودفعوا فى سبيل تحقيقها تضحيات تفوق الخيال. لكننا لا نستطيع أن نضع نقطة على السطر هنا ونقول "جفت الأقلام وطويت الصحف". بل من الطبيعى والمنطقى والمشروع أن نسأل: وماذا بعد؟! لماذا بعد كل هذه التضحيات وصلنا إلى ما وصلنا إليه من انهيار وتراجع أمام الثقافة الظلامية التى حقق مشروعها نجاحاً كبيراً شاهده السطحى و ضع المجتمع بأسره خلف حجاب كثيف، ليس على الوجه فقط وإنما على العقل أيضاً.. فى كثير من الأحيان. ولماذا بعد هذه المسيرة المجيدة المخضبة بدماء الشهداء وجراح مئات وآلاف المناضلين الذين تحملوا تعذيباً بدنياً ونفسياً يفوق أحتمال البشر، تراجع صوت اليسار على هذا النحو المزرى الذى نعيشه فى الوقت الراهن على كافة المستويات الفكرية والسياسية والثقافية والتنظيمية؟ هذه أسئلة أساسية يجب أن تكون حاضرة فى الذهن ونحن نتناول تاريخنا. وهذه إحدى وظائف إعادة البحث فى دفاترنا القديمة، فنحن عندما نعيد تسليط الضوء على الماضى فإنما نفعل ذلك لإضاءة طريقنا للمستقبل وليس لمجرد تسجيل ما جرى او تذكر حكايات أيام ولت. فماذا يمكن أن يستفيد شاب يسارى فى مطلع القرن الحادى والعشرين من كتاب يؤرخ لمنظمة كافحت منذ أربعينيات القرن العشرين وحلت نفسها فى الستينيات؟! أوجه الاستفادة عديدة. أولها.. استلهام هذه الانجازات الايجابية العظيمة التى سلط عليها الضوء الدكتور أحمد القصير فى كتابه المهم. ثانيها.. تعلم الدروس المستفادة من الإخفاقات والسلبيات. ونحن مدينون بالفعل للدكتور أحمد القصير بتبصيرنا بكثير من الحقائق التى كان يشوبها الغموض، وتنقصنا عنها المعلومات، فقدمها لنا مدعمة بالوثائق النادرة وصعبة المنال. لكن تبقى لنا مع ذلك تساؤلات وملاحظات: الملحوظة الأولى هى أن الدكتور القصير قد تحدث عن مجموعة روما قبل وبعد انتقالها إلى باريس، وقبل وبعد انتقال أرشيفها الثمين إلى أمستردام، لكنه لم يمس فى كتابه العلاقة بين الحركة الشيوعية المصرية عموماً، وحدتو خصوصاً، وبين المعسكر السوفيتى. وتأثير هذه العلاقة – ايجابيا وسلباً – على الشيوعيين المصريين. الملحوظة الثانية هى ان الدكتور القصير قد رصد – بصورة سريعة جداً وغير مباشرة فى معظم الأحيان – واقع انقسام الحركة الشيوعية المصرية وهذه هى إحدى الآفات – بل الخطايا - لليسار المصرى عموماً، واليسار الشيوعى خصوصا. ومع ذلك فإنه مر على هذه المسألة الخطيرة مرور الكرام. وعندما تصدى لها فإنه فعل ذلك فى معظم الأحوال بروح "حلقية". ورغم أن "حدتو" و"الراية" و"طليعة العمال" أصبحت كلها فى خبر كان فإنه مازال يتعامل مع المسألة بنفس الروح الانقسامية، وتحدث عن مناضلين مهمين جداً فى الحركة الشيوعية مثل فؤاد مرسى وأبو سيف يوسف، بروح غير ودية وبعبارات جافة وخشنة. الملحوظة الثالثة أن دفاعه القوى عن حدتو – وهذا حقه المطلق – وهجومه القوى على خصومها فى الحركة الشيوعية – وهذا حق كان ينبغى أن يمارسه بتوازن وموضوعية أكبر – استند إلى أساس سياسى متهافت جداً، هو الموقف من جمال عبدالناصر ونظامه. فهؤلاء الخصوم لا بأس بهم عندما يقتربون من نظام عبدالناصر وسيئون عندما ينتقدونه ويناصبونه العداء! الملحوظة الرابعة: أن محاولة تنظير هذا الخلاف فيها نظر أيضاً.. حيث حدتو ترى أن نظام عبدالناصر يمثل البرجوازية "المتوسطة" بينما خصومها يرون أنه يمثل البرجوازية "الكبيرة" وكلاهما جانبه الصواب من هذه الزاوية. فالمسألة ليست "حجم" هذه البرجوازية صغيرة أو متوسطة أو كبيرة. بل "نوعها". وكلا الطرفين قد أخفق فى التوصل إلى تحليل هذه النوعية "من البرجوازية البيروقراطية" التى قررت ألا تكتفى بدورها التاريخى "كأداة" بل أن تعمل "كشريك" إن لم يكن "كوصى" أيضاً.. وما استتبعه ذلك من سمات فريدة فى السياسة والاقتصاد (الحزب الواحد والتأميم). الملحوظة الخامسة .. أن التمسك بهذا التنظير الذى يصور نظام عبدالناصر باعتباره ممثلا للبرجوازية المتوسطة، الوطنية بصورة مطلقة، والمعادية للاستعمار فى المطلق أيضاً، أدى إلى نتائج سياسة خطيرة من بينها غض الطرف عن خطورة استبداده السياسى، أو على الأقل التهوين من شأنه وهو ما اتضح للأسف فيما بعد حيث ظهر بصورة لا تقبل الجدل أن الطغاة يمهدون الطريق للغزاة، وان أى انجازات "وطنية" يتم تحقيقها فى ظل الاستبداد تظل مثل بناء قصر على الرمال، سرعان ما تذروه الرياح. وهو ما حدث ليس فقط فى 5 يونيه 1967 وإنما أيضاً فى 15 مايو 1971 بعصا الجميز الهشة التى أعطى بها أنور السادات إشارة البدء للسير على خطى عبدالناصر بـ "أستيكة". الملحوظة السادسة.. أن نظرية البرجوازية المتوسطة الوطنية، التى كان تطورها الطبيعى هو نظرية "المجموعة الاشتراكية"، قفزت على مسألة مسكوت عنها إلى حد بعيد. ألا وهى مدى مبدئية تحالف منظمة "شيوعية" مع حركة عسكرية، إن لم يكن استبدال "البروليتاريا" بـ "العسكريتاريا"، خاصة فى ظل أوضاع مثل تلك التى سبقت 23 يوليو 1952، حيث كانت الحركة الجماهيرية نشطة جداً، والقوى السياسية "المدنية" ملء السمع والبصر وتحظى بمساندة شعبية لا بأس بها تضع البلاد على أعتاب "لحظة ثورية" حقيقية. فضلاً عن ملاحظة فرعية أخرى هى أن الانطباع القوى الذى نخرج به من كتاب الدكتور القصير أن "حدتو" لعبت دوراً جوهرياً – على الأقل – فى حركة الضباط الأحرار إن لم يكن أنها هى التى صتعتها. وهو نفس ما يذهب إليه قادة الاخوان المسلمين الذين يقولون أنهم كانوا اللاعب الرئيسى وراء الحركة. ويبدو أن الأثنين صادقان وواهمان أيضاً. لأن عبد الناصر هو الذى استخدم الشيوعيين والأخوان – وحتى الوفديين – وليس العكس. الملحوظة السابعة: أن نظرية "المجموعة الاشتراكية" تمثل تبسيطا مخلاً للاشتراكية واختزالاً لها فى أحد الآليات الاقتصادية، ألا وهى التأميم، فى حين ان التأميم يمكن أن يكون أداة لتعزيز الرأسمالية أيضاً. وبالتالى فإن الاستناد إلى قرارات التأميم التى أصدرها جمال عبدالناصر واعتبارها دليلاً على أنه "يتبنى" الاشتراكية قولاً وعملاً، مسألة تحتاج إلى أخذ ورد كما تحتاج إلى العودة إلى تعريف الاشتراكية أصلاً (وهنا نفتح قوساً لجملة اعتراضية عن ضعف الأدبيات الاشتراكية عموماً، والماركسية خصوصاً التى شهدت تشويهاً خطيراً وتسطيحاً مفزعاً فى كثير من أوراق الكثير من المنظمات اليسارية المصرية). الملحوظة الثامنة: هذه النقطة الأخيرة ترتبط بمسألة مستقبلية أيضاً ولا ترتبط فقط بتقييم الماضى وتجاربه. فنحن عندما نتصدى اليوم لكتابة تاريخ منظمة شيوعية ما، فإن أحد أهداف ذلك هى مخاطبة مناضلى الحاضر والمستقبل كما قلنا من قبل، بهدف تحقيق التواصل النضالى، وأيضاً بهدف التعلم من ايجابيات وسلبيات ما حدث فى السابق. والكتابة اليوم عن الحركات الشيوعية التى ظهرت فى القرن الماضى يجب أن تضع فى اعتبارها أننا أصبحنا نعيش فى الألفية الثالثة. وأن القرن الحادى والعشرين يشهد ثالث ثورة تعيشها البشرية بعد ثورة الزراعة وثورة الصناعة، ألا وهى ثورة المعلومات، التى تترتب عليها تغيرات جوهرية فى كل شئ، بما فى ذلك "ما معنى ان تكون اشتراكيا اليوم". بمعنى أن المستجدات التى طرأت على العالم أصبحت تستوجب خطاباً سياسياً جديداً، يرتكز بالضرورة على خطاب فكرى ثورى جديد لا يخاصم الخطابات النظرية الثورية السابقة لكنه لا يكبل نفسه بحدودها العتيقة التى تجاوزها الواقع بحكم قوانين التغيير. الملحوظة التاسعة: تتعلق بـ "الصفقة" بين "حدتو" ونظام عبدالناصر التى أسفرت عن قرار "الحل" وإنهاء الوجود المستقل لهذه المنظمة المهمة. وهى صفقة يمكن وضعها تحت عنوان "الحب من طرف واحد". فقد وضعت "حدتو" ما أسمته "شروطاً" لابرام هذه الصفقة. وهى "شروط" غير واقعية وغير محددة فضلاً عن أنها لا تعكس موازين القوى. فماذا يعنى مطالبة نظام برجوازى حاكم بان يتبنى الاشتراكية العلمية؟ ومتى كان هذا التبنى الفكرى بقرار علوى أو بضغط من قوى من خارج النظام؟ وماذا تعنى مطالبة نظام حاكم بالتخلى عن سياسة معاداة الشيوعية، كما لو كنت تطالب شخصاً بالاقلاع عن التدخين؟ والأهم ما هى الأوراق التى فى يدك لتفرض بها هذه الشروط؟ وإذا كانت آخر هذه الأوراق هى الدخول بشكل جماعى إلى حظيرة "طليعة الاشتراكيين" فماذا يتبقى بعد أن تم الاذعان وقبول الانضمام بصورة فردية. الواضح أن قادة "حدتو" ارتكبوا الأخطاء الأساسية فى فن "التفاوض"، التى نلوم حكوماتنا على ارتكابها فى التفاوض حول كل الملفات الاقليمية والدولية. والواضح كذلك دون ادعاء الحكمة بأثر رجعى، أن قرار "الحل" – الذى استندت إليه هذه الصفقة – قد استند بدوره إلى أسس فكرية وسياسية وتنظيمية خاطئة. وأن هذا القرار ساهم فى تكريس احتكار النظام الحاكم للسياسة، أو بالأحرى تكريس قتله لها، ومن ثم الدخول فى النفق المظلم لهزيمة 5 يونيه وما أعقبها من انعطافات انتهت بالانقضاض على إرث 23 يوليه 1952 ذاته. ولا نهاية للدرس.
#سعد_هجرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دفاتر يسارية تقاوم السقوط بالتقادم1 ..الشيوعيون.. حدوتة مصري
...
-
نهاية عصر الدولار
-
عادل سيف النصر
-
عندما ينافس -تليفزيون الواقع- مسلسلات رمضان!
-
مبادرة مبارك الشجاعة: الوطن هو الرابح الأول
-
من مبطلات الصيام: تقرير الحريات الدينية
-
أشواك فى طريق حب الوطن
-
اعتذار.. وباقة ورد.. للدكتور إبراهيم سعد الدين
-
الدولة تسحب استقالتها!
-
تخاريف صيام!
-
تضميد جراح الدويقة .. -حين ميسرة-!
-
تقرير درويش: الحكومة ضد الحكومة -2-2-
-
رثاء للدويقة.. بقلم أحمد بهاء الدين!
-
اختراعات مصرية: الحكومة ضد الحكومة!
-
مصر الأخرى!
-
مبروك للدمايطة.. على الانتصار فى نصف المعركة
-
من يستحق التعويض .. -أجريوم- أم -دمياط-؟!
-
تسليم وتسلم!
-
إحرقوا كتب الفلسفة.. اليوم قبل الغد!!
-
وثيقة مستقبل مصر «2»
المزيد.....
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|