أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نوئيل عيسى - انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟















المزيد.....

انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 03:14
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


بكل بساطة تم احتواء ازمة ماسمي بانهيار العملة ( الدولار ) بادعاء ضخ المركزي للمصارف او اي حجة اخرى ؟ لكن بعد فوات الاوان ؟

يعلم الاقتصاديين الاميريكان ان الاعلان عن احتمال تدهور قيمة الدولار نتيجة ماادعي عن العجز المتفاقم في الاقتصاد الاميريكي لايخص الحكومات بقدر مايخص المودعين والمغامرين في البورصات والشركات العملاقة التي تتعامل بالدولار كعملة موازية بالذهب وسائدة للتعامل في كل الاسواق ؟
لذا الخبر الذي اعلن عنه مراوغة كان المطلوب من ورائه اصابة الهدف بشكل محقق لان كل المعنين بالتعامل بالدولار يحملون في رؤسهم هم واحد ارتفاع سعر الدولار ليجنوا الارباح وهناك هم اكبر هو احتمالات انخفاض قيمة الدولار فيصابوا مقتلا لكنهم في كل الاحوال لم يتوقعوا ان الدولار سينهار حتى تصل قيمته الى الصفر ؟
والاعلان عن تدهور الاقتصاد الاميريكي ليس وراءه غير معنى واحد ان الدولار سينتحر اليوم او غدا لامحالة لذا يبداؤن بشكل محموم وحتى بدون اي تروي او نسبة ضئيلة من تفكير في ان تكون في الخبر لعبة قذرة كلعبة النصابين في البورصات العالمية قاطبة لذا يعملون الجهد الجهيد عند سماع اي خبر من هذا النوع الى التخلص من الموت الزؤام القادم بلا رحمة للاحتفاظ ببضع انفاس قد تبقي على النبض في عروقهم ؟
ناهيك عما سيسود الشارع المالي من اشاعات وتقولات لااساس لها من الصحة مضخمة النبا والنتائج المترتبة عليه لتغزوا عقول المتعاملين بالدولار ولايسمح لهم تناول اي تاويل ايجابي قد يهزهم ويخرجهم من التشائم الذي يمسك بلا رحمة بتلابيب عقولهم المتعفنة فينزلقون نحو الهاوية فيبيعون كل مالديهم لعل وعسى ان يبقوا لانفسهم مايسمح لهم باعادة الكرة ليصحو بالاخر الى ان الامر لم يكن الا دعابة اصابتهم في الصميم وطحنت كل امالهم وتطلعاتهم نحو جني الارباح والجلوس على ابراج من الذهب اللعين ؟
ان اللعبة لم تعصف بالاقتصاد العربي الخليجي فحسب بل عمت كل دول العالم والسبب ان هذا الاقتصاد هو لعبة بيد حفنة من اصحاب رؤس الاموال واخرين يسعون حثيثا ليلحقوا بهم ؟ عدا بسطاء الناس وهم الاكثر ضحية لمثل هذه الاعاصير لان ليس لديهم الا مايسد حاجاتهم الانية عند الطوارئ وقد سلبوها منهم الى الابد ( تعب وشقى العمر كله ) فمن يعوضهم ليدفع عنهم غائلة السقوط في وهدة الحاجة المدمرة ؟
ان المغامرين واصحاب الاسهم اي كانت خسارتهم فهم يقعون تحت طائلة مقولة ( القانون لايحمي المغفلين ) والانكى يتلحفون بالمثل العراقي الباسل ( ...؟ في است الطماع ) لكن الموضوع لايقف عند هذه الحدود انما يعم فيضرب الجاهير الغفيرة المتطلعة الى توفير لقمة خبز نظيفة شريفة تسد رمق اطفالهم بكرامة ليجدوا انفسهم في طين اسنة وفي طريق مسدود ليسحقوا كما تسحق الحشرة ؟ الا يكفي انهم يبيعون جهدهم وكل قوتهم المنتجة بفلوس بخسة ؟
هذا هو شان الانظمة الراسمالية المتعفنة والانظمة العميلة التي تسير في ركابها؟ ها هي السعودية والامارات قد حصدتا الارباح الخيالية لتضعها اخيرا في خزانة اسيادهم ؟
بكل بساطة تم الاعلان عن احتواء الازمة في دول الخليج ؟ لكن بعد خراب البصرة ؟
وبكل قباحة يعلن عن عودة اسعار الاسهم والسندات الى الارتفاع ؟ وتحقيق الارباح ؟
مساكين الناس اللي عايشين العمر كله وكانه ليلة واحدة رهيبة ؟
الى اين ذهبت الخسائر الفادحة ؟ ال 180 مليار دولار ؟
ثم ماهي طبيعة الارباح التي حصلت عليها هذه المؤسسات في كل من الامارات والسعودية ؟ كيف ؟ ومن اين ؟
الحياةالباذخة لقلة من الجشعين التافهين والموت للجميع ؟
السؤال ماهو الحل ؟
اي جواب نقترحه يذهب هباء لانهم خرس طرش لايفقهون غير لغة الاستغلال والظلم وقهر الغير بدون رحمة ؟ طمع لاتحده حدود ولاتقف في وجهه الاعاصير ؟ لكن مثلما انهارت امبراطوريات عملاقة قامت شامخة في التاريخ سياتي اليوم الذي تنهار فيه هذه الطغم الى غير رجعة ( بالكيل الذي تكيلون يكال لكم ) وستبقى الحياة دائمة مشرقة للانسان الشريف النظيف الذي يسعى من اجل الغير بمساواة عادلة حقة من اجل حياة كريمة للكل دون تفرقة .
أسواق المال: ارتفاع تاريخي بالسعودية والإمارات وتحسن المعنويات

ارتفاع قياسي في السعودية والإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- بدأت أسواق المال العربية تستجيب للتطمينات الحكومية، إذ ارتدت معظم هذه الأسواق بقوة الاثنين، تقوده السعودية التي حققت ارتفاعا بنحو عشرة في المائة، وهو أعلى ارتفاع تحققه في يوم واحد في تاريخها.
وأنهى المؤشر في أكبر بورصة عربية تعاملات الاثنين مرتفعا بنحو 9.5 في المائة، إلى مستوى 6365 نقطة، بعدما ربح 550 نقطة جديدة، مدعوما بقطاع البنوك، الذي شهد انتعاشا بعد التطمينات الحكومية السعودية التي أكدت أن البنوك المحلية آمنة ومعدل السيولة ممتاز.
وقفزت قيمة التعاملات في السوق السعودية لتصل 8.3 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 397.6 مليون سهم، من خلال 199705 صفقة غلبت عليها عمليات الشراء.
وارتفعت جميع أسهم الشركات المتدولة في البورصة السعودية، وحقق عدد كبير من الشركات ارتفاعات بالحد الأقصى المسموح به في يوم واحد، وهو عشرة في المائة.
وفي ثاني أكبر الأسواق المالية العربية، ورغم الأداء الإيجابي للأسهم، إلا أن مؤشر بورصة الكويت أنهى يومه متراجعا بنحو 31 نقطة، ليستقر عند مستوى 11826 نقطة.
روابط ذات علاقة

التطمينات الحكومية تفشل في دعم أسواق المال العربية

في الأزمة المالية.. أين تبخرت كل تلك الأموال؟ ومن حصل عليها؟

البورصة السعودية تصل أدنى مستوياتها في 5 سنوات

وانتعشت قيمة التعاملات على نحو 454 مليون سهم لتصل 208.4 مليون دينار كويتي تحققت من 12699 صفقة، وسط ارتفاع مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الصناعة الذي صعد مؤشره بنحو 178 نقطة.
وفي الإمارات العربية، حيث الانتعاش الأقوى، قفز مؤشر دبي لأكثر من عشرة في المائة، في حين صعدت أسهم أبوظبي بنحو 7.3 في المائة، وهو ارتفاع قياسي لم تشهده السوقان منذ عدة سنوات.
كما قفز مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 7.82 في المائة، ليغلق عند مستوى 3984 نقطة، مما جعل الأسهم الإماراتية تعوض 41 مليار درهم دفعة واحدة من الخسائر التي منيت بها على مدار الأسبوعين الماضيين.
وصعدت بورصات قطر ومسقط والبحرين بقيمة 8.45 في المائة، و5.18 في المائة، و0.81 في المائة على التوالي، وسط تحسن معنويات المتعاملين وتهافتهم على الشراء.
كما صعد مؤشر بورصة عمان بنحو 2.61 في المائة إلى مستوى 3558 نقطة، واستطاعت الأسهم المصرية تحقيق ارتفاع بنحو خمسة في المائة، بعد أن عانت تراجعات قياسية خلال الأسبوع الماضي والجاري.
وكان مسؤولو بنوك مركزية عربية ووزراء مال أعلنوا غير مرة منذ بداية الأزمة المالية العالمية أن أسواق بلادهم في مأمن من التراجع، إلا أن موجة من الذعر أطلقت مبيعات ضخمة في الأسواق أوصلتها إلى حالة شبه انهيار.
ويأتي تحسن الأداء في السعودية والإمارات تحديدا، على خلفية ضمانات حكومية بالإبقاء على تدفق السيولة وإعلان عن توفيرها للبنوك تحت الطلب، بالإضافة إلى إجراءات أخرى مثل ضمان الودائع والتدخل بضخ سيولة إلى الأسواق.



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الاقتصاد الاميريكي . هل كانت فخ للاقتصاد العربي الخليجي ...
- مناورات روسية لاثبات قدراتها القتالية لاميريكا والعالم
- من يهدد من ؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة ؟
- كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟
- حريق مجلس الحرامية في القاهرة
- اميريكا وجودها في العراق ضرورة حتمية
- رحلة تاييد للفلسطينين ام تابينا لهم ولقضيتهم العادلة ؟
- الحرية كل الحرية للمراة السعودية ؟ كانسانة وكانثى .
- المعاهدة الامنية بين العراق والمحتل الاميريكي الى اين ؟
- رؤساء وقادة شعوب ..مسخرة للتاريخ...هبل ..يحكمون ويتحكمون برق ...
- حزب الدعوة وشيعة العراق وذكريات الواحد من ايار
- شعب اليمن باتجاه التغيير والتحرر الناجز
- احداث الحادي عشر من ايلول . من وراءها ؟
- وفاء سلطان ..والهجمة الظالمة
- حقوق الانسان والورد الاحمر في السعودية
- الى متى يبقى البعير على التل ؟
- انتهاك حقوق المراة مستمر في دولة الظلام السعودية
- النفاق السياسي للارهابين القتلة
- لماذا هذا الحقد وهذه الكراهية ضد العرب والمسلمين ؟
- الجرائم البشعة التي ترتكب في حق المراة


المزيد.....




- من كاليفورنيا.. الجزيرة تنظم لقاء جماهيريا حول الاقتصاد وتأث ...
- كارفور تغلق فروعها بالأردن بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية ...
- البعثة التجارية الروسية في سوق الإمارات العربية المتحدة
- سيارتو: لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية
- بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟
- -ضريبة الموت-.. الشركات العائلية البريطانية تحت التهديد
- ألمانيا تسقط اتهاماتها عن الملياردير الروسي عثمانوف
- خبير عسكري: حزب الله يجمع بين إستراتيجيتي الاستنزاف العسكري ...
- السوداني يوجّه بتوطين رواتب القطاع الخاص ويحدد موعداً لمغادر ...
- شركة هندية تبدأ قطع الكهرباء عن بنغلاديش


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نوئيل عيسى - انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟