أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مارتن كورش - يا أعضاء البرلمان فتشوا الكتب















المزيد.....

يا أعضاء البرلمان فتشوا الكتب


مارتن كورش

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 09:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس بيننا من هو أعرف بكل أمور العالم.ليس بيننا من هو أعرف بكل أمور الماضي من تأريخ الوطن. بينما أمور تستجد مع الحاضر وبالذات التي تخص أمة عريقة لها في الثقافة والحضارة باع طويل وتحمل في هيكل أفكارها مبادئ دين السلام هو الدين المسيحي الذي ميزها بالسلام.لذلك أنتم مدعوون أيها الأساتذة الكرام في برلماننا العراقي إلى العودة قليلا وقراءة تأريخ القوميات التي حاكمتموها بشطب المادة(50) من قانون إنتخابات مجالس المحافظات. أنكم كأعضاء برلمان عراقي تم أنتخابكم بالأسلوب الشرعي تلبية لحتياجات المواطن العراقي تحقيقا لحقوقهم المهضومة منذ أكثر من أربعين عام.من المعروف بأنكم قد أصدرتم القانون الآنف الذكر وعدتم وألغيتم المادة 50 منه. هل نعود الى الوراء أم نتقدم؟هل نحل المشاكل أم لا؟هل نبني للمحبة بين العراقيين أم لا؟ قبل عدة أشهر أصدرت الجمعية العامة لأمم المتحدة قرار حماية السكان الأصليين. هل قانوننكم متفاعل مع هذا القرار الدولي؟ هل عرفتم أن قراركم هذا يمت بصلة مضرة الى العديد من القوميات؟ هل قراركم هذا يتلائم مع الحال العام للشعب العراقي بكل مكوناته؟ هل قراركم هذا يواكب التطور في العالم؟ كيف يكون هذا النمط في التصرف القانوني من أعضاء منتخبين في مجلس قانوني تجاه شريحة في المجتمع؟ كيف يكون هذا التصرف المقوض لحقوق الأنسان المسيحي من برلمان وعلى المرأة من الأمم المتحدة وقرارها لحماية السكان الأصليين؟ كيف يعرف العراق أن لم نعرف سكانه الأصليين؟ كيف نعرف العراق أن لم نعرف كل مكوناته؟ كيف تصور الشعب العراق في صورة جماعية أن لم تصور كل مكوناته كل ناسه كل أثنياته كل طوائفه كل ملله كل قومياته؟
أدعوا أحدا منكم ليدخل مدرسة أبتدائية أينما تكن على خارطة العراق في أية محافظة من محافظاته، فأنه لابد وأن يجدها متنوعة الأطفال ,كأنه يدخل حديقة للورود، تجمع في حرمها كل فلذات أكبادنا من كل طوائف العراق وادعو أن يصور لهم صورة جماعية. هل سيقول لهم ليقف من بينكم الأطفال المسيحيين والصابئة واليزيديين والشبك. على جهة لأصور صورة جماعية. أي صورة ستكون هذه؟ صورة غير ملونة وأن كانت كذلك فهي ملونة بلون واحد وياريت لو تصور بالأسود والأبيض حتى عندما يشاهدها الداني والقاصي سيتصور بأنها صورة من غابر الزمان أو قبل تأسيس الدولة العراقية!لأنها صورة تنقصها الألوان الزاهية التي تمتع نظر الناظر. بل ستأخذ الدهشة المشاهد الأجنبي ماعدا المحتل وهو يشاهد صورة لتلاميذ مدارس العراق وهي باللون الأسود ولابد أن يثأر له سؤال :
أسألكم بالله عليكم أين بقية أطفال العراق؟أين فلذات أكباد المسيحين الذين قال عنهم رب المجد (أما يسوع فدعاهم وقال دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله).أين أولاد الصابئة؟أين أولاد اليزيديين؟أين أولاد الشبك؟أنهم ملائكة السماء على الأرض.مَن خولكم بتفرقتهم؟ ولا بد أن يطأطأ برأسه ويقول :عاودوا النظر فيما صورتم.
وأنا أقول:هل بمقدورنا أن نعود بعد سنين عديدة لنجمع أولئك الأطفال وقد كبروا وأن لم تكبر فيهم الضغينة؟وهم منها براء. بل لابد وأن من بينكم يا أعزائنا أعضاء البرلمان من له جار مسيحي وعندما سيعود إلى بيته وقد ألغى قبل ساعات كل حقوق جاره المسيحي.ماذا سيقول له سأله قائلا:
لماذا يا جاري فعلت هذا بجارك أنا المسيحي؟
إلى أين تريدون ببقية شعب العراق يا أعضاء البرلمان؟ هل هي بداية النهاية لهذه المكونات؟ أم هي نسبة وتناسب والنتيجة صفر اليدين؟
ليس هذا المبتغى منكم أيها الأخوة الأعضاء وأنتم العارفون بظروف العراق والعراقيين وكل القوميات والتي وقع عليها الحيف لأكثر من 40 سنة في وطن فيه المسيحيون يرزخون تحت الظلم. وفي بيوتهم وقد طلعوا عليهم البعض بفتوة دفع الجزية. أو يهجرون قسريا من مساكنهم. أين يذهبون هل ضاقت بهم الأوطان؟ وحسب قانونكم هم قلة. يا لهذا القرار الذي به نظلم أبنائنا؟يا لهذا القرار الذي به نفرق فلذات أكبادنا؟ يا لهذا القرار الذي به نقضي على حقوق قوميات متأخية في الوطن؟ يا لهذا القرار الذي لا تفسير له الا انه أبادة لحقوق أمة عريقة؟ كنا ننظر اليكم على أنكم من سيسعى من أجل بناء عراق جديد يعمه الخير والسلام. لكن خابت ظنوننا بألغائكم المادة أعلاه هي صلب الموضوع والعمود الفقري للقانون ...
هل قرأتم عن قانون ألغى مشرعه تأريخ صدوره؟هل سمعتم عن أبٍ يحب حبا جما أولاده ويكره حتى الضغينة بناته؟ هل قرأتم عن شاعر شطب بمحض أرادته بيت قصيدته؟ هل قرأتم عن طبيب هدم غرفة العمليات في مستشفاه؟ هل قرأتم عن مؤرخ طمر تأريخ الأشوريين؟ هل قرأتم عن مبشر بالمسيحية وقد شطب منها مبدأ السلام ورفع السيف؟ هل شاهدتم فلما تأريخيا أحداثه غير مرتبطة؟ هل قرأتم رواية أو قصة حبكتها هي النهاية؟ قد يكون للبعض منكم حق لأنه لم يعمل بمدئ (فتشوا الكتب) فلم يعرف أو يتعرف الى المسيحيين؟أو لا يعرف من هم الآشوريين؟ لو كانت صورة أو لوحة جدارية لقائد أشوري تزين جدارا من جدران البرلمان لكنتم وقتها سألتم عنه؟ لنطقت اللوحة بلسان تأريخ العراق ولقالت:-
أعزائي فتشوا الكتب.
لو كانت على طاولة إجتماعاتكم كتيبات عن الصابئة واليزيديين والشبك.لما ألغيتم تلك المادة.
أعزائي الكرام لطفا أقرأو عن كل الذين حاكمتم مشاعره بألغاء المادة 50 وأعدمتم حقوقه في وضح النهار, ستعرفون بأنهم أخوة لكم في الوطن وأنهم أصحاب وطن وليسوا ضيوف أو مواطنين من الدرجة الثانية ولحقبة سنين عديدة.أن المادة 50 كانت الباكورة لممثلي القوميات في الوطن في منح فرصة الحصول على مقاعد في مجالس المحافظات فليس من الصحيح اسقاطها خلال التصويت على قانون انتخابات مجالس المحافظات من قبل البرلمان بدعوى عدم وجود احصاءات مؤكدة تشير الى حجم الاقليات في كل محافظة.أن إلغاء المادة هذه يعني عدم صعود ممثلين للقوميات المتضررة من جراء هذا القرار إلى مجالس المحافظات.من يمثل هذه القوميات؟من يفهم إحتياجاتهم متطلبات حياتهم وشكاويهم؟هل حسب علمكم هناك ممثل بديل لممثلهم الشرعي في مجالس المحافظات يترجم إحتياجاتهم في مجالس المحافظات؟أن عمل الإلغاء هذا يعني في محتواه إلغاء لجهود القوميات من كل مشاركة في البنية القانونية للعراق.اذا وقعت التفرقة بين المواطنين وتمت مخالفة الدستور.اذا أصبح قانوننا يسبب التفريق وهذا ما لا يجوز في مجتمع متعدد القوميات.بل تحول القانون هنا إلى مطرقة يطرق بها المشرع على رؤوس البعض من المواطنين وبدون وازع إنساني.
في أحيان كثيرة يمتنع الأنسان السوي عن العمل (الأمتناع عن العمل يعد مخالفة قانونية حسب قوانين العقوبات المقارنة) أن منع المادة 50 عن العمل يعد مخالفة قانونية بحق قوميات أصيلة في الوطن. هل المنع عندكم هذا يحل مشكلة؟ بل سبب مشكلة أن لم تكن مصيبة بحق وحقوق المسيحيين في الوطن. حال المنع والألغاء هنا هو شبيه بالتهجير القسري وفرض الجزية لأناس أختمر دمهم بتربة الوطن. أدعوكم أيها الاساتذة في البرلمان أن تدعون عدة أشخاص مسيحيين ويزييدين وشبك وصابئة بالغين وليس المهم أن يكونوا حاصلين على شهادات, وأسألوهم عن ردة فعلتهم أتجاه ماعمل بهم نسخ مادة تمس حقوقهم من القانون. من يقبل في ظل الديمقراطيات العالمية والشرعية الدولية وحسب لوائح حقوق الأنسان ومبادئ العدالة أن تلغى ملته , عشيرته , أمته , قوميته أو أسم أمه من دفتر هوية الأحوال؟ كيف أيها الأساتذة أقدمتم على عمل به ألحقتم الضرر بشعب كامل يحمل في قلبه بشرى السلام سلام القلب من الرب يسوع المسيح "له كل المجد". نحن نؤمن أن الدنيا غربة وفيها ظلم ومرض وألم وبقناعة وله مبرراته السماوية. لكن ليس ظلم وبدون مبرر التبرير فيه أننا مسيحيين ولسان حالنا يقول (فتشوا الكتب)أعملوا من باب المحبة وليس و و و[وصوت مجلس النواب بالأغلبية الأربعاء الماضي على قانون انتخابات مجالس المحافظات، إلا أن الغائه للمادة 50 من القانون التي تنص على وجود حصة مقررة للأقليات في مقاعد مجالس المحافظات، واجه اعتراضات من جهات سياسية واجتماعية، حيث تظاهر آلاف المسيحيين الأحد الماضي في قضاء قرقوش التابعة لمحافظة نينوى احتجاجا على إلغاء المادة 50 من القانون، فيما شهدت محافظة نينوى يوم امس الاثنين، ظهور الالاف من الشبك احتجاجا على نفس القانون] إنتهى الإقتباس.
ليس لنا إلا أن نتكاتف على أرضية المحبة ونعترض بإسلوب حضاري بعيد كل البعد عن التشنجات والكلمات الغير لائقة قد تبدر من أي كاتب لأن الحق اليوم يؤخذ بإسلوب السلام الذي نعرف كنهه ومصدره وقيمته.السلام قوة الله.دعونا ننظر كلنا كمسيحيين إلى قوة الله وليس إلى الضعف الذي فينا.فقط عندئذ سنقدر أن ندافع عن قضيتنا رغم تفرقنا وآسفاه.
أيها الأساتذة الكرام في البرلمان هل لكم أن تقرأوا هذا الخبر:
[البداية كانت بفرقة من المرتلين الكنسيين يلقون أنشودة وعظ ديني إنجيلي. أتبعها حاخام يهودي يقص حكايات من التوراة حول التسامح والمستقبل. ثم الكاثوليكية الشهيرة "هيلين بريجيان Helen Prejean" تهاجم بعنف عقوبة الإعدام واستخدام المشنقة. العدسات تلتقط امرأة مسلمة شابة ترتدي الحجاب تجلس إلى جوار مسِنة أفريقية سمراء. وخليط من البروتستانت والكاثوليك واليهود والمسلمين وغير المنتسبين لدين معين اجتمعوا تحت سقف واحد. كان ذلك هو المشهد الرئيسي لدى افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي الأمريكي لعام 2008، وهو مشهد غير مألوف ولم يحدث من قبل في مؤتمرات الحزب منذ عقود طويلة، على عكس الحزب الجمهوري الذي يجعل المعتقدات الدينية ركنا أساسيا ثابتا في حملاته الانتخابية].إنتهى الإقتباس
ودعونا ننقل لكم رأي الأمم المتحدة في قراركم،لأنه لابد لكم أن تسمعوا لأراء غيركم الدليل على ما نطرحه هنا دفاعا عن قضيتنا هو لولا الظلم الذي وقع علينا لما علت وأرتفعت أصوات الحق بين مختلف الجهات العالمية ذات العلاقة بمثل هكذا قضايا.أعزائي إليكم الإقتباس:
[الامم المتحدة تحث البرلمان العراقي على ادراج مادة قانونية لدعم الاقليات
حثت الامم المتحدة اليوم البرلمان العراقي على اعادة ادراج المادة (50) الداعمة لحقوق الاقليات في قانون انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي كان قد حذفها اثناء اقرار القانون في ال24 من سبتمبر الماضي.واعرب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق ستافان دي مستورا اليوم عن قلق الامم المتحدة ازاء الاستمرار في حذف المادة 50 الداعمة لحقوق الأقليات من قانون انتخابات مجالس المحافظات.
وقال دي مستورا بالحرف في بيان وزع هنا اليوم "لقد شعرت بالدهشة وخيبة الامل حيال عدم تضمين المادة 50 في قانون انتخابات مجالس المحافظات".واضاف "ان المادة 50 تلقى الدعم من مجموعات الاقليات والكتل السياسية وبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ويجب اعادتها الى القانون بأقصى سرعة ممكنة لتمكين الاقليات من المشاركة في الانتخابات المقبلة التي سيتم اجراؤها قبل 31 يناير 2009".
وشدد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة على ان حماية حقوق الاقليات في العراق هو أمر جوهري لعراق ينعم بالديمقراطية موضحا "ان المادة 50 هي مؤشر قوي على ان العراق دولة مستعدة لحماية الحقوق السياسية للاقليات بناء على الدستور].إنتهى الإقتباس.
أنظروا برلمانات الدول المتقدمة ليس في التكنلوجيا والعلم فقط بل أقصد المتقدمة في جودة الخدمة لكل فرد في المجتمع بحيث لاتجد مواطنا يشعر بالضرر. برلمانات لشعوب أختارتها لتكون لها أصوات حق. انظروا كيف تتماسك القوميات في شعب واحد على أرض واحدة هو الوطن للجميع سواسية دون تفرقة لسبب اللون، الجنس، العرق، الدين، المعتقد،الفكر ...
أنظروا ماذا تفعل برلمانات دول العالم في سن قوانين غايتها خدمة المواطن. أين هو مواطننا من حقوقه في العراق الجريح؟ أين هو شعبنا المسيحي من حقوقه وقد قدم للوطن كل الخير والتضحيات وبرحابة صدر؟ أين هم المسيحيين اليوم في الوطن وقد قدموا له الثقافة والحضارة؟ قبل السقوط كان المجلس الوطني مجلسا صوريا واليوم البرلمان منتخب بشكل قانوني ومع ذلك يقدم ويشطب حقوق القوميات.
أن هذا الألغاء لايخدم بل يضر. أن الحاق الضرر بأمة عريقة لم تقدم الى الوطن الا الخير وكانت لها طابوقة الاولى بأسم حضارة وادي الرافدين في أساس صرح العراق،لا يخدم مسألة إعادة بناء العراق الجديد الذي ننشده لنا حياة ذات رفعة وكرامة لأن عملية البناء تحتاج إلى كل الأيادي الخيّرة.كما نطالب السيد رئيس الوزراء العراقي بالتدخل ليحث البرلمان على دعم حقوق الاقليات في قانون الانتخابات.
أن قرار الإلغاء واجه الكثير من الإنتقادات ولا يسعنا إلا أن نذكر موقف رئيس البرلمان السيد محمود المشهداني في هذا الخبر المقتبس:
[كما طلب رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني من دي مستورا بعد ساعات من التصويت على القانون في ال24 من سبتمبر الماضي ايجاد صيغة فنية لادماج الاقليات في قانون الانتخابات وهو ما وعد بتلبيته.(النهاية) ع ح ه / ا ع م كونا021340 جمت اوك 08 ]أنتهى الإقتباس.
ولننقل رأي الحزب الإسلامي:
[بغداد (اصوات العراق) - دعا الحزب الاسلامي العراقي، الثلاثاء، مجلس الرئاسة واعضاء مجلس النواب الى اعادة تفعيل المادة 50 من قانون انتخابات مجالس المحافظات التي كانت تنص على اعطاء الاقليات في العراق حصة مقررة من مقاعد مجالس المحافظات. وافاد بيان للحزب الاسلامي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، تلقت (اصوات العراق) نسخة منه الثلاثاء، ان الحزب "انطلاقاً من إيمانه بضرورة تمتع جميع العراقيين بكافة حقوقهم المدنية والسياسية بدون استثناء، فانه يدعو مجلس الرئاسة وجميع أعضاء مجلس النواب العراقي بإعادة تفعيل المادة 50 من قانون انتخابات مجالس المحافظات". واعرب الحزب الاسلامي في البيان عن اعتقاده بان "حقوق العراقيين من المسيحيين الكلدوآشوريين والسريان والعرب وبقية الأقليات الأخرى كالشبك والصابئة والآيزيديين لم تحظ بالعناية الكاملة والدراسة المستفيضة في مجلس النواب العراقي ولأسباب غير مقصودة].إنتهى الإقتباس
أيها الأساتذة الكرام في برلماننا الموقر.أنتم مدعوون لإلغاء كلمة الإلغاء من محاضر إجتماعاتكم لكي تصح كل قراراتكم.وإلا هل تجازى القوميات بقرار جائر يلحق بأبنائها الحيف؟ ليس لنا كمسيحيين الا أن نرفع صوتنا بالأسلوب القانوني الذي صرح به الدستور ولوائح حقوق الأنسان، أن نطالب برلماننا الموقر بمعاودة العمل بالمادة 50. كما ندعو بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي) بأن تحتضن هذه القضية التي تمس كل القوميات العراقية المتضررة،كما يحتضن المحامي العراقي القضية التي تم توكيله بها .وأن تواصل مشاوراتها مع الجهات المعنية وذات العلاقة وبالذات مع مجلس الرئاسة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني،خاصة ونحن نقترب من يوم 15 أكتوبر الجاري.كما وندعو برلمان إقليم كوردستان للتدخل تواصلا مع إحتضانه للمسيحيين النازحين .أنها أزمة ولا يجدر بنا إلا الجنوح للسلام وإعتماد أسلوب محامي الدفاع.نعم أيها المتضررين من هذا القرار دعونا نقدم إعتراضنا ونكون خير محامين مدافعين عن قضية قوميات في وطن هو العراق.مع كل أملنا أن يصغي الأساتذة أعضاء البرلمان لمطاليبنا.

المحامي والقاص
مارتن كورش الآشوري





#مارتن_كورش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مارتن كورش - يا أعضاء البرلمان فتشوا الكتب