أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - حكاية نرويها للأخ نوري المالكي والسيد عمار الحكيم














المزيد.....

حكاية نرويها للأخ نوري المالكي والسيد عمار الحكيم


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 2434 - 2008 / 10 / 14 - 08:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أخ ليبي روى هذه الحكاية والعهدة على الراوي بأن مجاهد (اغلب المجاهدون رؤساء قبائل) طاعن في السن حضر احتفالات ثورة الفاتح واضعا عدد من الأوسمة على صدره، فسأله صحفي يا حاج بربك ما هي قصة هذه الأوسمة؟ فأجابه المجاهد رئيس القبيلة، الوسام الأول من قائد الجيش الأيطالي في الجبل الأخضر ايام عمر المختار تقديرا لي لأني كنت مخبرا، والوسام الثاني من قائد الجيش البريطاني في قاعدة طبرق لأنى كنت مقاولا ازودهم بما يحتاجونه من مواد غذائية، والوسام الثالث من القائد الأمريكي في قاعدة معتيقه حيث سقطت احدى طائراتهم في الصحراء فأنقذت الطيار والملاح، والوسام الرابع من الملك ادريس السنوسي لأني كنت من اتباع الطريقة السنوسية المخلصين، والوسام الخامس من العقيد معمر القذافي لأني من أوائل المؤيدين لثورة الفاتح.

لهذه الحكاية دلالات ومعنى سواء كانت صحيحة أم مفبركة، فهي تنطبق على الغالبية من رؤساء القبائل في العراق، ولاننسى دورهم في ثورة العشرين وبينهم من ناضل ضد الملكية وضد الحكومات الجائرة كأنتفاضة قبائل الفرات الأوسط ايام حكومة ياسين الهاشمي عام 1936 ومنهم من انتمى للحزب الشيوعي العراقي أو للأحزاب الوطنية كالحزب الوطني الديمقراطي و حزب الشعب او احزاب كوردية، ولا تنكر استظافتهم للشيوعيين المطاردين أو مشاركتهم في انتفاظات الفلاحين فسجن من سجن واستشهد من استشهد.

ففي العهد الملكي كان اغلب اعضاء المجلس النيابي من رؤساء العشائر نواب بالتزكية، بالأضافة الى ذلك يقومون بحل النزاعات بين افراد القبيلة او بين قبيلة واخرى حسب سواني القبيلة أو السواني بين القبائل، كما يقومون بحفظ الأمن في الأرياف وتسليم الهاربين من وجه العدالة والخاضعين للتجنيد الى الحكومة، ففي ذلك العهد كان عدد افراد الشرطة قليل يتواجدون في السراي مع خيولهم ومع مدير الناحية ومأمور المركز ومأمور النفوس والطبيب البيطري فلكل واحد من هؤلاء غرفة في السراي.

تم تحجيم دور رؤساء القبائل في السنة الأولى والثانية بعد ثورة 14 تموز ولكنهم نشطوا مع سراكيلهم في محاربة تنظيمات الحزب الشيوعي بعد ان اصبحت تقض مضاجع الحكم الفردي والأحزاب القومية المرتبطة بالمخابرات الأمريكية، فبعد انقلاب عبد السلام عارف على انقلاب حزب البعث في 1963 قام بتعيين ابناء رؤساء القبائل رؤساء بلديات، ثم قامت الحكومات المتعاقبة بتجنيد ابناء القبائل لمحاربة انتفاضات الكورد اوتجنيدهم في الجيش الشعبي بمساعدة رؤساء القبائل وارسالهم الى جبهات القتال، وحتى المحتلون الأنجليز قاموا بالأتصال برؤساء القبائل في البصرة سنة 2003، وما صحوات رؤساء القبائل التي صنعها الأمريكان إلا الدليل القاطع على حب هؤلاء للمال، فهم مع الذي يدفع اكثر.

والآن لنعود لبيت القصيد، نشاهد رئيس الوزراء يخطب في مؤتمر القبيلة وفي مؤتمرات مجالس الأسناد وصورة الشهيد الأول (الشهيد محمد باقر الصدر ) قرب منصة الخطابة والسيد عمار الحكيم يخطب في مؤتمرات العشائر وصورة شهيد المحراب (الشهيد محمد باقرالحكيم ) قرب منصة الخطاابة، يا سادة يا كرام للأموات حرمة وخاصة للشهداء منهم فلا يجوز استعمال هذه الرموز في المزايدات والألاعيب السياسية القذرة، أفليس لديكم برنامج سياسي متحضر تكسبون به اصوات الناخبين؟ بالأظافة لهذا الأسلوب تستعملون اساليب رخيصة اخرى كتوزيع كسوة الشتاء عاى المواطنين وقنواتكم الفضائية توزع الهداايا للعوائل الفقيرة اوالتبرع للطلبة لشراء الكتب او اقامة حفل عرس جماعي، تعرفون جيدا بأن المواطنين يريدون خلق فرص عمل والتخلص من البطالة للأبد ويريدون سكن وتأمين صحي ، يريدون ضمان اجتماعي في حالة المرض والشيخوخة،يريدون كهرباء 24ساعة وماء شرب نظيف، يريدون خروج القوات الأجنبية من البلاد ورب العباد.

ونحن على ابواب انتخابات مجالس المحافظات والمجلس النيابي فالمطلوب من احزاب السلطة والكيانات السياسية الاخرى اعطاء الحرية للمواطن في الأنتخاب حسب قناعاته بعد جمع المعلومات عن المترشح (نزاهته وارتباطاته وكفائته وعن ماضيه وحاضره) فيقوم بتحليلها والأستنتاج فيقوم بالتصويت للأفضل من المترشحين، لقد اعطت المرجعية الدينية الحرية للمواطن في اختيار المترشح والمطلوب من احزاب الأسلام السياسي التي لها مرجعية دينية ومن رؤساء القبائل ومن رب الأسرة أن يتركوا المواطن حرا في التصويت حسب قناعاته.



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارضة شعبية ورسمية للأتفاقية الأمنية العراقية-الأمريكية
- صولة الفرسان في البصرة وعصابات الأجرام
- خسائر امريكا في حربها والعراق
- الفرقة السمفونية العراقية تعزف -چا ما لي والي- الجزء الأول
- دروس من سقوط جمهورية مهاباد
- متعاقد من بلاك ووتر يقتل احد حماية نائب رئيس الجمهورية
- تهافت بعض رجال الدين على المناصب الحكومية من ممارساتهم الخاط ...
- بحوث الخلايا الجذعية ونظرة الأديان لبعضها
- خطة أدارة بوش المستقبلية للعراق
- تهريب البضائع عبر الحدود العراقية الأيرانية
- فسيسفاء الثقافة ومهمات مجلسها العراقي
- تناقض بين مشروع د.علاوي وأقامة جبهة وطنية عريضة
- ثقافة متخلفة أفرزت جند السماء وأتباع أحمد بن الحسن
- هل تنال المرأة حقوقها بتفسيرها للقرآن؟
- تاريخ عقوبة الأعدام باختصار
- أسباب وتداعيات الصراع بين بعض المراجع الشيعية
- أنتفاضة المحرومين في كوردستان العراق
- حزب الله...وبعض الكتاب العلمانيين
- أسلحة حزب الله المتطورة تفاجأ الأسرائيليين
- صمود المقاومة اللبنانية يلحق الهزيمة بمخططات أمريكا وأسرائيل


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - حكاية نرويها للأخ نوري المالكي والسيد عمار الحكيم