كمال حسين
الحوار المتمدن-العدد: 2434 - 2008 / 10 / 14 - 00:15
المحور:
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
هي صرخات ولا صرخات تشبهها. تلك صرخات الاطفال الذين ابتليوا بمرض ما تسمع انينهم في الليل والنهار اقرانهم يلعبون وهم يانون من الوجع. هؤلاء في الدول التي تعيش حياتها الطبيعية يعاملون معاملة خاصة فهل هنالك اجمل من الاطفال لكن في البلاد التي تسمى العراق يتركون هؤلاء فريسة الموت.في السابق كان النظام يتاجر بصورهم البائسة لجلب انظار العالم نحو الحصارالذي كنا نمر به اما اليوم فلم يعد احد يهتم بهم اوبصورهم انما الاهتمام بملا الجيوب والكروش وكان المثل كل واحد يصيح ياروحي ينطبق عليهم.اطفالي الصغار وعددهم اثنان لايتجاوز اكبرهم الخامسة ابتليوا بتشوهات ولادية في القلب تتطلب عمليات متقدمة في القلب لاتجرى الا في خارج البلد وتكلف حوالي اربعين الف دولار لااملك منها شيئا وانا الموظف البائس في الدرجة الثامنة عجزنا من المراجعات ودق ابواب المسؤولين بدون جدوى راجعنا وطرقنا ابواب كبير المستشارين فخري كريم بدون جدوى. فلم يبقى سوى باب مام جلال واقفين امامه خائفين ان نطرقه فلا يفتح لنا. نحن نعرف عنه انه ذلك الاب الرحيم وصاحب القلب المرهف الحنين الذي ينكسر لاصوات اطفال مرضى محتاجين لحنانه فكيف اذا كان النداء طرقا لبابه الذي نرجوا ان يفتح لنا فهو الكريم الذي عالج الادباء والفنانين فكيف باطفال بائسين تحن لانينهم الصخور .هذه الصرخات نتنمنى ان تصل لمام جلال ونتمنىان تدخل الى قلبه الرحيم قبل مسامعه
كمال حسين/الانبار
#كمال_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟