أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - وليام جوزيف - على ارض العراق ... المسيح يصلب من جديد ..!!!















المزيد.....

على ارض العراق ... المسيح يصلب من جديد ..!!!


وليام جوزيف

الحوار المتمدن-العدد: 2433 - 2008 / 10 / 13 - 04:48
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لم يكـن القرار الاخير ( المسموم والظالم.. باْ لغاء وتهميش التواجد والتمثيل الرمزي للاقليات الدينية ورغم ضئالته في البرلمان) الذي اقرّه ما يسمى بمجلس النواب والحكومة العراقية .. اقول لربما فاجىء البعض هذا الاجراء ولكني لم افاجىء به ابدا"..و لا اخفيكم سرا"(انا لست عالما منجما" اوعالما" فلكيا" فلكيا ولم ولن اكن يوما سياسيا" او ذيلا" لاي فئة سياسية) ولكن كما يقول المثل ( اساْل مجرب ولا تساْل حكيم) فانا ونتيجة المعاناة الطويلة والخبرة الخاصة التي املكها ومفهوميتي الدقيقة الصائبة لهذا الشعب الذي عايشته واعنيت منه (و الذي عرفه قبلي الامام علي بن ابي طالب- رض - المشهور ببلاغته وحكمته وفراسته وقوله المشهور عن العراقيين.. يا اهل العراق .. يا.. و يا)..! وايظا" ضروف الحياة القاسية التي عشناها وطحنتنا وافرزت هذه الموهبة والحكمة التي املكها لاستقراء الواقع والمستقبل والتوقعات والتحليلات للاحداث بشكل عام حيث اني كنت على يقين بكل ما حدث لللاقليات ولاسيما المسيحيين بانه سيحدث لابل اكثر وفعلا حصل ما حصل .. واذكر اني قلتها ( ومنذ الاسبوع الاول للتحرير المبارك الذي افرحنا طبعا"– ويا فرحة التي ما تمت-, وخاصة بعد قرائتنا لللاسماء التي ذهبت الى العراق لتستلم سلطة البلد بطشت من ذهب ) اذكر اني قلت بلقاء اخوي في مقهى مع بعض الاصدقاء( ضمت كل مكونات الشعب العراقي فكان بيننا السنّي والشبعي والمسيحي والكردي ) قلت لهم وبطريقة ساخرة ولكن بواقعية واسى, والله يا جماعة احنا ( اقصد المسيحيين) راح نروح بين الرجلين (اي القدمين) اي سوف نكون ككرة القدم التي تركلها وتتقاذفها الارجل ( يعني راح يلعبون بينة طوبة) .. فضحك الجميع ومنهم انا طبعا ايظا" ضحكت ولكن باْسى وتشاؤم شديدين ..ثم تابعت غير ابه برد فعلهم .. ثم تابعت, نعم للاسف هذا ما سيحدث لنا نحن المسيحين بالذات دون سواهم من الاقليات الاخرى .. ولا تزعلوا .. فانا اعرف العراقيين جيدا" اعرف مدى تعصبهم الديني والقبلي وعنصريتهم وجهلهم ودمويتهم وكراهيتهم للمسيحين خاصة (ولكني لا اعرف لمـاذا)..؟!حيث ان ( الاغلبيـة) من الاخوة المسلمين يعتبرونا كفارا" ومشركين ونجسين(اي قذرين وغيرطاهرين ) ويوصفونا بالخنازير والقرود..حتى وصل الامر بالتدخل بنهج الدين المسيحي والكتاب المقدس اي ( الانجيل) وتكذيب كل ما يؤمن به المسيحيون والتشكيك بسيرة وحياة السيد المسيح ومعاناته وعذاباته وصلبه وموته ثم صعوده الى السماء .. كل ذلك من اجل البشر كل البشر دون تمييز .. الا ان الاخوة المسلمين يلغون كل هذا ولا يعترفون به (رغم ان هذه الامور من شاْننا فهذا ديننا وعقيدتنا )...وكذلك فانهم لهم دينهم ايظا" وليس من حق اي شخص ان يتتدخل بطريقة ايمانهم واتباع التعاليم في القران الكريم ..(فهذا شاْنهم) لذلك ليس من المقبول ان يتتدخلوا بالنهج للاديان الاخرى وتكفير معتنقيها.. وكما يقول الكلام المائثور (لك دينك ولي ديني .. الدين للـه والوطن للجميع). وهذه النظرة السلبية رغم انها صحيحة وحقيقية وملموسة لم تتولد لدي عن اغلبيـة الاخوة المسلمين في العراق من الخيا ل لا بل عن معاناة وتجارب شخصية مخيبة للامال .. وان هذه الكراهية والعنصرية والاضطهاد للمسيحيين ليست حديثة العهد.. حيث كانت ايظا موجودة منذ مئات الاعوام , وقد تعرضت دور العبادة المسيحية ( الكنائس والاديرة المباركة التراثية) لكثير من الهجمات الهمجية والمحاولات لمحوها وكذلك الامر لدور ومكتبات الثقافة و الفكر المسيحي والمخطوطات النادرة الاثرية .. وكان المؤمنين يعيدون ترميمها وصيانتها .. واستمرت الحال حتى في فترة النظام الزائل كان البعض من النفوس الضعيفة ومحبي المغامرة والنفاق السياسي والديني يمارسون في الظلام ( خوفا" من ابو غضب) بعض الاعمال الطائفية العدائية تجاه المسيحين ثم يهرعون ليتخفوا في جحورهم .. لانهم يعلمون بان الطاغية المقبور (ابو غضب) رغم كل سيئاته الا انه في حالة ظهور فئة تؤجج الطائفية والعنصرية ( التي يعلم مدى خطورة هذه الامور لزعزعة النظام) فهو لا يحتمل المزاح بها.. فكان (يقبرها) في ليلتها وقبل حلول اليوم الثاني وهم يعلمون هذا .. لذلك ( خزنوا كل هذا الحقد وهذه الكراهية والعنصرية وانزوو نائمين خامدين في جحورهم .. لحين ياتي زمنهم) وها هو الزمن الذى كانوا ينتظرونه ..وعلى المثل المناسب الشائع ( غاب القـط.. العـب يا فــاْر)! وبداْو باالتعبير عن غرورهم وتجبّرهم لابل عن غبائهم ايظا" بممارسة نزواتهم المريضة واحقادهم وافكارهم المتخلفة الظلآميّة.. وبدل الديموقراطية الموعود بها الشعب عادت دكتاتوريا ت ابشع وباسماء اخرى ..وبداْ الشعب باكمله وبكل طوائفه يجابه الغليان الطائفي وتصفية الحسابات .. وحدث الاعتداء والتدمير لبيوت الله والعبادة من جوامع وكنائس ودور العبادة لطوائف الاقليات الاخرى ولكن ما حدث للمسيحيين حالة اخرى مختلفة حيث ربما ان الاخوة المسلمين ( من السنّة والشيعة)للاسف ذبحوا بعضهم الاخر لانهم القوى الاكبر بالبلد وكل منهم يرغب بلوي ذراع الاخر واثبات الوجود بالقوة للسيطرة على( الملعب) لا عفوا" على السلطة ..وبينهـم حسأبات ازليّـة للثاْر والاحتراب.. ولكن ما يدعوا الى الاسى والاحساس بالاضطهاد والازالة هي محاربتهم للمسيحيين والاعتداء (و من طرف واحد )على كل مكوناتهم البشريةو العقائدية والحضارية ودور العبادة بلا مبرر .. لان المسيحيين شعب صغير ضعيف مسالم لا حول له ولا قوة ولم يقوموا يوما" بالاعتداء او مهاجمة اي من الاطراف العراقية المتنازعة او الانحياز لفئة دون اخرى , كيف لا ونحن نهتدي بتعاليم ووصايا السيد المسيح الذي يدعوا الى المحبة والتسامح والسلام ونسير على خطاه و دربه رغم الشقاء.وكما توقعت,حدث ما حدث من تهديد وخطف واغتصا ب وقتل وتهجير ان لم نتحول الى الاسلام, واجبار النساء المسيحيات على ارتداء الحجاب , وقتل اصحاب محلات بيح المشروبا ت الروحية واصحاب صالونات الحلاقة الحديثة المواكبة لموديلات العصر واصحاب محلات التسجيلات الفنية.. و ..و.. و الخ وكانت دائمـا" تســــجل تلك الجرائم ضـد (مجهول) وحتما" هو (معلوم) لدى السلطة..!! ويجري التعتيم عليها ثم تسيوفها, و واحتار الشـعب بما يجري وكانوا دائما" يستخفون بعقلية الشعب باقناعهم بان كل من يقوم بمثل هذه الاعمال هي الجهات .. كذا وكذا..! واقتنع الشعب المغلوب على امرة. ..لاشـك باْن نسـبة ثلــــث تلك الافعال كانت من فعل الجهات التي سـمتها واتهمتها السلطة .. ولكن ياترى من قام بنسبة الثلثيـن المتبقية ..؟! ثـم ظهرت فتاوي وقرارات غريبة عجيبة وبالوقت نفسه مخزية.. ومن اغربها فتوى منع وتحريم لعب كرة القدم ..الشعبية والجماهيرية..!! لان اللاعب يلبس الشورت وهذا مايظهر سيقانه..!! وان السيقان تعتبر جزء من ما يسمى ب ( العورة) اذن هذا من المحرّمات ..!!! فتصوروا .. والغريب والمحزن ان اغلبيـة رجال الدين المحترمين من خلال خطبة صلاة الجمعة او من خلال القنوات التلفزيونية ورجال السلطة كانوا يشجعون ويحرضون ويدعمون مثل هـذه الاعمال والفتاوي وانعاش جو الطائفية المقيتـة بين جميع الطوائف , طائفة ضد اخرى ..وباذات ضـد المسـحيين ,وهنالك شيئا" فعلا" يلفت الانتباه ويدعوا الى الاسى وخيبة الامل وهو كثيرا" ما نشاهد البعض من المسـؤلين الكبار في السلطة وخلال مقابلات تلفزيونية وعندما يتحدث ولكي يظهر ثقافته واعتدال حكومته يقول مثلآ .. (نحن ليس لدينا اي حساسية او مشكلة مع جميع العراقيين سـنّة وشيعة واكراد والصابئة والشبك واليزيديين ... وحتى الكلدو اشوريين او المسيحيين) ..!!! ركزوا معي رجاء" عبقريته بالحديث واعتداله الموجه..!! وتسلسل الطوائف التي ذكرها .. وموقع وتا ْثير كلمة ( وحتـى)..!!! والتي هي كما هو معلوم اسثنائية وكاْنما الاخ مجبرا" على الالتفات الى احوال المسيحيين ووضع كلمة حتى هنا هي التنقيص من شاْننا وكاْننا كما يقال بالعجمي( بيـس نفر) ..! واحتـاروا باختراع التسـميات علينا وكاننا قوم اغراب حديثي القدوم والاستطيطان والعيش في هذه البقعة من الكون والتي تدعى العراق متناسين التاريخ الذي يشهد ويثبت باْننا والاخوة الصابئـة من اقـدم واول الطوائف التي انبثقت ونشات في هذا البلد وكونتـه..لكنهم طبعا" متعمدين ينون ان يطمسوا الحقائق ويشوهوا التاريخ والدين لذلك احتاروا .. فمرة يدعـوننا با لصليبين الكفار والمشركين و مرة بالنصارى ومـرة بالكلــدو اشــور..!! وثبتوا وتوقفوا عنـد هـذه التسـمية الاخيرة (الخلطة السحرية- الكلـدواشـور) واســتـمروا عليها على غرابتها .. ولاادري كيف تفتقت عبقريتهم بابتكار هذه التسمية الغير واردة بكل قواميس اللغات او الكتب الدينية ,ومن اين اتوا بها؟!..لا تحتاروا.. انا سـاقول لكم بكل بساطة لماذا اخترعوا هذه التســـمية لانهـم (يسـتحرمون ذكر كلمة المســيحيين.. لانهم اسـاسـا" لا يعترفون بالسـيد المســيح ).. والا لمـاذا ..؟! الا يعلمون بان المسـيحيون متنوعوا المذاهب فهم السريان والكلدان والارثودوكس والاشوريين والارمن وكذلك هنالك اكراد مسيحيون ..و,الخ وكان من الافضل والاسهل عليهم ان تطلق كلمة الاخوة المسـيحيون لتشمل الجميع .. اما ان يثرمون التسمية لتصبح الكلدو اشور ..يعني (شـوية من كلمة الكلدان وشـوية من كلمة الاشـوريين) . ولكنـي لا الـومهم ..لانـهم لـم يجدوا من المسـيحيين المثقفين او المسيحيين المناضلين و الجريئين المساهمين في العملية السياسية اوفي البرلمان من يواجههم بهذا الخطاْ والاخطاء الاخرى باْستثناء غبطة سيدنا الكاردينال عمانؤيل دلي الذي انتقد واعترض على هذه التسمية الغريبة المتعمدة.. لغرض تداركها وتصحيحها.. ولكن دون جدوى (فلا حياة لا بل لا حياء لمن تنادي).. فهل يصح مثلا تماشـيا بمداْ التبادل بالمثل ان نقول شويّة من كلمة السـنّة وشـوية من كلمة الشيعة فنقول لسهولة الكلمة واختصارها (الســـيعة) او (الشــنّة ).. !! طبعا لا وخطا".. والصحيح ان نقول الاخوة المسلمين وهذه تشمل كل الفئات والمذاهب المسلمة دون تجزييء او ثرم للتسمية او تفريق ولكنـي لا الـومهم).. وايظا" الـوم المسيحيون انفسم لانهم تحت مبداْ الاخوّةوالمسالمة مع الاخرين بقوا ضعفاء وخانعين لـم يعـرفوا ان يوصلوا اصواتهم وحقوقهم الى المحافل الدولية المختصـة ويفرضوا وجودهم وكيانهم و ان ينـالوا حقوقـهم التي هي اْمـر وفرض دسـتـوري وواجب حكومي تلقائي وبـدون اي منّــة او تفضل من اي شــخص .. الـمّ يقـف المسـيحيون على مدار الازمان الى جانب اخوانهم العراقيين من الاديان و الطوائف الاخرى كواجب وطني للذود عن الارض وامتزجت دمائهم واشـلائهم مع الدماء العراقية الاخرى ودفنوا في قبر واحد وهذه قدرة وارادة الخالق , لتفرض هذا التمازج والتلاحم الذي تنوي بعض الجهات في السلطة الغائه . واخيـرا" ســقطت الاقنعة الســـــــوداء عن الوجـوه الكالحـــة والنفـوس االشـريرة وبانت النـوايـا الســيئة لعفاريت وذئاب الســلطة الحاقدين وذلك بالتحالـف الاسـود المخزي بين قوى الشر والغدر من هؤلاء اللذين في السلطة ليتفقو ا (وبكل وقاحة واسـتـرخاء واسـهتار بتـاريخ ووجود الاقليـات ) على الغـاء واجتثاث دور التمثيــل والتـواجد الفعلي للاقليـات في (كعــدة) ما يسـمى البرلـمـان ..ومـاذا بعـد اكثر من كل هـذه البراهين على عتصـرية وارهـاب الدولة للشـعب بصورة عامـة وللمسـيحين بالذات وتوضحت الان نســـبة الثلثين اللتي بقت غامضة للشـعب عن مرتكبـي النسـبة الاكبر من الجرائم بكل بشاعة نوعيتها ..واتضح بان كل ما جرى ســابقا" هـو تمهيـد لمـا هو اقسـى وامـرّ وهو ما ا قرّوه مؤخرا" مخترقين بذلك مواد الدستور وضاربين بعرض الحائط كل القوانين والاعراف . وتوضح الان من اقلـق البلـد واهلـه وافقدهم الامن والسـلام والعيشة الكريمة الهنيئة ومن منـع توفير الخدمات الانسانية الضرورية للشعب .. ومن اغـتال الفـن والجمـال ..ورجـال الدين من كل الطوائف والمذاهب وكان ابرزهم من الطائفة المسيحية المطران بولس فرج رحو في الموصل..!
(وخلال اعادة تركيبة مقالي هذا وتصحيح بعض الفرات فيه من الناحية اللغوية او المطبعية ظهر الخبر الاخير خلال الاسبوع الاول من شهر اوكتوبر من هذا العام 2008 وهومقتل اثنا عشر مسيحيا" في الموصل فقط..) ( فالاْنــاء ينضح بما فيـه كما يقول المثل).وكذلك شـملت الفنانين والمثقفين والصحفيين والاطبـاء والرياضييـن ..؟! يقال بان المجرم مهما كان ذكيا وكانت جريمته بما تدعى (بالجريمة الكاملة) ويطول الزمن عن كشفها .. لكن لابد وان يترك بغبائه ورائه ادلة دامغة تدينه وان ياتي يوم وتكشــف بالحقائق والثبوتيات ويسـقط بالفخ.. وها هـم القتلـة بغبـائهم وغطرستهم يفضحون نفسـهم على الملاْ وامام الملآيين بقـرارهم الاخير الجائر المجحف الـذي هـو ايظـا" الخطـوة ما قبـل الاخيـرة لصلـب المسـيح من جديــد..!!! وعلى ايدي (الفيريسيون الجدد)..!
ولكي اكون منصفا" ولكي لايفهمني البعض باني كتبت موضوعي هذا بتشنج وتحامل على الجميع .. لا طبعا" وقد اوضحت ذلك في بداية موضوعي هذا حيث لاي حالة استثناء وهنالك الكثير من الحالات الاستثنائية المعتدلة والمحبة للجميع دون تمييز وعنصرية عدائية متخلفة وظلامية بين الشعب العراقي ولاتشملهم ارائي السلبية المخيبة للامال التي وردت اعلاه وانا متاْكد بان هنالك من الانفس الطيبة بين الاخوة المسلمين قد اصابهم الغضب وخيبة الامل من جراء القرار المجحف الطائفي الذي ايدة مجلس النواب والرئاسة العراقية , ربما اكثر من المسيحيين اصحاب الشان انفسهم وهنا لابد ان اشكر بعض هذه الشخصيات التي فعلا" تشرف الشعب العراقي بصوتها الوطني والمعتدل الذكي ومنهم الاستاذ سرمد عبد الكريم مدير موقع وكالة الاخبار العراقية الذي بصوته وفكره النيّر وعقليته المتفتحة وطروحاته وتحليلاته المنطقية بشكل عام وليس حول هذا الموضوع فقط الذي يستحق بالغ الشكر والتقدير من جميع العراقيين على كل ما يطرحه بتعليقاته المؤثرة ) , وكذلك الاستاذ طالب العواد الذي جعل جسدي يرفرف فرحا" وفخرا" واملا" وعيوني ترقرق بالدموع بصـوته وارائـه المدوية الصائبة مدافعا"عن كل طوائف الاقليات العراقية بكل صدق وحماس وغيـرة وكانه يدافع عن اي فرد من افـراد عائلته, ونصائحه المنطقية الى الخاطئين المغامرين من الحكومة حول هذاالقـرار , خلال برامج المنتدى اليموقراطي الذي يقدمه د.نبيل الجنابي من على قناة الديموقراطية وقلت مع نفسي .. يكفي .. مادام لازلنا نملك اناسا" مثل هـؤلاء الاخـوة فان الدنيا في خيـر او سـتصبح بخيـر, وكذلك اراء الاستاذ احمد السعدون ورجل الدين المحترم الشيخ ضياء الموسوي ورجل الدين المحترم السيد اياد جمال الدين والشيخ المحترم طالب السنجري. لكل هؤلاء وحتما" هنالك الكثير مثلهم لهم منيّ كل الحب والشكر وبارك الله بهم و بكل الخير.
ورغـم كل هذه الاعتداءات والاجحاف يخـرج على الشـعب كله غبطـة الكاردينال عما نوئيـل دلي عبـر شــاشـة قناة الشـرقية المنكوبة والمبتلاة ايظا" , يظهر وبكل ابـاء وكبريـاء وبهـدوئـه وســماحنه وسـعة قلـبه المعهودة ليعلق ويرفض باْسى هذا القرار, وناشـد المسـؤولين على الغاء قرارهم وبـالوقت نفسـه اظهر اخلآقية المسـيحيين بالمحبة والتسامح والتعايش بسلام مع الجميع وذلك بتقديـم التهنئتة بمناسـبة عيـد الفطـر المبارك , وهو بهذا يترجم وصايا وتعاليم ونهج ربنا يسـوع المســيح .وفي الوقت نفسـه يذكرنا بقول الرب يسوع المسيح (احبوا مبغضيكم احسنوا وادعوا لمضطهديكم ومـن احبني وامـن بي فليحمل صليـبه ويتبعني).حتمـا" يااللآهنـا فنحـن نحبك ونؤمن بيـك وقــد حملنــا صليبنا منـذ زمـن طويـل ونحن على نهجك ودربك سـائرون ومتبعون لك ونعلم باْن( طـريق جلجلة) اللام طويـل وشــاق. .ولكـني بالوقـت نفســه اذكّـر اخوانـــي المسـيحيين بسطر شــعر يتماشـى مع هـذا العصـر وفي مثل هذه الحالات اذ يقول ( اذا بليـت بظالـــم .. كــن ظالـــما"– واذا حللـت بـدار ذل .. فاْرحـــل ) واعتقد باْن اللغـة التي يبـدو انهـم يفهمـوها اكثـر من لغــة الحـب والسـلام والتسـامح .. فهي لغــة ( نعال ابو تحسـين المشهور).. الـذي حتمـا" ســياْتي يومـا" ويجدون الف ابوتحسـين ينتظهرهم ولكن هذه المرة ليس بنعـال.. ولكن ببسـطال..! ابو النعلجة..!!



#وليام_جوزيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيح يصلب من جديد...!!!


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - وليام جوزيف - على ارض العراق ... المسيح يصلب من جديد ..!!!