أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاتن فيصل - متى يفيق هذا الجيل من المخدر الدينى الذى يتعاطاة














المزيد.....


متى يفيق هذا الجيل من المخدر الدينى الذى يتعاطاة


فاتن فيصل

الحوار المتمدن-العدد: 2432 - 2008 / 10 / 12 - 09:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المشكله ليست برجال الدين فقط وفتاويهم المضحكه المبكيه.
المشكله بهؤلاء الشباب الذين تجمد ت عقولهم و راحوا يبحثوا عن حلول لمشاكلهم الدينيه والحياتيه عند رجل الدين المتخلف الذى لا يبصر ابعد من مصلحته الذاتيه وغرائزة ....
كيف تجمدت عقول هؤلاء الشباب واصبحت كل تساءلاتهم واستفهاماتهم لايجيب عليها الا شيخ الجامع؟!.
.كل همومهم هو رضاالله على حسب فهم شيخ الجامع لهذا الرضا وتطبيقاته ,.
انها ردة فكريه وثقافيه, عاش جيل الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وهو يجهر بتساءلاته وشكوكه .كانت همومه وطموحاته وتطلعاته اكبر بكثير من رضا شيخ الجامع.
كان يبحث عن نفسه ووجدها كل على طريقته واهتماماته وبحثه وقراءته وظروفه.... لم يجدوا اليقين بالتاكيد ولكن وجدوا الطريق ولم يكونوا عدائيين ولا عدوانيين.
اما هذا الجيل فقد وجد يقينه عند شيخ الجامع ولاشىء بعدة....سوى
العدوانيه والتخطيء والتفكيرلمن يختلف ويخالف شيخ الجامع, الغى
عقله واصبح لايفكر ولا يحتاج اليه, هناك من يفكر عنه لايقرأ ولا يبحث فى الكتب ويفتح اذنيه ويفغر فاة لشيخ الجامع ولا يوجد قبله ولا بعدة
ام اخطاء شيوخ الجوامع وفتاويهم المضحكه لاتستفزهم ولها الف مبرر ومبرر
لانه يخاف ان يفكر وان يبحث وان يجد ما لايحب...!! العمى الدينى يغلف قلوبهم حتى انهم يرون بعيونهم ما لايبصرون ويسمعون باذانهم ما لايفهمون.
المشكله الحقيقيه فى الشباب الساذج الذى يسمح لنفسه ان ينخدع وراء شيوخ الجوامع والفقهاء الذين يستغلون نفوذهم الدينى فى الابتزاز لمصالح شخصيه يكيلون التهم وينشرون الفتنه.
الحل فى خلق شباب واعى مثقف,وخلق وعى شعبى.
فمتى يفيق هذا الجيل من المخدر الدينى الذى يتعاطاة.!



#فاتن_فيصل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاتن فيصل - متى يفيق هذا الجيل من المخدر الدينى الذى يتعاطاة