رباب العبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 2433 - 2008 / 10 / 13 - 05:05
المحور:
الادب والفن
أعترف أنني لستُ سيئة كما تظن
ولستُ جميلة كما تريد !..
أعترف أننا لم نخلق لبعضنا البعض
وأنني امرأة عادية تحلم كالأنثيات
تحلمُ بطفلان تدللهما
الأول أنت
والثاني أبن ألده لك..
طفلً يشبهك
يشبهُ عنفوانك وملامح وجهك..
طفلً يأخذ منك الكثير, الكثير من الطباع
من العشق للحياة
من العفوية
ليملئ البيت لي
لأشعر بأنك موجود معي
وأنت خارج المنزل !...
أعترف أنني أحببتك كثيراً
تخيلتك كثيراً
شممت رائحة عطرك كثيراً
وضعت رشة منه فوق عنقي
والأخرى حول معصمي !..
أعترف أنني تمنيت أن أصبح امرأة ذائعة الصيت لديك
تتخيلها كثيراً
تشتهيها كثيراً
تستحوذ على عسلها
تمتلك جسدها الغجري
-تمنيت – كثيراً حتى انكسرت جميع أمنياتي !...
أعترف الآن .. أنني لا أحلم ..
ولا أتمنى الطفلان !
ولكنني أود أن تعترف أنت
أنك أحببت امرأة الورق
امرأة الخيال العذب , الجميل , المستحيل
امرأة الظل الفاتنة
امرأة التوت الشهية !..
أعترف أو لا تعترف
هذا لا يهم
فأنا أشعر بحبك لي
بأمنياتك المستحيلة تجاهي
سيدي
آخر اعتراف لي
لا أريد أن أكون لك ..
لا أريد...
***
7 تشرين الأول - 2008 م
#رباب_العبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟