نبيل قرياقوس
الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 05:52
المحور:
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
لم يعد جديدا ان نذكر ما لشبكة الانترنيت من اهمية في حياتنا ، فقد احتلت موقعا متقدما في مجال الاتصال العالمي بين كل افراد الكرة الارضية حرفا وصورة وصوتا ، الامر الذي رقاها حدا لا يعلوه حاليا من امنيات في الدماغ البشري سوى اختراع طريقة لتطبيق نظرية الطاقة والانتقال بالجسد البشرى ( كالالكترون ) بسرعة الضوء بين مكان واخر بدلا من الطائرة ، حيث سيكون بمقدورنا الانتقال من العراق الى اي بلد في العالم مثلا خلال ثوان معدودة ربما هي اسرع من وقت فتح موقع تلك الدولة على الانترنيت .
تعمل حاليا في بغداد عدة شركات خاصة بالاتصالات ، ومع الاسف الشديد ، لا شركة تحظى بقبول وارتياح المتعاملين معها ، ومنها شركات عرضت خدمة الانترنيت المفتوح خلال الشهر مقابل اجور منطقية وشراء المواطن للجهاز الخاص بتلك الشركة ، ورغم الخدمة الرديئة ( البث والسرعة ) ، وجدنا هذه الشركات وبعد اقتناء المواطن لجهازها تبدل اسعارها وطريقة تعاملها ، حيث فرضت اسعار عالية لخدمة الانترنيت وعلى عدد الساعات ( هذا ما حصل مؤخرا وشركة اتصالنا ) ، ولو علم المواطن بالاسعار وطريقة التعامل الجديدة لما تعامل مع هذه الشركة وامثالها اصلا .
ترى من هي الجهة الحكومية الرقابية المسؤولة عن طريقة تصرف امثال هذه الشركات ؟
هل من الصحيح ان تتبع هذه الشركات مثل هكذا اساليب في ابتزاز المواطن وذلك بتغيير التسعيرة بشكل مخالف للعرض الذي بموجبه اقنع بالتعامل مع الشركة ؟
أوليس من المنطقي فرض شروط على الشركة لاحترام عروضها او اتاحة المجال للمواطن لاعادة جهاز الشركة واسترداد ثمنه في الاقل ؟
جملة الاسئلة اعلاه نتنمنى اجابتها من الدائرة الحكومية المسؤولة عن عمل شركات الاتصال الخاصة ، وكذا من الدائرة المختصة بحماية حقوق المستهلك العراقي .
#نبيل_قرياقوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟