أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مدحت عويضة - هاني نظير عزيز لن نتركك وحيدا














المزيد.....

هاني نظير عزيز لن نتركك وحيدا


مدحت عويضة

الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 05:51
المحور: الصحافة والاعلام
    


هاني نظير عزيز مدون وكاتب قبطي يعمل كأخصائي إجتماعي ويعيش بقرية العيلة مركز نجع حمادي قنا. هاني دائما مهذب وصاحب أسلوب مميز ومحترم في كتاباته وهذا ليس كلام من عندي فكتابات الرجل موجودة علي صفحات الإنترنت وعلي من يريد الـتأكد من صدق كلامي عليه العودة لكتابات هاني في المواقع القبطية. هاني شخص وطني يحب بلده ينادي بالعدل والمساواة بين جميع المصريين. هو واحد من مئات يرون إن القضية القبطية هي قضية مصرية تهم كل المصريين وليس الأقباط وحدهم. تبدأ مأساة هاني مع ظهور رواية في الأسواق المصرية باسم تيس عزازيل لشخص يسمى يوسف زيدان وهي واحدة من مئات الكتب والروايات التي تهاجم العقيدة المسيحية وقد اعترضت علي الرواية الكنيسة المصرية وجمع غفير من المفكرين الأقباط وانضم لهم لفيف من المفكرين المسلمين..

ولكن تم نشر الرواية بحجة حرية التعبير والإبداع. مما دعي كاتب قبطي يسمي الأب يوتا بنشر رواية باسم تيس عزا زيل أيضا ولكن يرد فيها كل إهانة وجهها يوسف زيدان للمسيحية بإهانة مثلها للإسلام...

ولكن ما دخل المسكين هاني عزيز في قضية كهذه فالرجل لم يهاجم أي عقيدة بل كانت كتاباته كلها تدور في فلك الهموم المصرية كمصري أولا وقبل كل شئ. ولكن نشاط هاني قد أثار حفيظة بعض مراسلي الصحف القاهرية من الذين يقطنون قنا وعلي رأسهم صحفيو جريدة الأسبوع المعروفة بعدائها لكل ما هو قبطي بل لكل ما هو مصري. والذين يلقبون من شرفاء مصر بصحفيو الأمن. فقد قام هؤلاء بنشر إشاعة بين أهالي قرية العيلة بأن هاني هو مؤلف رواية تيس عزازيل وهنا تجمع شباب القرية للفتك بهاني ما جعله يترك بيته هربا من بطش الأهالي وبعد هروبه تقدم صحفيو الأمن ببلاغ للأمن ضده وعلي الفور تحركت أجهزة الأمن وقامت بالقبض علي شقيقيه وتم التحفظ عليهم ولما علم هاني بأمر القبض علي شقيقيه قام بتسليم نفسه حتى يفرج عن أخوية بعد حجزهم خمس أيام مع التعذيب في مركز الشرطة. هاني ليس له علاقة بالأب يوتا الذي مازال ينشر فكره علي صفحات الإنترنت والأب يوتا كلنا يعلم إنه اسم حركي لشخص ما يعيش علي الأرجح خارج مصر فما هي علاقة هاني بيوتا وما ذنب هاني وكيف يتم حبسه بدون ذنب وما هي جريمته حتى يتم القبض عليه ومعاملته كمجرم. وكيف يتم القبض عليه وهو لم يكتب الراوية وليس له علاقة بها بينما يوسف زيدان الذي هو سبب المشكلة يعيش حرا طليق وينعم بالنوم الهادئ بين أولاده. إنني كواحد من الذين سخروا قلمهم من أجل الدفاع عن المظلومين أعلنها قضية هاني من اليوم قضيتي ولن يهداء لي بال حتى يتم الإفراج عنه وإنني واثق من مساندة الأحرار الذين ساندوني في قضايا كثيرة سابقة حتى أصبح لدينا خبرة نشكر الله كثيرا من أجلها كما إنني أدعو كل المدونين والكتاب الشرفاء لمساندة هاني فاليوم أدعوك لمساندة هاني وغدا قد ادعوا الآخرين لمساندتك. وهنا أوجه نداء للسادة المسئولين بمركز نجع حمادي من أجل الإفراج عن هاني بل والقيام بدورهم تجاهه من أجل الحفاظ علي سلامته وحياته من الإرهابيين بل نحملهم مسئولية أي أذى قد يقع عليه. ولكن في حالة عدم صدور قرار بالإفراج عنه سنقوم بترجمة مشكلته لجميع اللغات وسنقوم بنشرها في الميديا علي قدر استطاعتنا حتى يرى العالم كله لأي مدى وصل القمع والاضطهاد للأقباط ومبدعيهم وكتابهم في بلدهم مصر. أتمنى أن يكون لدى السادة المسئولين من الحكمة القدر الكافي حتى يقفل هذا الملف سريعا وكفاكم عبثا بسمعة الوطن.



#مدحت_عويضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاكسات مهاجر
- متي ينتهي الشد والجذب بين أقباط المهجر والنظام؟
- المصريين هل هم عرب ومصروا أم مصريين وعربوا
- أسرار الإحتجاج علي مؤتمر الأقباط بشيكاغو
- من يسمع لصرخة أندرو وماريو
- أندرو وماريو مأساة تحدث فى القرن الواحد العشرين
- أكاذيب جريدة المصريين وقضية الدكتور ممدوح
- تطورات قصة عذاب الطبيب المصري الرهينة بالسعودية
- الكنيسة القبطية والعلمانيين والوضع المقلوب
- قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية (2)
- قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية 1
- رسالة إلي مني الشاذلي والدمرداش ونداء للأقباط
- أيها الأقباط عيشوا أحرار أو موتوا رجالا
- ألهذة الدرجة رخيصة دماؤكم وبلادكم عليكم
- الدور القذر للدولة في محاولة تفتيت الكنيسة المصرية
- هالة المصري سيدة تحت الحصار
- المؤتمر الرابع للأقباط والهلع الوهابي
- القضية القبضيةومشاكل مصرالإجتماعية والإقتصادية
- هل سيكون مصير هالة المصري نفس مصير أيمن نور؟
- وحدة الفكر القبطي تنبثق من أحشاء عم نصحي الممزقة


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مدحت عويضة - هاني نظير عزيز لن نتركك وحيدا