أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود القبطان - حوار مع عبدالعالي الحراك














المزيد.....

حوار مع عبدالعالي الحراك


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 00:08
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في الخامس من تشرين الأول 08 نشر السيد الحراك مقالة على الحوار المتمدن بعنوان اتحاد اليسار ودور الكوادر الشيوعية المتقدمة لم يخرج عن أسلوبه وأفكاره التي ينادي بها وهي في مجملها تدعو إلى الاتحاد اليساري,ولكن كيف؟هنا يأتي دور السيد الحراك في تفاصيل أفكاره والتي تدعو إلى الانتفاضة ضد قيادة الحزب الشيوعي العراقي ولم يخفي آراءه حول ذلك.
لا يخفي على أحد الظروف التي مر ويمر بها الحزب سابقا وحاليا,ولم يقدم السيد الحراك اكتشافا حزبيا أو سياسيا في ذلك,لان كل متتبع للإحداث يرى بأم عينيه الدمار وعلى كافة الأصعدة في العراق وما يشمل الحزب من هذا الدمار يشمل الجميع دون استثناء.ولان الموضوع الذي يثيره السيد الحكاك هو بخصوص حشع فسوف أتطرق إلى ما نشره فقط.
كل ما يمر به اليسار العراقي من عدم التقدم في وحدته يكون حشع المسبب الأول ,كما يعتقد الحراك.ولم يقدم الأخ أية معلومة عن ذلك سوى إن الحزب لم يفكر جديا بتجميع القوى اليسارية,وإذا صح ذلك,فلماذا لم يصل إلى نتيجة السيد الحرك نفسه حيث قدم الاقتراح تلو ألآخر ولو لاجتماع بسيط في أوروبا في الصيف الذي ودعناه قبل شهرين؟
حاول التطبيل لجماعة الكادر التي انفصلت عن الحزب وبنى عليها ألآمال الكبيرة إلى أن وصل إلى النتيجة الحتمية أن لا أفق للعمل من خارج الحزب حيث توقفت هذه المجموعة حتى عن النشر.
دعا الحراك انتفاضة الكوادر على قيادتها! لكن لماذا هذا الأسلوب اللاديمقراطي تدعو إليه ؟ألا تعلم أن هناك فرصة لمحاسبة القيادة ,إذا كانت تستحق ذلك,عبر المنظمات الحزبية؟إذا كانت هذه المنظمات على مستوى من الوعي و قادرة على إحداث التغيير فيمكنها أن تدعو إلى مؤتمر حزبي استثنائي وتتغير القيادة.اليس هذا أفضل الأساليب والحلول لحل معضلة اتحاد اليسار,إذا كانت وحسب ما تعتقد إن(الكوادر والقاعدة ضد توجهات الحزب)؟تقول إن بعض الكوادر السياسية والثقافية التي تقرأ وتطالع لها تنتقد سياسية الحزب ولكن هذه الكوادر المتقدمة لا تجرأ على شرح "لكم " قصة ما حصل للحزب الشيوعي العراقي وكيفية الخروج من الانحدار ...الخ كما تفضلت.لكن وكما يبدو لي انك لبعدك عن العمل السياسي إجمالا وعدم إطلاعك على الوضع بالعراق ومن الداخل يجعلك تضع الحلول اليسارية الطفيلية كمنقذ لأفكارك.لكن إذا كانت الكوادر المتقدمة في الحزب تنتقد بعضا أو كل سياسة الحزب فهل يكون هذا مبررا "لانتفاضة كوادرية "ضد قيادة الحزب وماذا سوف تقدم من بدائل؟تقول إن بعض الكوادر المنتظمة أو القريبة أو الساكتة وفي صمتها بعض الكلام...إلى متى السكوت! بمثل هكذا استفزاز تتهم الكوادر بالجبن لأنها لا تمشي على هوى أفكارك,وبالمناسبة إذا كان الكادر منتظما في الحزب لماذا تسميه قريب منه؟أما في الحزب أو خارج التنظيم,فهل هي غلطة ثورية وعفوية؟
إذا كانت بعض الكوادر قد أطلقت أمامك تقيمها لسياسة الحزب بالجرائم الكبيرة ولم تسميها فأنها غير كبيرة أو إنها حالة تصفيات أو ما شابه ذلك,وألا لماذا لا يقولوها ما دامت هناك جرائم كبيرة؟
كل الأسماء الكبيرة التي ذكرتها ولها التاريخ الشيوعي المشرف لم تنادي بما تنادي به أنت, السيد الحراك,لأنها تعلم وعن يقين إن الوضع السياسي في العراق ومن الداخل ليس كما نراه جميعا ومن الخارج,إضافة إلى إن هؤلاء ليس من الطاقم الهدام الذي يريد أن يقدم لليسار شيئا ولو على حساب حشع.
تريد من الحزب أن يعلن خروجه من اللعبة السياسية,ويعلن تصديه للاحتلال ولو سلميا ويخرج من صحبة المعارضة السابقة....ويعيد تنظيم نفسه ودعوة كوادره وأصدقاءه ومؤيديه في الخارج كافة للعودة للوطن ....!من سوف يعود إلى الداخل ضمن ظروف قاسية لاسيما المؤيدين والأصدقاء وأنت واحدا منهم؟هل تترك العمل والأمان الذي تنعم به وتترك أطفالك الذين كبروا ولم يتعلموا العربية ,ربما. أترجع إلى الحزب الذي تنهش في جسده مرارا وتكرارا؟كم من المنتظمين حزبيا رجع إلى الداخل؟وأنت تعلم الكثير من الذين كان لهم باع في العمل الحزبي لم يقدم على الرجوع وإنما فضل البقاء.
وأختصر الموضوع ,أخي السيد الحراك, إذا كان موضوع الحزب يهمك إلى هذا الحد واليسار معا فلماذا لا ترجع إلى العراق وتقدم ورقة انتسابك للحزب التي تعطلت أكثر من 30 عاما؟ ومن لا يستطيع الرجوع من المنتظمين أو المؤيدين يمكنهم تقديم أكبر خدمة للحزب والحركة الوطنية التقدمية بأن يكفوا عن نداءات التحريض للانشقاقات لأنها لا تخدم أحد.وأن يساعد هؤلاء من المقيمين في الخارج أن يساعدوا الحزب مادياً لتحسين أداءه الإعلامي ورفده ودعمه بمشاريع تحرك وضعه المالي الراكد,الذي يختار البعض الرفاهية الشخصية على أية مساعدة للحزب وهناك الكثير من الأمثلة المؤسفة لترك الحزب بسبب عدم الرغبة بمساعدة الحزب,وأصبح من القادحين والمنتقدين وباستمرار سياسة الحزب دون أن يقدم شيئا يذكر إلا اللهم التعكز على ما قدم في يوما ما وكأنه كان موظفا وحان وقت اقتطاف الثمرة. وللعلم إنني لست منتظما في الحزب,لكن علي أن أقدم ما استطعت للحزب لأنه الأمل المتبقي للشعب العراقي.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-
- تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....
- مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض
- الزيارات الدينية وضحاياها
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق
- ثلاثة ارقام حسب التسلسل الزمني
- عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود القبطان - حوار مع عبدالعالي الحراك