اوباما لعبة البيض ام لعنة على السود ...؟

اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قد يتسال البعض لماذا هذا العنوان وبهذه الشدة لكن اذا اردت ان تستقرى الامور بطريقة ذكية عليك ان تفهم اللعبة والخارطة السياسية الجديدة للعالم .
لذلك لن اطيل الكلام سادخل في صلب الموضوع ...
اوباما القائد الذي سيقود امريكا والعالم لمزيد من المشاكل وسيقود سود امريكا الى الكارثة انه الواجهة الجديدة التي استخدمها البيض الامريكان لكي ينفذوا جميع السياسات والقذارات الجديدة في العالم بعد ان كانت قذارتهم ملقية على عاتق البيض واليهود الامريكان الان هم يريدون واجهة جديدة يبيضون وجوههم امام العالم ويجعلون العالم يلقي اللوم فيها على السود ويبينوا للعالم ان حكم السود للعالم هو حكم همجي وفوضي كما يبينوه في الافلام الامريكية ....
وقد فعلوه سابقا مع الامين السابق للامم المتحدة كوفي عنان وجعلو ابنه يتلقى الرشى من نظام العراقي السابق وقد بينوا للعالم ان السود لايصلحون بعد الان في حكم وادارة الامم المتحدة لان السود وكما بينوهم الامريكان هم اناس فوضويين وليس لديهم اخلاق ويحبون المال والان سيعودون الكرة مرة اخرى في اوباما لكن هذه المرة بشكل اكبر واخطر سيجعلون من اوباما كبش السود وسوف يزيد الحقد على السود في كل انحاء العالم بعد ان ان كان هناك حقد بسيط على كولن بول مهندس السياسة الامريكية لغزو العراق وكوندليزا رايز منسقة الشوؤن الامريكية .
هنا يجب على اوباما ان يحذر كثيرا لان هذا الامر اكبر مما يتصور ولانه لعبة بيد البيض فانه لايفهم ابعاد اللعبة الجديدة ويجب ان يدرك ان هناك قذارات جديدة كبيرة ستمرر في خلال فترة حكمه ولن يستطيع ان يفعل شيئا سوى الموافقة على تمريرها سواء اكان مقتنعا بها ام لم يكن مقتنعا .
اوباما الكارت الاخير لامريكا لتنظيف واجهة البيض واليهود الامريكان وانهاء اي فرصة حكم مستقبل للسود بعد ان سيتم طعن السود عن طريقه وسيعرف اوباما متاخرا انه كان مجرد لعبة قد تم توجيهها لتنفيذ مخططات البيض واليهود الامريكان .
لذلك اللعبة اكبر مما يدركها عقلنا وتحتاج الى كثير من التاني لفهمها وادراك ابعادها ..
ومن يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلّفه شيئاً فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر ... أفلاطون

#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات