أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وسام محمد شاكر - الحرة عراق والساعة السابعة والعراقيين














المزيد.....

الحرة عراق والساعة السابعة والعراقيين


وسام محمد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 00:06
المحور: الصحافة والاعلام
    


إن الإنفتاح الذي شهده العراق بعد سقوط الصنم وعلى المستوى السياسي والإقتصادي والإعلامي كان له العديد من الإفرازات والظواهر تباينت الإنفعالات عليها بين القبول والرفض ولعل الجانب الإعلامي كان هو اللاعب الأبرز في غليان الوضع بالعراق ، فالإعلام التحريضي الذي كان يثير جملة من المشاكل خصوصاً عندما يعزف على الوتر الطائفي العراقي كان المشارك الحقيقي في عملية تمزيق البلد ، فكان مثلاً لفضائية الجزيرة القطرية والعربية السعودية والمستقلة والشرقية العراقية دوراً خطيراً من خلال برامجها الحوارية التي كانت تبتعد عن الواقع العراقي إضافة الى عملية صياغة الأخبار التي تحمل في طياتها الكثير من الألغام ان صح التعبير فمثلاً ( إنفجرت سيارة مفخخة في المنطقة س ذات الأكثرية الشيعية أو السنية او الكردية ) اي ان فحوى الخبر قائمة على اساس تصنيف طائفي وعرقي وهذا ما يثير مشاعر الشعب العراقي الملتهبة ويحيلها الى مشاعر غذب وعداء ، إضافة الى الدور الضبابي الذي أفرزته حتى تلبدت سماء العراق الإعلامية فلا أحد في الخارج يعرف حقيقة مايجري في البلد والطريف في الموضوع إن أغلب ضيوف برامج هذه الفضائيات ومحلليها هم خارج قلب الحدث اما مقيمين خارج العراق اومن ذوي العقول المسيسة التي لاترى الا بمنظار واحد حتى جاءت فضائية الحرة عراق التي سحبت البساط من تحت هذه القنوات بواقعيتها وحياديتها في نقل الخبر لتصبح الساعة السابعة من كل يوم موعداً لكل عراقي يبحث عن حقيقة مايحدث في البلد ، والبرغم من ان هذه الفضائية أمريكية التمويل لكنها أثبتت انها في قلب الحدث العراقي إضافة الى المهنية الإعلامية العالية لأغلب كوادرها التي اثبتت حرفية عراقية فائقة في مجال الإعلام فعلى سبيل المثال أصبح لبرنامج حديث النهرين وقعاً مهماً في العراق حيث يتم طرح و مناقشة اهم القضايا المثارة في العراق بإسلوب هادف ورصين وعقلائي بعيداً عن المهاترات والمزايدات الفارغة أو برنامج سبعة ايام الذي يقدمه السيد علي عبد الأمير والذي امسى من اهم البرامج التي تأتي للمتابع بحصيلة مايجري خلال الأسبوع بتحليل عدة قضايا وظواهر بطريقة دقيقة وشفافة جداً تنزل الى الواقع المر الذي يعيشه المواطن العراقي وتتناول القضايا والمواضيع بطرح شفاف ونقد بناء اما التحقيقات الصحفية (Reportages ) الملحقة بالنشرة الإخبارية الشاملة والتي غالباً ما يجريها السيد فلاح الذهبي حيث تتناول مواضيع متباينة فتارة تكون مشكلة خدمية وتارة اخرى تكون عن شخصية منسية واخرى عن ظاهرة أو مهنة ما تكون بمثابة الملح للطعام في النشرة الإخبارية .
إن المسار الذي اختطه هذه الفضائية لنفسها جعلتها الرائدة في نقل الحقائق والأحداث بسرعة زمنية قصيرة إستطاعات من ان تجد لها مكان بين كبريات الفضائيات الإخبارية لابل امست اكثرها بريقاً وجماهيرية وتألق .
أما السمات الوطنية التي تحملها هذه الفضائية فقد ثبتت في عدة مواقف انها وطنية ولا تميل الى تأجيج الوضع العراقي الملتهب وهذه سمة نفتقد اليها بعد ان شاهدنا الكثير من القنوات العربية والعراقية للأسف تسكب الزيت على النار خصوصاً تلك الفضائيات التي لعبت أدواراً خبيثة على المشهد العراقي ندرك خبثها عند مقارنتها بالحرة عراق حينها سيكون الفارق واضح كالشمس في رابعة النهار فالحرة عراق حرة بكل ماتحمل الكلمة من معنى بخطابها الإعلامي المعتدل والهادف والوطني .



#وسام_محمد_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الإنسان و المواطن والجحيم
- هكذا كانت شمس 14 تموز الخالدة
- مشكلة النشيد الوطني والعلم العراقي
- الأحزاب العلمانية في العراق وطبق الذهب
- رؤيا للسبعين
- ظاهرة الصحوات بين الضرورة الوقتية والديمومة العسكرية
- رجل المرور ... دليل في استمرار الحياة
- عندما يكذب السياسي ....هل سيتكلم صندوق الإقتراع
- ثقافة الدعاية في صياغة العقل الجمعي
- إنتهت اللعبة ... عشية الذكرى الخامسة لسقوط الصنم
- عندما تطأ التماسيح شارع الرشيد
- الإعمار وإعادة الإعمار
- ظاهرة قطع الرؤوس .. نتاج الحكم البعثي في العراق
- أقوى من الموت وأعلى من اعواد المشانق
- بصمات الزعيم عبد الكريم قاسم في العراق
- ( حفرة ) المواطن النفطية !!!
- البعد الإصلاحي للثورة الحسينية
- بائع ( الحلويات ) صورة خطيرة لواقع الطفولة العراقية
- بين 2007 و2008 امنية تتجدد كل عام
- هل سيكون عام 2008 حرباً على الفساد في العراق ؟؟


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - وسام محمد شاكر - الحرة عراق والساعة السابعة والعراقيين