بعد غياب لأكثر من عشرة أعوام في صقيع المنافي عاد لوطنه العراق، الشاعر عدنان الصائغ، المقيم في السويد، في زيارة لأهله وأصدقائه.. وقد أقيمت له هناك ثلاث احتفاليات شعرية قرأ فيها مختارات من قصائده التي كتبها في المنفى وبعض من شعره الذي كتبه داخل الوطن.
كانت الأمسية الأولى 18/1 في المركز الثقافي العربي السويسري في بغداد، قدمه فيها الشاعر عادل عبد الله والكاتب توفيق التميمي. وقدمت مداخلات وشهادات لكل من: الشاعر عبد الزهرة زكي والقاص أحمد خلف وبعض الحضور.
الأمسية الثانية 20/1 أقيمت في ملتقى الثلاثاء الإبداعي في مقهى الجماهير قدمه فيها الشاعر زعيم نصار.
أما الأمسيةالثالثة 21/1 فقد أقامها الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين وقدمه فيها الناقد والشاعر ناضم عودة مع مداخلتين نقديتين كل من الناقدين فاضل ثامر وخضير مري.
وأجرت القناة العراقية التلفزيونية حوارين مع الصائغ قدمه أحمد خضر25/1 وآخر قدمه ماجد طوفان بعنوان "الثقافة الآن" 19/1، وقامت قناة كرد سات بجولة حوارية مع الصائغ في شوارع بغداد وقاعة حوار اجراها الشاعر حسن عبد الحميد. بالاضافة إلى حوارين لإذاعة F.M واذاعة العراق الحر في براغ وبعضاً من الحوارات الصحفية في صحيفة النهضة والصباح والمشرق وغيرها.
وفي مروره بالعاصمة الأردنية أقام له المنفتح الأدبي بعمان أمسية شعرية يوم 6/2 قدمه الشاعر جمال حلاق وقدم كل من: القاص عبد الستار ناصر، والشاعران مسلم الطعان واستناد حداد، والقاص جمال البستاني، والفنان التشكيلي ذياب مهدي بعضاً من الشهادات عن تجربته الشعرية واستذكاراتهم مع الشاعر الصائغ في الوطن والمنفى.