أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - التخلف والرجعيه في الدين / العراق نموذجا الان / ! .













المزيد.....

التخلف والرجعيه في الدين / العراق نموذجا الان / ! .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2428 - 2008 / 10 / 8 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعض المجتمعات في العالم تعاني بسبب سياساتها وعقولها وتصرفاتها من عدة انواع واشكال من الرجعيه والتخلف , منها تخلف علمي وثقافي وصناعي وزراعي واجتماعي وما الى ذلك من التخلفات والرجعيات الاخرى .
ولكن ان يكون هناك تخلفا - دينيا - اي في عمليات تفسير الدين وخصخصه حسب القياسات لاستخدامه واستعماله في القضايا والامور الشخصيه المطلوبه تجاريا ! . هذه الحالات والطريقه ستكون لها انعكاسات خطيره جدا على تلك المجتمعات التي تؤمن وتسير وراء ما يقرره حفنه من اناس يحاولون السيطره على عقول مختلف الطبقات بحجة انهم اولياء الله وعلماء الفقه والدين , ولهم القدره والمقدره الربانيه في معرفة ما لا يعرفه الانسان العادي , بما يتمتعون به من سماع اصوات وذبذبات ما فوق الصوتيه الاتيه من الفضاء الخارجي .

الامر الخطير الاخر انه / يتصور البعض منهم , انه فوق البشر العادي في كل شئ , ولهم قدرة خارقه في التفسير والتاويل وما يرافق ذلك من الكلمات التي لا نعرف حقيقتها ومصدرها ! . ومن هم هؤلاء الذين يتحكمون بمصير مجتمعات ومجموعات وافراد ارقى منهم علما وادراكا ! حتى في نطاق الشهادات الدراسيه العليا من مختلف فروع العلوم المتقدمه .

الرجعيه والتخلف وصلت الى حتى اسلمة افلام كارتون !
-----------------------------------------
بعد ان انتهى كل ما ارادوا التحدث به فيما يخص الانسان وعمله وحياته وماكله ومشربه وعلاقته مع الله لمده وفتره زادت عن 1400 سنه ,, لم يبقى امامهم الا - ميكي ماوس - وتوم جيري - ولعبة البوكيمون - والباربي - وبرج القاهره على انه يشبه القضيب - وكل من ياكل باليد اليسرى هو شيطان - والزواج واغتصاب طفله عمرها 9 اعوام وغيرها من الفتاوى بالملايين التي لاتعد ولا تحصى ! ومن يريد ان يرجع اليها فهي موجوده على مواقع الانترنيت , .

ميكي ماوس وتوم جيري هو فار واصله كان من جماعه يهوديه , وهذا حرام او يحرم على المسلم ان يشاهد ويستمتع بالفار , كما حرمت العديد من الحيوانات عبر التاريخ والى الان لنفس الاسباب واسباب لا نعرفها ونجهلها لغموضها وعدم وضوحها .

من هذه وتلك وغيرها من المقولات والشعوذات والخرافات وهذا التخلف الاعمى في كل شئ , لا يمكن القول بان الاسلاميين يعترفون او سيكونون في الحكم والسلطه ديمقراطيين ! لان هناك كما شاهدنا تنافر وتناقض ما بين الاسلام والحضاره الديمقراطيه .
اما نظام اسلامي يتبع الشريعه والخلافه والشورى والاسلام والفتاوى !! او نظام علماني منفتح وديمقراطي وليبرالي .
ارى ان كلاهما خطان مستقيمان ومتوازيان لا يلتقيان مهما حاول البعض تجميل صورة الاحزاب الاسلاميه من انهم يمارسون العمليه الديمقراطيه , وما هي الا خدعه ومراوغه وكذب , من يقول ان هناك التقاء ما بين الديمقراطيه والاسلام فهو يضحك على نفسه قبل ان يريد ان يغش الاخرين .

تجربة العراق نموذجا الان
----------------------
لناخذ الان العراق كنموذجا على انه ديمقراطي ونظام حكمه الان كذلك يؤمن يالديمقراطيه , لاكثر من خمسة اعوام جميع الاطراف التي شاركت في الحكومات العراقيه فشلت فشلا ذريعا ومخيبا للامال لارساء مقومات الحياة المدنيه والعصريه والديمقراطيه .
بسبب الاحزاب الدينيه من السنه والشيعه التي اقحمت نفسها في الحياة السياسيه . تحت هذا الغطاء والخطاب الديني تخفي هي طموحات ومكاسب ومصالح انانيه ذاتيه .

اذن لا يمكن ان نجد في حكم العراق طريقه توافقيه ما بين الديمقراطيه والدين ! اي بمعنى اخر - الديمقراطيه والتشريع الاسلامي ,, ولا يمكن الالتقاء بينهما مطلقا وابدا .
كما وجدنا هذا الخلل في الدستور العراقي حينما يربط ويقول كلام لا يمكن ان يصدقه العقل ! , فكيف تم وضع مثل هذه التعبيرات والجمل الغامضه والمبهمه والامعقوله ! بقولهم - الاسلام دين الدوله الرسمي ! ولا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت واحكام الاسلام ! ولا نعرف بالضبط ما هي الثوابت ! وهل هي حسب دين السنه ام الشيعه , ام طالبان ام السعوديه الوهابيه , ام ولاية الفقيه , ام باكستان , او حسب دين قرضاوي , او شيوخ السعوديه الذين افتوا بقتل العراقيين . . .

المهازل الاخرى حينما قالوا / هؤلاء المشرعون العباقره - لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطيه ! ولا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسيه الوارده في الدستور ! شئ لا يشبه شئ ! تناقض وخرابيط ومهازل .
هل اردتم ان تضحكوا على عقل الانسان العراقي ? ام ما ذا ? , هذه النظره والتناقض هي مجرد افكار عبثيه وشخصيه ومتخلفه من اناس طائفيين ومذهبيين .

هذه الفقرات والنصوص جميعها تخالف مبادئ حقوق الانسان والمساواة , وهي ارقى بمضامينها من هذه الافكار الدينيه .
وعلى ضوء هذه الفقره والنص نسمع بين حين واخر من الحكومه ومن يمثلها والناطقين باسمها كلاما كله في الممنوعات وتقييد الحريات , ونرى ان الاسلمه في المجتمع العراقي وصلت لكل مرافق الحياة والدوله , هناك الغاء دور للمراة في الحياة العراقيه , يقال ان 25 % من اعضاء البرلمان من النساء ! ولكن ما نشاهدهم سوى اصنام وتماثيل مغطاة بالجادور والملابس والكفوف السوداء وليس لهن اي دور في البرلمان ! وهذه التي يقال انها امراة في البرلمان تدافع عن حقوق الرجال اكثر مما تدافع عن حقوق النساء ! وهل انتخبت من قبل المراة العراقيه لكي تدافع عنها ? .

مظاهر التخلف
------------
المواطن العراقي انتظر وصبر لا كثر من اربعون سنه من معاناة وقهر واستبداد ودكتاتوريه وكل انواع التعسف والقمع ! والان يعاني اكثر من السابق ! والاستغراب ان ياتي من الاحزاب الدينيه التي تتكلم باسم الدين والقيم والاخلاق ! وان تفرض بالقوة على المجتمع العراقي .
من يريد ان يصلي ليصلي ! ومن يريد ان يفطر في رمضان ليفطر ! ومن تريد ان تتحجب فلتتحجب ! وو الخ من الامور والتصرفات الشخصيه .

ان غاية شيوخ وملالي الاسلام في العراق هو تحويل الشعب العراقي الى مجتمع اسلامي متخلف تابع الى كل من ايران والسعوديه وليس الى دولة المؤسسات والقوانين والديمقراطيه والحريه .
ان هذا الدين والافكار المستورده من السعوديه الوهابيه ومن ايران القتل والارهاب وولاية الفقيه والملالي ! في النهايه لا ينجح ونحن واثقون في العراق ! العراق عرف بانه عراق التحرر والانفتاح وليس صومالا او افغانيا او سعوديا او يمنيا .

نحن نعرف كم من المليارات حولت وصرفت في العراق لتحويله الى بلد اسلامي متخلف ورجعي من تلك الدول الاسلاميه الفاشيه !!! كلاب تلك الدول المسعوره فشلوا في العراق بتطبيق حتى حاله واحده من احكام الشريعه على العراقيين ! لان العراقي يرفض بطبيعته هذه الاحكام الرجعيه والمتخلفه ان تطبق على حياته .

حكومة المالكي الاسلاميه
---------------------
حكومة المالكي اليوم هي اعنف من حكومة صدام الفاشي بقسوتها في تطبيق القوانين المتعجرفه والمتخلفه والتدخل في حياة المواطن الشخصيه وفي ماكله ومشربه وتصرفاته .
بالرغم من ان حكومة المالكي هي نفسها بحاجه لحماية نفسها ومن فيها , الا انها نراها تمارس هذا العنف والهمجيه ضد المواطن العراقي لكي تطبق الشريعه والدين على العراقيين .
المالكي وابواقه والناطقين باسم خطة فرض القانون والحكومه ليسوا الا منافقين ويستلمون التعاليم والاوامر من اسيادهم في قم وطهران ! والسنه يستلمون الاوامر من السعوديه وغيرها من الدول الرجعيه الاسلاميه .
الم تستحون وتخجلون من انفسكم ان تقوموا بغلق النوادي الليليه والملاهي بحجة القيم والاخلاق !!!! بعد ان عرف كل العالم فساد حكومة العراق وسرقاتها , وما فعلوه لاكثر من خمسة اعوام بالعراقيين !!! .

غصبن على كل واحد من امثالكم سيبقى العراق علمانيا ويفصل الدين عن الدوله والسياسه , ويدعو الى حرية الانسان , وعراق تعددي وديمقراطي , ولا وجود الى مثل هكذا ممنوعات سخيفه ! ونطالب المنظمات العالميه ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل والشجب والاستنكار لدى هذه الحكومه المتخلفه والرجعيه التي دمرت المواطن العراقي وانتهكت حقوقه وحرياته !! واخيرا / بسبب عدم قدرة الحكومه العراقيه لمده زادت عن خمسة سنوات لارجاع المهجرين والمهاجرين وعدم تقديم الخدمات الضروريه لهم , وهذا القتل الذي كان بسبب حكومة الاحزاب الدينيه والطائفيه التي سببت بكل هذه الماسي للعراقيين * تقديم شكاوى ودعاوى قضائيه في المحاكم المحليه والدوليه على كل من حكم العراق بعد زوال النظام الدكتاتوري البائد * .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق التناقضات في ظل حكومه فاسده .
- الحكومه العراقيه تمارس التتريك والتهميش والاقصاء على المسيحي ...
- الحجاب والهويه والارهاب !
- الحجاب موروث جاهلي .
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- عملية تسليح القوات المسلحه العراقيه يجب ان تكون باقوى الاسلح ...
- الشعب العراقي ضحية لقادته الجدد والانظمه العربيه والاقليميه ...
- الى / قناة الفيحاء - اوقفوا او بالعراقي شيلوا مسلسل - صداميا ...
- عملاء ايران ينزعون الحصانه عن مثال الالوسي بعد زيارته الثاني ...
- العراق بدا يصدر الارهاب والارهابيين الى الدول العربيه والاسل ...
- ان الاوان لرحيل الاحزاب الدينيه العراقيه بعد ان ثبت فشلها في ...
- محاولات ابعاد حركة الوفاق عن الساحه السياسيه العراقيه ! باءت ...
- قرارات الحكم الصادرة من المحكمه العسكريه للنظام السوري بحق ا ...
- العرب والمسلمون وقضية الانصهار في المجتمعات الغربيه .
- المالكي ومؤتمر قبيلة اللام ! وغدا عدنان الدليمي ومؤتمر قبيلة ...
- ما قصة عربستان هذه الايام في بعض وسائل الاعلام العربيه !!!
- لماذا فشل الاعلام العراقي في ظل الديمقراطيه ? !
- قناة الحياة ام فاشية اللجنه الدائمه للبحوث والافتاء الاسلامي ...


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - التخلف والرجعيه في الدين / العراق نموذجا الان / ! .