|
حق المواطن في الموارد والتنميه
هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 2428 - 2008 / 10 / 8 - 03:00
المحور:
حقوق الانسان
فخامة دولة رئيس الوزراء الدكتور المالكي المحترم فخامة رئيس مجلس الترواب العراقي المحترم المقدمه : في النظام الرأسمالي الحر حيث يتملك الشعب وليس الدوله , كل الثروه الطبيعيه الموجوده اصلا" في الارض وتكون جاهزه للاستفاده منها ولا يتطلّب سوى استخراجها .. وجاء في القآن الكريم ... (( ان الارض يرثهاعبادي االصالحون )) .. وهم عموم الشعب ..... وكذلك تنص مبادىء حقوق الانسان : على ان للشعب حق المشاركه في والاستفاده من خطط التنميه .. كما ان العرف الدولي يقر بان الشعب كله يستلم عائدات الموارد الطبيعيه نقدا" بعد ان تستلم الحكومه حصة الميزانيه للمشاريع الستراتيجيه والبنى التحتيه .. والجيش والامن ... وهذا ما هو متبع في المملكه المتحده .. حيث يستلم هل فرد بريطاني حصته , اضافة" الى قانون بفرج الذي ينص على ان الفرد البرطاني مضمون من المهد الى اللحد – بغض النظر عن موقعه المالي او الاجتماعي - , كذلك ما هو مطبق في دولة الامارات العربيه المتحده , والكويت ... وغيرها . ان الحكرومه العراقيه تمارس الآن اسلوب النظام الشمولي فهي الراعيه والشعب ينتظر ما ستجود عليه به وهو في موقف السلبيه .. المنظمه : منظمة المتطوعين الانسانيه للسلام الاخضر العراقيه .. هي منظمه غير حكوميه .. غير ربحيه .. مجازه ..تعمل منذ 2003 ولحد الآن في مجال البيئه الطبيعيه والانسانيه .. وقدم رئيسها (84) بحثا" منشوره عاى موقع : كوكل/ الحوار المتمدن _ باسم هادي ناصر سعيد الباقر المرقم http://www.ahewar.org/m.asp?i2035 واكثر من ذلك بحوث ومشارع وقدمه الى جهات مسؤله ... قدمت يالديد من المشاريع ... والندوات .. والمنظمه لاتنتمي الى حزب ... الاسباب الموجبه للمشروع : نرى ان الحكومه لازالت تعمل بعقلية النظام الشمولي وتحاول ان تكون مسؤله وراعيه رعايه ابويه توفر للشعب كل متطلباته دون ان يقوم الشعب بالعمل على تطمين حاجاته , وان اراد القيام بذلك فلن يجد الامكانيه لذلك ولا التفهم والقبول بذلك من صانعي القرار .. الشوارع مايئه بالاطفال المشردين كمتسولين .. كباعه .. كنشاله .. واوائك الذن هم على عتبة الاجرام .. وهؤلاء الاطفال كل منهم مسؤول عن اعالة عائله .. رجال صغار تجاوزوا مرحلة الطفوله وحقهم الطبيعي فيها .. الى مرحلة الرجوله .. وكثرة اليتامى والارامل .. وكثرة وتزايد الفقر والفقراء والبطاله وبطالة الشباب ... وانتشار باعة الارصفه والرصيف , والمتجولين بمهن هي مهن الدول المتأخره المتخلفه والفقيره .. وتعتبر البيئه لدينا , وحسب مقاييس الامم المتحده , مخربه مئه بالمئه .. وانتشار الاوبئه والامراض .. شعب يئن من الفقر والعّوز ... الخ .. والوضع والحاله الاجتماعيه معروف .. وخطة التنميه موزعه مقسمه على وزارات ومؤسسات .. كل منها تعمل بمعزل عن الاخرى .. مستعدون ان يلقى كل منها تبعة الاخطاء على الآخر .. ولا يوجد جهاز يضبط وينسق حركة خطط التنميه بتوافق ستراتيجي منعا" للازدواجيه وهدر في الوقت والجهد والاموال .. بحيث تسير في تيار ستراتيجي نحوهدف واحد .. والشعب معزول كليا" عن الاطلاع والمشاركه والمساهمه الفعّله في خطط التنميه هذه ..
الموارد الطبيعيه: نقصد بها الموارد الطبيعيه الموجوده في باطن الارض كالنفط والمعادن , وتحتاج الى استخراجها الى ما يسمى بصناعات التعدين التي تهدف الى عمليات الاستخراج واستثمارها .. ولدينا في العراق المعروف عنها , منها ما يلي : 1- النفط : ويعتمد عليه البلد .. والشعب بمعزل عن الاستفاده المباشره به بالمرّه .. 2- الكبريت : احتياطيه لدينا كنير .. وموضوع استثماره عليه تعتيم في كل العهود .. وفي العهد الملكي طلبت شركه امريكيه الحصول على امتياز استغلاله وتدفع عائدات توازي النفط مع تنظيم الري والبزل في كل العراق ؟؟!! 3- الفوسفات : غامض عن الشعب استخراجه واستثماره وحجم الاستفاده منه ... ومنجمه في عكاشاة . 4- الزئبق الاحمر : لانعرف عنه اي شيىء .. استثماره .. كمياته ...الخ . 5- المرمر والرخام والصخور الرسوبيه ( الحلاّن ) .. الموجوده في جبال العراق ومنطقة بحيرة ساوى بانواع واشكال والوان متعدده وبكميات صناعيه وتجاريه ... 6- سنة 1956 اخبر بعضهم احد اساتذة جامعة انتويرب في بلجيكا : بانّ في شمال العراق معدن ثمين جدا" هو صلب جدا" خفيف جدا" مقاوم للجاذبيه لاتخترقه الاشعه والاشعاع الكوني .. وانهم سيحتاجونه ما بعد الالفين الميلادي 2000 م في بناء السفن الفضائيه للسفر بين الكواكب ... ولكن كيف ستحصلون عليه ؟؟! اجاب بانّ : السياسيون سيهتمون بالموضوع ... ان الدول الغربيه المتقدمه لديها اربعة مختبرات هي : 1- المختبر العلمي – اي طبقة العلماء – ومختبراتهم تطرح قراراتهم العلميه الستراتيجيه لحضارتهم .. 2- المختبر السياسي _ اي العلماء السياسيون – وهذه المختبرات تضع خططها الستراتيجيه في كيفيه تنفيذ الوصول الى تحقيق القرارات الصادره من المختبرات العلميه .. اي على مستوى السياسه الدوليه . 3- المختبر العسكري : الذي يستلم القرارات السياسيه .. ويضع الخطط العسكريه لتحقيق هذه القرارات على الواقع العسكري ..... ولا يمكن الاجتهاد في تنفيذ هذه القرارات .. ويتم التخطيط وتوقيت التنفيذ لفترة مئه او مئات من السنين مستقبلا" .. 7- ولا نعلم على المستوى الشعبي والاعلامي والجامعات .. كم هي الموارد الطبيعيه والمعادن الاخرى الموجوده في العراق .. ونحن فقط نتكلم عن واردات النفط وضجيج المخاصمات حوله يدور .. وما هي المشاريع الكبيره التي استطاعت ثروتنا النفطيه ان تحققها ... وكأنّ هناك خطّه غير معلنه لعرقلة الاستفاده والاستثمار الحقيقي من الثروه النفطيه في البناء الحقيقي للعراق ... ودعنى نعي حقيقه واحده وهي : انّ حصة كو لبنكيان من نفط العراق كانت 5% من وارداته .. ولنا في العراق ساعدنا في بناء ملعب الشعب .. ومركز الفنون في الباب الشرجي .. واستطاع عبد الكريم قاسم في فتره قصيره ان يبني جامعة بغداد والمستنصريه والاصلاح الزراعي وقناة الجيش ومدينة ( الثوره )
والزعفرانيه ... وغيرها .. ثم بدأ التهديم المنظم لهذه المشاريع .. فاين تذهب الملايين والمليارات من دولارات النفط ... مالم يشارك ويساهم ويستفاد الشعب من وارداته الطبيعيه .. في وضع وتخطيط والمشاركه والمساهمه في خطط التنميه .. فان كل هذه الثروات سيتم هدرها وفشل كل خطط التنميه ويزداد العراق تخلفا: وتزداد ويستفحل خطر الفساد الاداري والمالي .. : لذلك تستدعي اسس الديمقراطيه والشفافيه ما يلي : !- الاعلان اولا" باول عن كميات انتاج وبيع النفط المستخرج يوميا" وبيعه واسعار البيع . 2- الاعلان بكافة الوسائل العلميه الاكاديميه والاعلاميه عن : الموارد الطبيعيه الاخرى – التي مرّ ذكرها – المستثمره وكما يجب .. 3- بيان الموارد الاخري الموجوده في العراق والتي يمكن استثمارها .
اسم المشروع : (( تمكين الشعب من المشاركه والمساهمه في خطة تنميه وتطوير العراق ماديا" وبشريا" بمنح الشعب العراقي مبلغ (20) عشرين دولارا" عن كل برميل نفط يتم بيعه يوميا" )) الآليــــــــــه توضع هذه المبالغ في حساب بنكي باسم الشعب وفي نهاية السنه توزع المبالغ على كل فرد عراقي الجنسيه ومهما كان عمره ومركزه المالي او الاجتماعي .. وبحساب معدل ما يتم تصديره من النفط .. وعدد نفوس العراق باكثر الاحتمالات ( 30 ) ثلاثون مليون نسمه ( وهو اقل ) .. وبحساب عدد ايام السنه (300) ثلاثمائة يوم .. فاننا نحسب ما يصيب الفرد العراقي , على اقل تقدير (( 5000)) خمسة آلاف دولار سنويا " .. واذا قدّرنا عدد افراد العائله العراقيه هو ( 5) افراد ... فانّ ماسيكون نصيب العائله العراقيه على اقل تقدير هو (( 25000 )) خمسه وعشرون الف دولار سنويا" ..
النتائـــــــج المتوقعـــه: اولا"- على مستوى الشعب : 1- تختفي كل مظاهر الطفوله: المشرده .. والمتسوله ... والمتسربه من المدارس ... وستحصل الطفوله على حقوقها في التربيه والتعليم والصحه والتغذيه واللعب حقوقه في والتربيه . 2- تختفي كل مظاهر الفقر والتسول من الشوارع والبيوت .والعربات التي تجرها الحيوانات.. وعربات التحميل .. وستظهر الشوارع بالمظهر الحضاري الجميل المنظم ... وتختفي كل مظاهر الزحام والازدحام من الشوارع .. 3- سيرتفع مستوى البيت العراقي اجتماعيا" .. وسلوكيا" .. وصحيا" ... وبيئيا... 4- ستختفي مظاهر العنف .. والشكوى ... والعلاقات المتطرفه ... في البيوت والشوارع والمؤسسات والمجتمع .. 5- سيرتفع مستوى الاعمال الفرديه في السوق والمحلات .. 6- ستختفي كل انواع البطاله .. وسيتجه الفرد نحو الاعمال الحرّه .. وسترتفع رواتب ومؤهلات الوظائف الرسميه . 7- سيتمكن الفرد العراقي ان يختار العمل والمشروع الذي يرغبه. 8- سيتم حل مشكلة السكن .. اذ سيتمكن كل فرد ان يبني دارا" له . 9- سيقوم الافراد بانشاء الشركات بانواعها .. كالبناء .
10 ستنخفض الاسعار في الاسواق والمشاريع لوجود التنافس الحر . 11- سيرتفع مستوى الفرد العراقي سلوكيا" .. وتفهما.. وديمقراطيا" . 13- سيرتفع مستوى العماله للعراقيين بالانتقال من العماله الخدميه الى العماله الثقافيه والعلميه والتجاريه.. ويقوم بالعماله الخدميه العمال الاجانب الوافدين .. كما هي الحال في دولة الامارات العربيه المتحده .. والكويت . 14- سيقوم العراقيون بانشاء مختلف انواع المشاريع السياحيه والترفيهيه .. والنقل والانتاج الصناعي والغذائي .. وغيرها .. 15- سيتمتع الفرد العراقي بحقه في حرية الاختيار . 16- سوف لن يكون الفرد العراقي بحاجه الى البطاقه التموينيه ... ولا الى مشاريع شبكة رعاية الاسره العراقيه .. وغيرها ..
ثانيــــا": على مستوى الدوله والحكومه : 1- ان الغاء البطاقه التموينيه يوفر للحكومه مليارات الدعم التي توفرها الحكومه لهذه البطاقه سنويا" ... وتتفرغ وزارة التجاره الى اعمالها الاساسيه في تنشيط التجاره الداخليه والخارجيه وتاسيس المعارض للمنتجات العراقيه . 2- الغاء شبكة رعاية الاسره العراقيه التابعه لوزارة العمل والشؤون الاجتماعيه كذلك يوفر مليارات من دنانير الدعم سنويا"لها . .. ويمكنها التفرغ لواجبها الاساسي لمشاريع الايتام والمعوقين والشيخوخه .. 3- تستفاد الدوله والحكومه من مبلغ النفط المتبقي من ثمن البرميل الواحد ... وتتفرغ الدوله للمشاريع الستراتيجيه ... ومشاريع البنى التحتيه .. وتقوية الجيش والشرطه والامن ووسائله .. 4- سيرتفع مستوى اداء الحكومه الاداري والفني والتنفيذي .. ومشاريع الادارة الالكترونيه الشفافه .. 5- سيرتفع مستوى اداء سلطات الدوله الثلاثه .. 6- سيقوى ويرتفع مستوى منظمات المجتمع المدني .
مدة تكامل المشروع : 1- الاستعداد والتخطيط الاداري والمصرفي – الحسابات والبطاقه الذكيه والقانوني والدستوري ... تأخذ فترة سنتان . 2- في نهاية السنه الثالثه يبدأ الفرد العراقي يستلم حصته من واردات النفط . 3- بعد اكمال السبعة سنوات يستقر الفرد والشعب العراقي على واقع جديد ومتطور . 4- نرى ان المشروع قد وفّر للحكومه مبالغ الدعم السابقه بانواعها ... وتوفر لها مبالغ ضريبيه الدخل .. والرسوم على المشاريع والبضائع المستورده والمصدّره .. الخ ...
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء -- على ابواب وباء كبير
...
-
منظمات المجتمع المدني الغير حكوميه بين الانانيه و( الحراميه
...
-
من بغداد الى أيران و من المستشار الى ___ ابو زينب
-
وباء الكوليرا
-
الثقافه النسويه في العراق
-
ثقثقافة الكراهيه Hatness Culture
-
تكملة --- البحث عن محددات ومقاييس لاكتشاف التلوث البيئي
-
كيف نستدل على وجود تلوث البيئه -- المحددات
-
من اجل مفوضيه عليا لمنظمات المجتمع المدني
-
من عجائب سلوك المخلوقات
-
جهاز الاداره الحكومي في العراق .. عدو المواطن .. والوطن
-
طرق الحياة يدفعنا بها القدر
-
فخامة دولة السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم -
...
-
الحمى الصفراء Yellow Fever او القيء الاسود(( الحمى التي هزمت
...
-
الأمراض الإنتقالية ( الوبائية والمتوطنة ) Endemics & Epidemi
...
-
النظام الداخلي لمنظمة المتطوعين الإنسانييه للسلام الأخضر ونظ
...
-
اولا-: تداول الاسلحه والمساعده الانسانيه والقانون الدولي الا
...
-
الأمراض الإنتقالية ( الوبائية والمتوطنة )Communicable diseas
...
-
هل نحن مقبلون على كارثه بيئيه ؟؟ !! (( بحث منشور سنة 2004 في
...
-
صوره من صور ظلم الشيعه في العراق .. وصور من ادب الاحتجاج وال
...
المزيد.....
-
الجامعة العربية تبحث مع مجموعة مديري الطوارئ في الأمم المتحد
...
-
هذا حال المحكمة الجنائية مع أمريكا فما حال وكالة الطاقة الذر
...
-
عراقجي: على المجتمع الدولي ابداء الجدية بتنفيذ قرار اعتقال ن
...
-
السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن -قصاصًا- وتكشف اسمه وجر
...
-
خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين
...
-
عراقجي يصل لشبونة للمشاركة في منتدى تحالف الامم المتحدة للحض
...
-
-رد إسرائيل يجب أن يتوافق مع سلوكيات المحكمة الجنائية الدولي
...
-
مياه البحر تجرف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس
...
-
مصرع عشرات المهاجرين بانقلاب قواربهم قبالة اليونان ومدغشقر
-
الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياه
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|